fin chapitre 2💙

1.1K 33 0
                                    


و مذا عن ذلك لم ينم منذ اختفاءها
مذا عن ذلك الذي جعل راحة تشتاق اليه
مذا عن ذلك الذي لم يلمس واقع من كثرة
تفكيره فيها و عن كيفية إخراجها من ذلك
جحيم!

دخلت في يديها صحن من اكل....هي وحيدة التي بقت بوفائها تلك خادمة عربية بكرمها
تطبخ..تنظف كل قصر... تتعب.... تربي في ولدها صغير....رغم ان مسؤولها الذي اهمل كل شيئ الذي يتعلق بقصر فلم يدفع شهرية ** الذي اضطربوا خروج بعد ما كان يدفعهم شهرية بثمن كبير.....رغم عن كل ذلك تعب الذي تتحمله و مشاكلها....رغم شتم و لعنات التي تلقيها كل يوم
من طرف مشؤوم سيلفا الذي يهددها على قتلها اذا تترك القصر.....طبعا فهي لا تفعل هذا...
فحبيبته انقدتها من موت ابنها..فهي فقط
ترد معروف...فلولا الخادمة لقتل سيلفا نفسه...

وضعت حاملة اطباق على مكتب الذي هو بجانبه واضع رأسه بين يدده و حامل كاس شراب في يده اخرى....

قالت بخوف و تردد

"سيدي الاكل جاه...."

لم تكمل كلامها ليرمي اكل في ارض

"كم من مرة اقول اني لا اريد اكل...طبخك لعين اكرهه الا تفهمي...لولا هي التي تحبك لقتلتك "

"لكن سيدي انت لم تأكل منذ عدة اسابيع!..."

"لما تدخلين نفسك...فانا لا اريد شيئ و لم يعد شيئ له طعم....تبا لك لما تهتمي الي كثيرا...
انا لا ادفع لك مال...فاذهبي و ابحثي عن قصور اخرى التي تدفع مال و تقدر جهدك مثل الاخرين"

"سيدي...."

رفع رأسه لينظر اليها نظرة التي جعلت كل اطراف جسمها تفقد حواسها....

 
"انتِ تعرف شيئً عن روح تفرق جسم و عن قلب يفقد مشاعره....فانا فقدت كل شيئ في حياتي كل شيئ حرفيا....فانا جسم لا يستحق العيش"

توقفت عن تنضيف أرضية من اكل الذي رماه و نهضت منها لتقول بجرأة

"لا يمكنك فقد شيء الى الابد و هو على قيد حياة...فحتى هي تتعدب مثلك....فحتى هي يمكنها انتحار و موت...لكنها تفكر في ذلك شخص الذي يحاول ان يخرجها من ذلك مكان
و ليس في ذلك شخص الذي يحاول ان يموت فروسليا تحتاج اليك و بشدة....فهي ليست محتاجة لعنفك و قوتك و حرب...فقط لذكائك و
تنازلتك مهما كانت!..."

"لكن لا يمكنني عمل شيئ ذلك لعين...لو عملت شيئ سيعذبها و...."

قطعته و لاول مرة تتجرأ لتقطع كلامه  تقرب منه لتكلمه كشخص محتاج

"هل تعلم ان سيد فيكتوريا ابوك...
فهو منذ صغرك و يعلمك لتكون بدون قلب فقط لتأخذ هذا مكان!!
تخيل كل هذه سنين من تدريبات و عذاب
سيضيع بمجرد انك تريد خروج...
انت نقطة ضعفه انت ضرعيه ايمن الذي يتئك عليه....فلم تسأل يوما لمذا كلهم يريدون قتلك؟"

Omertà حيث تعيش القصص. اكتشف الآن