الحلقه (٤)

59 9 4
                                    

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اخواني الكرام اليوم موضوع الحلقه عن ( جهنم )

النار هى جهنم التي يعذب بها الكفار و وقودها الناس و الحجاره حيث قال الله تعالى ( فأن لم تفعلوا و لن تفعلوا فاتقوا النار التى وقودها الناس و الحجاره أعدت للكافرين ) سوره البقره أية رقم ٢٤
قال الله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم و أهليكم نارا وقودها الناس و الحجاره عليها ملائكه غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون ما يؤمرون )

و كنا أن للجنه منازل فأن جهنم لها دركات 
و لها دركات مختلفه حسب مدى عصيانهم و سوء أعمالهم و أن اسفل الدركات أعدت للمنافقين ، قال الله تعالى ( أن المنافقين في الدرك الاسفل من النار و لن تجد لهم نصيرا )

أن نار الدنيا بحرارتها و لهيبها هى أقل من نار جهنم و لهيب نار جهنم ، فى النار سلاسل تسلك فيها أهلها ، و أغلال تسحب أعناقهم بها ، و مأواهم حميم ، و ظلها يحموم ، و هوائها سموم ، و عند لفحها للوجه تتركه عظام بلا لحم ، و يشربون حميم تصهر البطون و ما فيها ، كما أن جهنم ضيقه ينحشر بها الكافرين و المنافقون ، طعام اهل جهنم هو الضريع ، و الضريع هو شوك نتن لا يشبع ، و هذا ما يدفعهم تناول صديد و قيح الأبدان ، و شرابهم حميم شديد الحرارة يقطع الأمعاء و الاحشاء ، و ثيابهم من نار ، و من شدت العذاب يتمنون الموت ولكن يزداد عليهم العذاب

عدد ابواب جهنم :

أن الله سبحانه وتعالى يأمر الملائكه فى يوم القيامه أن يأخذوهم إلى جنهم ، و بمجرد وصولهم تفتح ابواب جهنم وإذا دخلوا فيها أغلقت عليهم
عدد ابواب جهنم سبعه قال الله تعالى ( لها سبعه ابواب لكل باب منهم جزء مقسوم )

طريقه سوق الناس إلى أبواب جهنم :

يساقون و هم عطشى ظمأى ، يساقون سوقا عنيفاً ، و تهديد و وعيد ، فهم يدعون دعا ، فمنهم من يمشى على وجهه ، ووهم فى تلك الحاله صم و بكم و عمى ، ثم بعد هذا السوق العنيف المؤلم بمجرد وصولهم إلى النار تفتح لهم أبوابها بشكل سريع لتعجيل العقوبه

اغلاق ابواب جهنم:

وصف الله تعالى ابواب جهنم بأنها تغلق على أهلها يوم القيامة ، قال تعالى ( عليهم نار موصدة )  اى أبوابها مطبقه عليهم لا تفتح

صفات جهنم :

تتميز جهنم بأتساع مساحتها ، قال الله تعالى
( يوم نقول لجهنم هل امتلأت و تقول هل من مزيد )

مما يدل على اتساع مساحتها و عظمها فأنها تحتاج لعدد كبير من الملائكه حتى يئتوا بها يوم القيامه ، قال الله تعالى ( و جئ يومئذ بجهنم )  بقوله ( يؤتى بجهنم يومئذ لها سبعون ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها )

طعام أهل جهنم:

يأكل أهل النار طعاما خبيث يغصون فيه لقبحه و فساده ، منه شجرة الزقوم و هى شجرة خبيثه تضرب جذورها فى قعر النار و فروعها تمتد فى أرجائها  و ثمرها قبيح المنظر كأنه رؤوس شيطان ، و بالرغم من خبث هذه الشجرة ، إلا أن أهل جهنم يجوعون فيأكلون من هذه الشجرة لدرجه ملء البطون ، فأذا ملئت بطونهم اخذت تغلى فى  أجوافهما كما يغلى الزيت فيشعرون بالألم الشديد ، و يؤكلون أيضا الضريع و هو شوك من ارض الحجاز يقال له الشبرق ، و هو من ابشع طعام
ولا يفيدهم ولا يجدون فيه لذه

شراب أهل جهنم:

هناك انواع كثيره من المشروبات الشنيعه الفظيعه المعده لاهل النار ، منها الحميم و هو الماء الحار ، و يشربون منه أهل جهنم و هذا الحميم يقطع امعائهم ، و كذالك يشربون الغسلين و الغساق و هما بمعنى واحد و هو عصارة أهل النار  ، اى ما يسبب من جلودهم من قيح و صديد ، و من نتن لحوم الكفار و جلودهم

لباس أهل جهنم و فراشهم و تحيتهم :

ثياب أهل النار قطعت من النار ، و سرابيلهم فصلت من القطران ، و هو النحاس الحار المذاب ، اما بالنسبه لفراشهم ، فهى ايضا من نار و لحفهم من نار ، و يوجد فوقهم ظلل من النار ، و تحيتهم السب ، حيث يسب و يشتم بعضهم بعضاً ، و يلعن بعضهم بعضاً ، و يدعوا بعضهم على بعضاً  

                             
انصحكم تسمعوا برنامج هزه ارضيه لدكتور حازم شومان  على اليوتيوب
انتهت الحلقه و نختمها بدعاء

                              انصحكم تسمعوا برنامج هزه ارضيه لدكتور حازم شومان  على اليوتيوبانتهت الحلقه و نختمها بدعاء

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تحبوا الحلقه القادمه تكون عن ماذا؟

دين الإسلام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن