💙

1K 28 0
                                    

احمرت عينيها كل تلك مدة التي غاب فيها اندري لم تستمتع به كزوج و لا كحبيب...
و زاد حزنها ذلك خبر الذي انزل عليها كصاعقة

اوقف شرودها طبطب على باب ذهبت تجري لتفتح الباب آملا ان تلقا اندري عند الباب و بجانبه روسليا سالمان مثل ما كانوا....

فتحت الباب لتمتلأ عيونها بدموع بعد مراءته
متكي على كرسي متحرك فاقد وعي...

بنبرة هادئة و حزينة

"هل مات؟"

سيلفا مستغرب من غبائها

"طبعا لو كان مات لما اجلبه لهنا يعني؟
ساعدني على ادخاله "

تسللت طمأنينة على وجهها طفولي لتساعده على دخول و وضعه على سرير.....

"يجب اعتناء به لمدة شهر...اما هذا حاولي فهمه لانه سيصبح قاسي معك قليلا"

"لما؟"

"لانه مرة ثانية يخسر في معركة"

و ذهب ليخرج لتوقفه بصوتها و كلماتها كشوك على قلبه

"و هل روسليا بخير"

صمت لبعض قليل ليخرج كلمة بعض ما حاولة الا يخرج فيها غضبه

"لا"

و خرج....

انفجرت ايفا بكاءً بصمت...

لما يحدث هذا الم في هذا شهر لعين؟

🖤

بعد شهر اخذت ايفا تعتني بزوجها اندري باعتناء كبير حتى يصبح بحال جيد....اما هي تنهار يوما بعد يوما عندما تفكر صديقتها...تمنت يرجع زمن للوراء لتتمتع بيها اكثر...تمنت ان يرجع زمن للوراء لتبتعدها عن هذه اشياء خطيرة!
انزلت دمعتها ككل يوم...

"اه...مذا حدث؟"

قطع شرودها اندري الذي استيقظ كانه كان في سبات.....اخذت تعنقه و تبكي اشتاقت له رغم كان امامها....اما هو لم يبادلها اي ردت فعل انه
اشتاق لها...ابتعدت عنه قليلا و باستغراب شديد
حتى فكرت انه اصيب بفقدان ذاكرة.....

"اندري....الم تشتاق لي؟"

اندري بوجه عابس كانه استيقظ من كبوس للتلو

"هل روسليا هنا؟"

ايفا ادهشت من جوابه و حاولت الا تبكي

Omertà حيث تعيش القصص. اكتشف الآن