آري

2.3K 100 85
                                    

*النمط الذي اضعه في القصه مناسب لها و يمثل الجانب العاطفي منه فقط ؛ انتبه لذالك*


نجمه و كومنت بين الفقرات..

"ماذا" اردفت تلك التي وقفت من على كرسيها تنظر الى امها|ESFP ،تحاول فهم ما قالته الان ،امها التي تصنمت من ردت فعل ابنتها الوحيده، آري|INFP التي
تبلغ من العمر ثمانيه عشر عاما ،يحتقم طبلة اذنها طلب استاذها في الجامعه يدها الزواج منه.

اهو يعي ما يقوله، استاذها بيلع من العمر ثلاثين سنة الفرق بينهما اثنا عشر سنه لا تزال يافعه ،لم ترى الحياة بعد ،لاكن مالذي الذي يجعله يتطلب الزواج لفتاه من طبقه فقيره ،بينما هناك من يقتلون انفسهن النظره منه فقط.

" امي|ESFP هل انتي جاده الم يكن شخصا آخر " اردفت آري| INFP تلقي كلماتها على مسامع امها، تحاول فهم ما يجري ربما هناك شخص آخر وامها اختلطت الأمر ، "لا ابنتي انه هو" تأكدت الام|ESFP من كلامها فهي تعرفه، فكيف تخطء في ذكر اسم رجلا مثله،

اردفت الام|ESFP بعد ما تلقي الصمت من ابنتها الوحيده هي لا تملك سوا أري| INFP و ابنين آخرين واحد منهم يبلغ الخامسه والعشرين و الاخر يبلغ الاربعه عشر ربيعا، "لقد جاء قبل ساعتين من الان وقال لي ما قلته لك كنت اضن انه حلم لأكني تأكدت عندما أعطاني رقمه و هذا لك " اردفت مأيده كلامها

، لتخرج علبه صغيره من جيب سألتها الصوفيه، كانت معلقه بقماش مخملي احمر اللون و شريط فضفاض مع ربطه تجعل تلك العلبه جميله جدا ، تقدمت آري|INFP وانتشرت تلك العلبه من طاوله حيث كانت تتناول العشاء.

بدأت تفتح باناملها شريط العلبه بتزان، رويدا رويدا، حتى أنفك ،لتنزل القماشه المخمليه على راحت يدها ،أبعادها بعنف بعد ما توقعت ما داخل تلك العلبه الصغيره ،فتحتها لتشهق امها التي كانت واقفه خلفها تنظر بصمت، خاتم ولا بالاحلام لم تفكر أصلا ان تجد خاتما مثله على الإطلاق ،

جوهره زرقاء تتوسط خاتم فضي اللون تنهدت لترجعه لعلبته 'اللعينه' كما قالت في سرها ،أخذت رقمه من امها|INFP لتتصل عليه ،رنه واحده ،الثانيه، الثالثه وها هو يجيب ،"مرحبا " ارتعشت أصولها من نبرته ،

على ما يبدو أنها ايقضته من نومه أخذت شهيقا، بينما استمعت قواها و ضهر غضبها فجاءه ،لتردف بعدها "خمسه عشر دقيقه، ان لم تاتي الى حديقه الحرم الجامعي اعبرني قد رفضتك" أغلقت هاتفها من دون رد منه

.......

أتوجه احد الكراسي في حديقه الجامعه، ماذا كان يفكر به حين طلب منها الزواج، لم تنضر له بتلك النظره قط كيف له ان يقول و يدفع نفسه لفعل مثل هذه الاشياء ، تنهدت المره العاشره ربما، تقسم انها ستبرح استاذها ضربا مبريحا مبرحا مبروحا الى ان التفتت عضامه

 سَبْعةُ أَفْرعَ٢ مع الأنماط |MBTI with BTS حيث تعيش القصص. اكتشف الآن