البارت |5

34 9 23
                                    


-

~Imillie ~
احيانا يجب ان نتحمل الكثير !.....و كما يقول المثل لا تجري الرياح بما تشتهي السفن ....لم تمر قاطرة السعادة بي و لم تبحر سفينة السرور ناحيتي ....خمس سنوات عجاف ~ قلب مكسور روح منتهكة .....وحيدة في ظلمات العالم اجري ملتاعة ~
مارسيل ~

سبب تعاستي الشاب الذي رفضني في الثانوية و سبب جرحا غميقا في قلبي الفتى الذي تنمر علي سخر مني اهانتي لفقري و خصاصتي ....لم يراعي شعوري اليتة وحمل سلاح الجريمة في تحطيم طفلة صغيرة ~
رغم هذا و رغم كل الاحزان و الالام لازلت اكن له الحب داخلي اشعر بالعارو الخزي من نفسي كلما واجهت نفسي بالحقيقة .....اتوتر حينما اراه ....ينبض قلبي بشدة بجانبه اسعد حينما المحه و اشعر بالغيرة الشديدة كلما رأيته مع رينا في وضعية !.....

نزلت من السيارة لاقتني حقيبتي ثم ازيح شعري ....نزل هو الاخر ليردف "الا يوجد شكر لي صديقتي القديمة ايميلي ؟؟؟......"

قال هذا لاتجاهله و اغادر امر انه عرف حقيقتي يغضبني لم يتعرف علي احد حتى نفسي حينما انظر الى المرآة لم يجب ان يكون الوحيد الذي يفعل شرارات من الغضب تتدفق داخلي ~
دخلت الشركة لاخطو نحو المصعد لحق بي لنصعد معا شعرت بالتوتر الشديد و بقربه مني لكنني تجاهلت ذلك و اخذت هاتفي لانشغل بمواقع التواصل الاجتماعي ~

كنت اشعر بتحديقاته لي .....قلبي ينبض بشدة !!! اريد ان اصرخ عاليا ~
لانني لا استطيع مقاومته و لا مقاومة حبه !!!!
و اخيرا وصلنا اعترضتنا رينا لتحتظن مارسيل ثم تقوم بالمثل لي تصنمت مكاني ....رينا ؟؟؟ و انا ؟؟؟؟

حقا الحياة غيرت الجميع ~
مايغضبني انها تتصرف معي بلطافة لا لشي سوى لانني مشهورة مصممة ازياء عالمية ماذا ان علمت انني تلك الفتاة الحثالة ايميلي هل ستتغير نظرتها تجاهي !!!
سبقتهما الى مكتبي بعد ان استئذنت يتصرفان بوقاحة امامي كان على وشك تقبيلها و ما شأني انا ؟؟؟ فليفعلا ما شآءا ليس و كأنتي اهتم حقا !!!!

القيت بحقيبتي على الكرسي لاجلس ثم اجمع شعري و اجذب تلك الاوراق التي تحمل رسوماتي العمل هو الشي الوحيد الذي يشعرني بالراحة و الامان !!!
رغم ذلك اشعر بالتشوش و لست قادرة على العمل و اللعنة !!!.

فقط اصبري ايميلي سيحين وقت الانتقام حينها ساخذلك يا مارسيل و اجعلك في السافل !!!
انا احتاج الى قخوة تريح اعصابي انتصبت مكاني ساجلبها بمفردي فلا احبذ ان القي باللاوامر على العاملين و انا حية ارزق و لي قوام فلماذا التكبر ؟؟؟

تنهدت بقوة و قد شارفت الى الوصول الى المقهى كنت شاردة الى ان اصطدمت بشخص لاتراجع للوراء و امسك رأسي حينها سمعت صوتا رجوليا "هل تأذيت يا انسة !......"
رفعت رأسي و اذ به فتى وسيم بشعر كستنائي عيون لوزية و بشرة حنطاوية وسيم للغاية طويل القامة بابتسامة بشوشة و قلق واضح هو كان ينظر لي لاردف "لا بأس انا بخير .....كان الخطأ خطئي !"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 29, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

كـــرز cerise حيث تعيش القصص. اكتشف الآن