الغريب(٢)

160 12 36
                                    

.....أومقق بوجهه دهشة، بصوت خانق :

_من أنت؟! ومن تكون-_

=__صوت طرق الباب__

'صاح سيهون:_آجين_ ... هل أنت مستيقظ؟.
أبي يطلبك أيها العفن".

_' بتوتر وضربات قلب شديده'، أرجعتُ ناضري للنافذة....لقد أختفى !!!

' ثم صرخ سيهون' _هل تسمعني أيها القذر العفن؟! كان يجب أن تموت مع جدتك بدلاً من الجلوس بهذه الغرفة القذرة."

' خطوات* سيهون وهوه ينزل من أسفل الدرج.'

"فقلت في نفسي لا أعلم لماذا شعرت بالخوف."
لم يكن بستطاعتي التجاوب معه_"سيهون"_ ، وفي وجود ذلك الشيء الغريب، لذا أكتفيت بالصمت.

" ذلك الشيء ليس شيئاً عادياً بالتاكيد".

-_حاولت الوقوف ولا زالت رجلاي متيبستان.. "زحفتُ بضع حطوات"...

... مستعينا بسريري كي أستطيع الوقوف.
-_فجلست على سريري لثانية...ثم هرعت مسرعاً... كي أرى ماذا كان يريده عمي مني.

-_عمي 'ماالامر؟! ماذا... هل هناك شيئاً ما تريده مني أن أفعله؟!

-_' ثم قال عمي مجاوبا لي.. "اجلس أريد التحدث معك في موضوع مهم."

-_'س أرسلك أنت وسيهون لمنزل صديق لي في بلاد مجاوره، كي يتعلم سيهون أسلوب التعامل، والتهذيب، في الحديث كي يكون خلفية لي .
"انت ستكون كمرافقا له ".

_'قاطعة سيهون، بمنتهى الغلظة والخشونه:

_هل هذا...!! الذي أردت الحديث عنه!!!

'أنا لن أذهب'.

" أقترب سيهون مني قائلاً ؛ أنت بذات  لا يروق لي تدخلك بحياتي.'

'وبخطوات *ثقيله ذهب سيهون لغرفته مقفلا الباب بقوه"وكأن الباب تكسر".

_ظل عمي صامتا، هادئا، ينظر إلي سيهون، الذي رمقة بغضب.'

-_قلت له :عمي دع الأمر لي سأقنعه، لا تقلق-

'نقل عمي بصره بضع لحظات ، ثم قال :

_فليكْن... فلتقنعه بالأمر، شكرآ لك آجين.

"كلمات عمي أسعدتني ".

*ثم عاودني ذلك القلق المبهم، وأنا متجه نحو غرفة سيهون، "وتمتمت بعصبية"

_كيف سأقنعه؟! لا أدري لماذا نطقتها بكل هذه الثقة، ولكننى كنت أريد حقاً أبهاج عمي...

_سكت لثانية _

...بشكل أو بآخر، سأحاول أن أقنعة.

'فطرقت الباب'

سيهون..."صمت"...سيهون هل يمكنني دخول؟! أريد أن أتحدث معك."

لم يرد علي.."فحاولت أن أرجع لغرفتي".

'فتح الباب بسرعه وأمسك بيدي بقوه.. " كادت أن تكسر".

وسحبني ورماني على سرير!! آآهه! وهو ممسكا بيديا الاثنتان، وأنا أقول بدهشه- _سيهون أنت تؤلمني.. أتركني.

"مازال ينظر إلى بنظرات الحقد والكراهية وأنا أنظر لسيهون، الذي ضاقت عيناه وبشدة، وهو يراقبني في إهتمام.

-_فشعرت بقشعريره باردة تسري بجسدي، وعيناي مفتوحتان على مصراعيهما ، في دهشة وتوتر بلا حدود...ولساني بلعته من الخوف ولم أستطع الحديث._كان بسبب"نظرات سيهون".

'_سيهون قائلا:مازلت كالعادة تتدخل بأمور لا تخصك!

'...ألم أخبرك الا تتدخل بأمور لا تعنيك'.

'فضغط مجددًا على يدي..متالما! _ سيهون_ أرجوك أترك يدي إنك تؤلمني...! أردت فقط الحديث معك لا أكثر!!

"أعتذر بشدة عمي كان حزينا من أجلك... لكنني لم أستطع أن أتجاهله"...

"أرجوك فلتستمع لكلام عمي كاملا ربما يريد مصلحتك".

'فازاح يده من معصمي قائلًا : "هووو" قلت مصلحتي..!!!

_ضحك ضحكه عاليه_فقال؛ فلتقل مصلحته وليس مصلحتي...!

إذاً أردت أن تقنعني بالذهاب...هااه!

'فليكْن ولكن لدي" شرطي".

" ت...تقول شرط؟! ما هوه؟!

'فقترب مني رأسا برأس".

' _قائلا:أنت شرطي'_

"أنا...؟! ماذا تقصد؟!

'_فلتكْن عبدي_بعدها سأوافق بكل ما يقوله ذلك العجوز.

" قبضت يداي وبشدة ورأسي للاسفل ثم قلت "موافق!!

' _ضحك ضحكة عاليه _قائلاً : أتذهب كل هذا البعد من أجل والدي، حسناً.'

...أنت من اليوم أصبحت عبدا لي لا أعترض هاهاهاها ستندم بتأكيد.

-_الآن أخرج وأخبر ذلك العجوز بموافقتي...'مسك يدي! وسحبني! للخارج مغلقا الباب بوجهي."

وأنا لازلت محدقا في باب غرفته"بصمت، وتفكير"..

* كنت حينها لم أعلم بان قراري هذا قد يكون سبب في معاناتي.... *

>> يتبع...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 24, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

 "مُذكراتَ عَــاشق "... *الغريب*. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن