"روسليا...انخطفت!!"
"مذا؟؟!!"
صرخ بدهشة حتى اوقد ايفا مفزعة
"الوا!!الوا!...تبا!"
اسقط سيلفا من يده هاتف تذكر ابيه... تذكر روسليا مذا سيحدث لها الان؟
تبا...بطبع سيتحرش بها احدا من خاطفيها....
ستصبح عاهرة ستغتصب من طرف الف رجل...ستحتقر من طرف العاهرات...ستشرب ستدخن....ستُجلد من طرف وحش...
ستكون
سهلة للفريسة...عاهرة....بدون كرامة...جريئة...
فاحشة...عارية بملابسها...و ذلك لانها في العالم سفلي...عالم العاهرات..
كل افكار تحوم على رأس سيلفا
سيفقد عقله.....كل ما في مكتبه....انزله الى الارض من شدة غضبه.....طرن طرن طرن
و اللعنة كم كرهَ هذا صوت الهاتف العين...
"الوا صباح الخير يا ابني..."
"تبا لك ستتركها او...."
"او مذا؟"
ازادة بسخرية و لا مبالاة
"كم من مرة جلدتك بسبب كذبك اللعين لما كنت صغير...و الان انت كبير مذا افعل لك "
صرخات روسليا غاضبة تعلوا كأن احد ما يتحرش فيها
فيكتور اب سيلفا
"توقف انت ليس الان"
سيلفا ببرودته لان يعرف اباه جيدا فهو يحب ان يراه يتألم فحتى لا يعلم ان روسليا نقطة ضعفه فيحاول انها لا تعني له بشيئ...
"لا تعمل شيئ شاف...فانا اصلا تمتعت بها و لم اعد احتاج لها...فالان هي عاهرة مثلهم...."
كل هذا تحت سمع روسليا التي تنظر في الهاتف و دمعة تنزل على خدها....
اما ايفا التي دخلت باكي لمكتب سيلفا
فبصدفة سمعت ذلك الكلام البارد يخرج من فم من؟ من فم عشيقها حبيبها التي كاد ان يشقان الارض ليبقوا بعيد على انظار تبا!!!! اهذا هو لعنة الحب؟!...
سقطت على الارض و تنظر الى سيلفا بنظرة كانها لم تصدق و هو الذي وضع ذلك الغشاء البارد على وجهه...
يغلق الهاتف بهدوء و برودة....ايفا بنبرة مكسورة و طفولية
"هل...هل حقا تم اخذها الى...الى عاهرات؟"
صمتت سيلفا دلالة على نعم
نهضت بعصب لتضرب صدره و تصرخ عليه
و اندري الذي يحاول اقافها و يهدءها...
اخذها بين ذرعيه لتبكي على كتفه بدموع
كانهار لم تتوقف...فهي بكت اكثر من صديقتها التي تعيش قصة....
أنت تقرأ
Omertà
Action#5mafia (رواية احتلت مرتبة خامسة في mafia ) 💙كلنا نعرف فرق بين جحيم و نعيم و شيطان و ملاك! فمذا عن مختل عقلي و طبيبة نفسية؟ مذا عن تلك لطيفة ضد العنف و القتل ، تلتقي بشخص عنف و قتل يسكنان قلبه! هل يمكنهم ان يجتمعان؟....حتا ولو اجتمعوا هل سيبقون...