البـــآرت |1

51 9 9
                                    


.
.
.
.
.
.

~ ايــميــلي ~

گالاسد الجآئع الذي يبغي و ليمة فخمة فيفتكها و يطحنها بين اضراسه كانت حيآتي صعبة مليئة بالاوجاع المتني و آلمت فؤآدي و اسقتني سمآ يستمر بزرع الالم ~
انآ فتاة عادية لاقصى الحدود ...ودودة مع الجميع فانا اكره سمآت التعجرف و التكبر فما نحن سوى بشر خلقنا من نفس الطينة لكن هذا ما لم يفهمه زملآئي في الثانوية دآئما ما اتعرض الى سخريتهم اللاذعة كوني فتاة منحة من عآئلة غير مشهورة ...فارجع الى منزلي لا بكي بصمت في سريري مكتسية تعابير السعادة امام عآئلتي الصغيرة المتكونة من ابي ، امي ، و هآيدي الصغيرة اختي ...

في هذه المأساة كنت واقعة لوسيم الثآنوية رايموند مارسيل ...
هو يدرس معي في نفس الفصل لكنه قط لم ينتبه لي في الحقيقة انا اعرفه منذ ان كنت صغيرة حينها انقذني من التنمر فاحببته و نمى ذلك الحب مع نمو جسدي ...
لكنه للاسف لم يلقي اي نظرة اهتمام نحوي !!
و من اكون انا امامه ؟؟
هو يملك حبيبة بالفعل رينآ فتاة جميلة مثيرة و اللهم من طبقة ثرية ...لذلك فضلت ان احبه من بعيد ~

املك صديقة لطيفة هي الوحيدة التي لا تنبذني ميشآ فتاة قوية عكسي فانا ميآلة للبكآء اجده الطريقة الوحيدة للتعبير عكسها هي تتحدث بثقة كبيرة ~

اكملت جلي الاطباق لامسح العرق المتدلي على جبيني بكم يدي اعمل في دوام جزئي لاعيل عآئلتي ابي خضع الى عملية جراحية منذ شهر تقريبا لذلك هو لا يستطيع العمل اما امي فهي بالكآد تتحمل الاعمال المنزلية لذلك اظطررت على العمل في مقهى صغير اجلي الاطباق و البي طلبآت الزبآئن ...بدلت ثيابي لانزع المشبك ليتناثر شعري على ظهري لقد حان وقت مغادرتي بالفعل
ودعت سيدة المحل لاقتني دراجتي و اقود نحو منزلنا استغرق في الطريق نصف سآعة ...
وصلت لاركن الدراجة عند شجرة الساكورا التي تزين منزلنا البسيط لاتجه نحو الباب طرقته مرتان لتفتح اختي هآيدي فتبتستم و تحتظنني في الحقيقة اختي هآيدي خرساء لا تستطيع التكلم البتة اشعر بالحزن كلما اراها هي لا تستطيع التعبير بطلاقة كما نفعل لكني افهم كل ما تريده دون الحاجة الى النطق ~

"مسآء الخير امــيرتي !!"
قلت لاحملها بين ذراعي فتتشبث بي بقوة وهي تبتسم لاعبت شعرخا الاسود الحريري ...لادخل الى المطبخ حيث وجدت امي تحظر العشاء ابتسمت عندما رأتني لتردف

"ايميلي ؟؟! هذه انت صغيرتي !"
اومئت لاقبل وجنتها ثم اجلس هايدي على كرسيها و اتوجه الى غرفتي المشتركة مع شقيقتي اخذت حماما دافئ لارتدي ملابسي المنزلية عبارة عن فستان زهري خفيف و جمعت شعري الكرزي على شكل كعكة هو يصل الى نصف ظهري ....

كـــرز cerise حيث تعيش القصص. اكتشف الآن