الجزء الاول

6.5K 57 13
                                    

{اللهم صلي وسلم وزد وبارك ع سيدنا وحبيبنا وشفيعنا محمد صلاة تنحل بها العقد وتنفك بها الكرب وتنشق بها الصدور 🌸💜💜}

سعات بيحصل حاجات كتير إحنا مبنكونش مرتبين لها من وجهت نظرنا هي بتبوظ لنا كل الي إحنا عايزونه بس ف الحقيقه ترتيب ربنا أحسن بكتير من ترتيبنا علشان كده محتاجين نصبر بس شويه صغيرا ✨🖤
أميره:مريم إنتي فين ؟!!
مريم: نازله أهوه ياأميره
أميره : يعني مش هتلطعيني زي كل مره ؟!!
مريم : هههههه نا امتي ده 😂
مريم وأميره صحاب من 7 سنين أميره أكبر من مريم ب3 سنين مريم 22سنه وأميره 25سنه بس بيشتغلوا هما الإتنين شركاء مع بعض ومعاهم حمزه ف مكتب إعلانات صغير
بعد ساعتين ....
أميره: انتي فين ي زفتة اتأخرتي كدا ليه ؟!
مريم بنبرة خوف :الحقيني ياأميرة أنا خبطت حد بالعربية وخايفةة اووي .

أميره :طيب اهدي بس كدا وقوليلي انتي فين بالظبط ؟!
مريم :أنا ف مستشفي*******
أميره: تمام انا مسافة السكة وهكون عندك متقلقيش .
مريم :بسرعه والنبي ياأميره علشان أنا خايفه
الممرضه جات مقاطعه "المريض فاق ياأنسه "
قطعت مريم الخط واتجهت نحو الغرفة الموجود بها من اصابته وقامت بطرق الباب فأذن لها بدخول ثم اردفت بأسف : حضرتك عامل ايه ؟!
يوسف : زي م انتي شايفة .
مريم وعنيه مليئه بالدموع وتمسك طرف حجابها المتدلي عليها بيدها :أنا أسفه والله لحضرتك مكنتش أقصد
يوسف:ولا تقصدي كدا كدا حلمي ضاع .
مريم :طب قولي انا ممكن أقدر أساعدك باي حاجه
يوسف: شكرا لحضرتك لحد كده كفايه إنك جبتيني لحد المستشفي شكرا أوي
التفتو الاتنين لصوت الباب يطرق لينظرا فإذا بأميرة تدخل مهرولة ف مريم قد نسيت اغلاقه
مريم باستنجاد :أميرة .....
أميره : إهدي يحبيبتي خلاص جيت ثم التفتت الي يوسف وقالت : حضرتك عامل إي دلوقتي
يوسف بسخريه:أنا كويس بس كنت فاضي شويه فقولت أعمل حادثه
أميره :يكابتن انا مبهزرش إنت كويس يعني محتاج إي حاسس بأي حاجه بتوجعك أو كده
يوسف :لا شكرا أنا تمام
أميره : طب حضرتك عايز إي تعويض عن الحدثه ده بخلاف إن مصريف العلاج كلها علينا
يوسف: حضرتك مفيش حاجه هتعوضني حلمي اللي كنت خلاص هححقه ضاع .
أميره : طب ممكن يكابتن تقول ممكن نقدر نساعدك
يوسف :خلاص كل حاجة ضاعت
مريم مقاطعه: حضرتك قول ممكن نقدر نساعد پأي حاجه
يوسف:شكرا لحضرتك مش عايز مساعده من حد
أميره: تمام ماشي يلا يمريم ومشيت أميره وهي تسحب مريم من يديها ومريم تنظر إلي الارض
أميره :يبنتي خلاص فكي شويه إنتي عملتي الي عليكي
مريم :بس أنا ضيعت عليه فرصته زي مبيقول
أميره ..لو كان فيها خير ليه كان إتحققت
مريم :بس هو مش هيفكر كده
أميره : يبنتي إحنا لو قعدنا نفكر ف الناس بتفكر إزاي هنتعب يلا بقا علشان إتاخرنا ع الشغل وزمان حمزه هيق......
ولم تكد تكمل الجملةة حتي رن هاتفها
أميرة : جالك كلامي اهو بيتصل .
حمزه: اميرة مريم فين عمال ارن عليها مبتردش ليه ؟؟!
أميره : إحنا جايين أهوه يحمزه وهبقا أحكيلك علي كل حاجه
حمزه :تمام متتاخروش
*******عبر الهاتف ****
كانت والدة حمزه تتحدث إلي أختها
منيره : أزيك يعايده
عايده : الحمد لله يمنيره عامله إي ؟!!
منيره : الحمد لله ف نعمه عروستنا عامله إي ؟!!
عايده :الحمد لله هي ف الشغل دلوقتي
منيره : قالت إي ف موضوع حمزه وافقت
عايده: منيره ماأنتي عارفه يمنيره بنتي ع إي مش موافقه
منيره : حاولي تليني دماغها شويه ده حمزه والله يتمنالها الرضي ترضي
عايده : والله عارفه يمنيره من غير متقولي بس أعمل إي إنتي عارفه إلي فيها خلينا نصبر عليها شويه
منيره : بس أنا بكبر يعايده وعايزه أفرح باإبني قبل ماأموت
عايده : بعيد الشر عنك يمنيره ده إنتي لسه صغيره حاضر لما تيجي هكلمها
منيره : لا إله إلا الله
عايده : محمد رسول الله
اغلقت عايده الهاتف وجلست تفكر كيف ستقنع إبنتها التي ترفض فكره الزواج بسبب طلاق والدتها من أبيها وهي صغيره بسبب سوء تصرفات والدها
*******ف المكتب *******
وصلت كلا من مريم واميرة المكتب فهرول اليهم حمزة قلقا: مالك ي مريم وشك مخطوف كدا ليه . في إيه يا أميرة وإيه اللي اخركوا ؟؟!
مريم: انا كويسه يحمزه متقلقش
أميره وهي تجلس ع الكرسي الموجود أمام المكتب :متخافش يحمزه عليها هي كويسه ده بس علشان عملت حادثه صغيره كده
حمزه : إي حادثه حادثة إي ؟!!! حصلك حاجه يمريم
أميره : متخفش محصلهاش حاجه بنتنا بتعور مش بتتعور
حمزه :طب الحمد لله
أميره : حصل إي ف الشركه وإحنا مش هنا
حمزه :مفيش حاجه حصلت الشاب الي كان جاي علشان يعمل الإعلان مجاش لحد دلوقتي
صوت تليفون المكتب يرن عصام قام يجيب عليه
"الو انا اسف لحضرتك بس أنا عملت حادثه ومقدرتش أجي ممكن أجي لحضرتك يوم تاني "
حمزه :أحنا أسفين لحضرتك بس إحنا مسعجلين أوي
المتصل "تمام شكرا لحضرتك"
أميره :مين ده يعصام
حمزه :ده الشاب الي كان هيعمل الإعلان بيعتذر ويقول إنه عمل حادثه
مريم: بخوف: اي ؟!!!!!
أميره : مالك خوفتي كده لي يمريم
مريم : حاسه أنه الشاب الي أنا خبطه
حمزه :لا مستحيله دي تحصل
مريم :طب ممكن تتصل عليه تاني يحمزه وتشوف هو موجود ف مستشفي إي
حمزة :حاضر يمريم علشان تطمني بس
حمزه اتصل:الو.........

دُمت لي وطن.         بقلم زينب مصطفي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن