عبارة الكل نيام ماعادت تجدي.. لان الكل سهارى.. كل يغني على ليلاه
وليلي انتي.. ماعدت اقدر على النوم وعقلي مكبل بحديد لروحك
ادري.. اقدر امنع نفسي عن التفكير فيها
ونجحت معاي لمرات.. وآذتك تلك المرات
لكن الغريب ان هذا الالم والعذاب له لذه غريبه
رغم اني احس شي غريب في صدري يوجعني.. يمنعني اني اتنفس بشكل طبيعي
لربما الوحده لها علاقة!
من طلع علي الصباح الى الساعه ثلاثه ونصف وانا ما تكلمت مع اي احد.. اقلب قنوات التلفزيون
وارغب بالنسيان
لتقفز رسالتها في موبايلي وحشتني!
طيب انا ماصدقت انسى شوي.. هلت اساريري وانا اقول مشتاقين
اقنع نفسي انه لن يزول مافيني حتى اخذ منها ما اريد
وهي تعلم اني اريده.. وهي تريد
على الاقل سوف ارتاح
ربما
هذا مايقنعني تفكيري
او الشيطان
اقنع نفسي انه افتتان وليس حب
قد جربته مره وكدت اموت كمدا بسببه عندما منعوها اهلها عني
ظللت سنتين ابكيها حسره
ولا اريد ان اعيد قصتي مره اخرى.. رغم انها تختلف فصولها مع( مكاء) وهو طير الريف كما اخبرتني عن معنى اسمها.. اسم غريب والاغرب ان يسموك به اهلك.. هكذا رددت عليها
لتبتسم وتصحك وتهرول خارجه
ليست بالجميله ابدا
ولم تحمل حتى اي مواصفات الجمال المعروفه
فهي جعداء الشعر
سمراء
ممتلئة وطولها اضاف لها ضخامه
وتعاني من عيب خلقي
وذو حال عادية كسائر الناس
على عكسي انا.. فقد كنت مضرب للحسن والجمال ولم يكن امر افخر به كثر ما افخر بتفكيري وثقافتي واطلاعي وعنادي ووقوفي بوجه اي متعال معتد
ورغم هذا افتتن بها.. افتتان يكاد يشلع قلبي
هأنا الآن اسهر على ذكراها وشوق لقياها بعد يومين، يكاد الجوع يقرصني ورغم ذلك لا اشتهي حتى تلك البيتزا الماثله امامي.
اخذت يدي تتحسس حبوب النوم لان باسبابها ماعدت اقدر على النوم الا بواسطتها.
بعد يومين سألتقيها وطلبت طلب غريب.. صور لمراحل حياتي
ضحكت وسئلتها لمى؟
قالت اريد ان ارى هل كنت بمثل هذي الوسامة الآن.. لانهم يقولون كلما كبر الرجل زاد وسامة، واريد ان ارى صدق تلك المقولة
حرت اي صور أحضرها لها.. ولما لم ارد عليها واقول على العكس كنت اشد وسامة من الآن ..
ولكن ربما انتظر تعليقها عندما تراها
هذه المره سوف اخنقها بقبلاتي واحضاني
رجل سهران