لا ادري لاكن كل شيء حدث بسرعة و بصفة غير متوقعة.
فتحول هواسا من قطة الى بشرية جعلني اقع لها يوما بعد يوم و بدون قصد.
كيف لا و نحن من البداية بذلك القرب.
رؤيتها بتلك الهيئة تفقدني عقلي و صوابي بشكل مفرط.
فقط انا احاول جاهدا كبح نفسي و السيطرة عليها.
الهذه الدرجة كنت متعطشا للحصول على شريكة؟"ن..امجوني~؟"
صوت صغير و خجول جعل الفراشات ببطني ترفرف بفرح.
"نعم صغيرتي؟"
رفعت نظري اليها و اغلقت الكتاب الذي كنت احاول ان اشغل به نفسي الا انني لم استطع.
اعتلت السرير بعد عناء لقصر قامتها و جسدها الممتلىء.
تربعت امامي و بدأت للتحديق بي بريبة.
"ه..هل س..سببت لك الازعاج اثر تحولي المفاجىء؟"
خلعت نضارتي لاسحبها من خصرها و اجلسها فوق فخذي.
" بالطبع لا حلوتي لما فكرتي بشيء كهذا الهراء؟"
رفعت رأسها لتلتقي عيناها الواسعة بخاصة فتظهر سحابة وردية فوق وجنتيها من الخجل.
"لا ف..فقط فكرت ربما قد اكون مصدر ازعاج لك"
"بالعكس انت لست مصدر ازعاج ابدا فحياتي تغيرت بفضلك. كما انني احبك ولا استطيع اكمال حياتي بدونك"
ابتسامة خجولة ظهرت على شفتيها قبلت انفها الصغير لتقهقه بخفة.
هذا صحيح.
فعندما تضيق بي الدنيا كنت التجىء للقطة خاصتي و اشكي لها همومي فهي افضل مستمع لقصصي الغريبة همومي و احزاني.
هي من اعطتني الدافع لاقف و اكون قويا اعرف ان هذا سخيف لكن بالحقيقة عظيم~
قطتي اصبحت بشرية و حياتي ستتحسن الس كذلك؟
"اميرتي مارأيك ب ..اآه!"تأوه خرج من بين شفتي بسبب حركتها يا الهي ليس وقت انتصابي!
"جوني ما بك؟" ذعرت و هي تمسك بوجهي و علامات الخوف تعتلي ملامحها لازيف انني بخير لاكن شهوتي تعتريني و بشدة.
"هواسا هل يمكنكي ان تبتعدي قليلا"
نظرت لي بملامح غامضة وهي تميل رأسها.
"همم لا تبدو بخير ابدا"