الفصل الثاني عشر

474 29 1
                                    


استغفر الله العظيم
اللهم صل على سيدنا محمد
سبحان الله بحمده،سبحان الله العظيم

الفصل الحادي عشر

كانت الصدمة قد الجمت قلبه لم يستطع النظر في عينيهما من شدة الهول الذي سمع به كيف لهما بذلك الملك والملكه ينازعان كيف لهم كانوا بصحة جيده ربما قدمرضوا فنحن اما نموت بالمرض او او الياقوت هبطت دمعه من عينيه عندما اقترب منه بيلز فباغته بحضن دافئ وكأنه يخبره بأني سأبقى موجود حالما احتجتني والدك كان اعز اصدقائي لن انسى له ذلك الامر ملامح الاستغراب التي ظهرت على وجهه كانت كفيله بأن تنبت بداخله تساؤلا
ماذا والدي انا؟يستحيل ذلك قد ودعتهما قبل ان اذهب هل علي الان ان اذهب لاقوم بواجب العزاء ؟مستحيل
كانت دموعهما هي الحصن المنيع الذي تخفيا به عن اي انهيار كان قد يصيبهما
كالجثة الهامده اقلته الطائئره التي احضرته ولكن مكانها قد شغل بأخاه التي ماكان الا ان يبكي كل ما كان يتذكر انهما لم يعودوا هنا تعلما الاعتماد على نفسيهما ولكن الان هل سيتلمان الحكم كيف سيعيشان بدون غيرة بيلز المصطنعة وتوبيخ والدته انها طفلة الن يجدا بعد ذلك السند والامان والحضن كل هذا سيختفي كيف ان الموت يأخذ منا مانحب بدون استئذان اقد يحين الاوان الى ان يستلم بيلز العرش لا هو مازال صغير المجلس الاعلى سيستلمه الى حين بلوغه 25 من عمره 10 اعوام مبكر التفكير بتلك الامور نظر الى عسلية اخاه فشعر بالحزن لاول مرة يذوب القناع الذي يتخف ابه عن العالم لديه طيبه ودموع وكل ماشابه تلك المشاعر الفياضه لم يستطيع ان يظهرها لاعتقاده بانه تضعفه ولكن الان اختلف الوضع
***********************************************************************************************
اختلف اخي منذ ان اتممنا العزاء قناع الجمود اصبح لايرى خلف تلك الملامح الجليديه اقل مايقال عنها ربما بعد اجتماعه بالمجلس اخبرني بأخر مااتوقع سماعه ان والدينا قتلا لم يموتا اجل هاذا ماتوقعناه جميعا ولكن الان السبب هو الاهم
رغم كل الاحتياطات الامنيه استطاعت تلك المدعوه رينا ادخال النيتكوس الى القصر لا بل وقد قام بتسميم والدي
قتلت اخذت جزائها ترك بيلز ابنتها رغبة منه في ان لايظلم احد بغير قصد كبر اخي كبر اسرع مما توقعت لم يعد ذلك الشخص لا بل مشاعره الكريهه ازدادت نحو سيدرا منذ ذلك الموقف ولم نعد نراه

كانت تتقدم اليه بنظرة طفولية وكأنها لاتعلم مايخفيه دموعها ترقرت في عينيها وهي لاتعلم لما الجميع ينظر اليها بهذا الشكل اصابت بأنهيار عصبي وهي ذات ال 4 اعوام لم يتوقع احد ان تصاب بذلك موقف لا يمحى من ذاكرة اي انسان قد شاهده
حاوطت بيديها الصغيرتين يديه فسحب يداه وقد فلت لسانه اعترف اعترف بكل شئ ربما حزنها كان اكبر عندما علمت انها السبب في مقتل والدي وان كانت بشكل غير مباشر فهي لم تتوقع ان يصحبها كل ذلك الماضي الاليم قام مايلز بأحتضانها ولكنها في تلك الحاله قدمانت فاقده للوعي تعالجت وماكان في تلك الاثناء امر قد حفر (لولي)كما اسمهيها في قلبي فرغم صغر سنها الا انها قد قدمت الي واحتضنتي عندما كنت اجهش بلبكاء في احدى زوايا القصر الوسيع عندما اخبرتني لورا بانها سترد لي دين بكائها ربما قد يكون ذلك اعظم بكثير

امبراطورية أريس... الكاتبة سوماحيث تعيش القصص. اكتشف الآن