الفصل الثالث عشر

433 26 3
                                    

استغفر الله العظيم
اللهم صل على سيدنا محمد
سبحان الله بحمده،سبحان الله العظيم

الفصل الثالث عشر

مرت 15 عام كفيله بأن تقلب جميع الموازين لم اعلم ماكان يدور بخاطر اخي طوال تلك الفتره استلم مقاييد الحكم منذ 5 اعوام لم ارى سيدرا الا في عزاء مايلز وكانت منعزله اخي اصبح شديد الصمت كان يدير امو المملكه بمهارة عاليه وكأنه والدي  اريد ان اصارحه برغبة زواجي من لورا احببتها وكان الحب لم يخلق الا لها دخلت كلية طب الاطفال وسيدرا كلية الطب النفسي لحسن الحظ اننا تواجدنا في نفس الكليه حيث اثبت جدارتي واصبحت معيدا فيها كانت ابنة لاحد قادة المجلس الاعلى لذا سهل التواصل بيننا وكانت اخبار سيدرا تصلني لمحات عنها من لورا عندما اباغتها في سؤالي ماعلمته كان مخيفا العم مايلز توفى قبل 5 اعوام ورثت سيدرا اموال كبيره لكنها كانت وحيده وحيده بشدة حصلت حوادث كثيره معنا في تلك الفترة ولكن الاهم هو ماسيقره اخي بشأني
كان يجلس بتعهد اامام مكتبه شديد الفخامه في كان يمسك بالقلم ناديت عليه بصوت منخفض لتوتري لما سيحصل:بيلز
كانت نظرته خبيثه وكانه يعلم مايجول بخاطري:اجل
-كنت اريد ان اخبرك باني ساخطب لورا
=لورا
-اجل لورا
=لم اصدم بذلك اقترب مني ووضع يديه على كتفي وكانه يطمئنني وقال:بشرط
-ماهو؟
=ان تقيم سيدرا معنا في القصر
-انت تعلم انها لن توافق
=اجل لذلك اريد هذا الامر
-وان لم توافق
=ستجعلها توافق
كانت الريبه قد تملت منها عندما تم اخبارها
أستعود للعيش معه؟
لم تراه الا في الصور لم تراه منذ عام تقريبا.
كيف ستكون ردة فعله؟
يكرهها كانت احدى اسباب وفاة والديه,تعلم انها لم تكن لها يد ولكن مااملاه عليها عندما كانت طفلة كان له اكبر من مجرد كلمات ربما لايعلم ماعنته بعيدا عن انظار الجميع
لم تكن تريد ان ترفض طلب صديقتها تعلم انه عنيد وان مدة بقائها لن تطول لكن لمذا لمذا بعد هذا الوقت حتى عند وفاة بابا مايلز لم تراه كان يتجنب ان يجتمعا والان يطلبها بصفتها ماذا
قاتلة والديه؟
ستعود ليس فقط لاجله بل لاجلها ورثت اموال طائله من والديها ومن بابا مايلز قررت ان تبني مستشفى خيري لجميع التخصصات رغبة منها في سداد دين اخذته على عاتقها منذ ان توفيا لاسوريا واون ري
نظرت الى الصور الخمس المعلقه كانت كل صوره تحمل بداخلها ذكريات عتيقه
ليلي...ماركل...لاسوريا...اون ري...مايلز
كانت بأكمل استعدادتها للذهاب هي اقوى مما قد يمكن لاحد تخيله ربما لم يعلم بأمور تعرضت لها الا مايلز لكن مراهقتها ودراستها للطب كانت اصعب مما نتصور تعرضت لامور لم يكن ليستحملها احد ربما قد تباغتها احداهن لتعكر صفو حياتها يكفي شعور عدم الامان الذي انتابها حالما فقدت سندها في تلك الحياه ولكنها تؤمن بأن عوض الله اكبر
كان يتأمل بصورة اخفاها منذ 19 عاما عندما كان عمرها سنتين كان ينظر لها بخفاء  لم ارادها الان لم
الم يكفيه ماتعرض له منها ومن الجميع لم تكن حياته بهذه السهوله خصوصا بعد توفي المعالج النفسي الخاص به
احتياج طفل رضيع لوالدته لم يكن ليفرق عن احتياجه له
كان يتكلم معها وجها لوجه عن طريق ساعته الرقميه كانت تعرض له صوره ثلاثية الابعاد
- لولي,لمذا تعتقدي انه قد فعل ذلك؟

امبراطورية أريس... الكاتبة سوماحيث تعيش القصص. اكتشف الآن