part 1

36 4 0
                                    

تقول كاترين ريدك البالغة من العمر ، ثلاثة وثلاثون عاما ان جميع الدمى التى تملكها مسكونة وملبوسة بأرواح انس متوفاه ، ومن بينهم طفل رضيع توفى وقت ولادته ، وسيدة ماتت من تحطم طائرة ، وتقول كاترين بأنها تحتاج إلى جليسة أطفال تساعدها في رعاية الدمى ، وهذا بعد أن قامت احدى الدمى باشعال النيران في منزلها ، وبما انها مشغولة في العمل فلقد جعلت امها تهتم بالدمى وتعتني بهم من خلال غيابها ، وتعلن السيدة بأها بحاجة إلى جليسة للدمى حتى لا تتسبب الدمى بالفوضى ، إذا تركت وحدها بالمنزل فهم يسببون الفوضى ويشغلون التلفاز ويطفئونة ، ويشعلون النيران في الاثاث .

وتقضي المراة الغريبة كاترين ، ليلتها بالدردشة مع أرواح الدمى وتتعرف على قصصهن وكيف سكن الدمى ، وتحكى كاترين قصتها قائلة لقد اصبحت مهتمه جدا بعالم الأرواح ، عندما كانت تعيش استوانيا فيومها شعرت بوجود روح غريبة في دميتها ، وكانت تتحرك من تلقاء فسها وبدأت البحث عن الدمى المسكونة ، ووقتها عرفت بأن هناك الكثير من الدمى المسكونة حول العالم وهناك محلات تبيعها ومنتديات على الانترنت وهناك دمى تمتلك قوى روحيه كبيرة .
وتكمل السيدة كاترين بأنه لا يمكن امتلاك الدمى المسكونة ، لأن الدمية هي موطن الروح ويمكن الحاق الروح بالدمية ويمكنها مغادرتها في بعض الأوقات ، ويمكن شراء دمية عن طريق البريد وتأتي معها الدمية ، ولقد حصلت على دميتها الاولى المسكونة وتدعى " مايستكل " وكانت من امريكا وسعرها عشر دولارات ، عندما وصلتها الدمية عام 2010 في شهر اغسطس ادركت الحقيقية ، بأن تلك الدمية عبارة عن شخص وليس دمية ابدا عادية بل دمى يسكنها الأرواح الراحلة لأشخاص ماتت ، ولم ةتعد موجودة في عالمنا ولكنها دخلت بطريقة أو بأخرى لداخل تلك الدمى ، ولا أحد يعرف السبب ولما سكنت أرواح تلك الأشخاص تلك الدمى وماذا تريد ولكن كاترين عشقتهم جدا وأصبحت مهوسة بهم لحد الجنون ، فكانت تراقبهم ولا تتركهم بمفردهم في المنزل بل تجلب لهم مربية لتجلس معهم ، ووصل حد كاترين من الهوس والعشق للدمى المسكونة أنها ، فعلت ما لا يتخيله أحد .

"*عٌأّشُـقُهّـ أّلَدٍمًى أّلَمًسِـکْوٌنِهّـ*"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن