♡ . . ملاحظة: المقدمة مليئة بالعبارات الفصحة و الوصف المبالغ فيه أما البارتات ستكون خالية من اي ما ذكر سابقا و ستكون سهلة للقراءة لجميع المستويات اي ان البارتات خالية من الالفاظ الصعبة او الوصف الزائد فقط المقدمة تحتوي على بعض الفلسفة و شكرا ~ . . . <I've got no problem just the "you" since we met>
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
. لا تنسوا التصويت فضلا و ليس أمرا .
"☆" مع أول خيوط النُّور التي تنبعث عن قرص الشَّمس المتخفّي نِصفَه خلفَ الأفق و مع أوَّل أنسام الصّباح راحت الشَّمسُ تعلو رويداً لتلوِّن أشعَّتها صحائف السُّحب المتناثرة في السَّماء و تُزيِّن حواشيها بلونٍ أصفرٍ فتبدو كقطعِ القطن الملتهبِ
تحديداً في ذلك المكان الخلاَّب كانت تتمايل برقةٍ مطلقة
و كأنَّها زهرةُ الياسيمن التّي ولدت ألفَ قمرٍ أبيض فمن رآها حَسبها زهرةً، و بهذا التَّشبيه لا أظلم الزّهرة و إنَّما أظلم جُوْرِيْ
كان اصطدامه بالجمالِ قدراً يوميّاً فإذا تعثّر حضنُها كان المُتلقّي وإذا سقطَ يسقطُ في بحر رقّتها
ويحك يا خضراءَ العيونِ سرقتي جمال أزهارِ الرّبيع و لذَّة التُّفاح ويحك من قلبه الذي صار دميةً بين يديكِ
طال تأمُّله و انقطع شعورَه عن كلِّ شيءٍ إلاّ عن الشُّعورِ بالزَّهو و الحُبّ يغمرُ نفسه شوقاً و ألماً
حملَت بين يديْها عشراتَ الأزهار التي تشكرُ الله أنَّ موتَها كان بين يدي خضراءِ العيونِ مشَت بخطواتها الّتي أصبحت مقدّسةً عندهُ في حين يتمايلُ ثوبها الأبيض الذي قسَّم انحناءات جسدها تقسيماً يبهر النَّاظر و يعيد للأعمى نظرَه
كيفَ لا و هو عاشقٌ لفتاةٍ دقيقةَ الخصرِ ضامرةَ البطن؟!
جلست بجانبه لتُعطيه كامَل الحقِّ ليسهو بها عن قربٍ نطق بنبرةٍ يتخلَّلُها الهيام "لم يترُك لي حبُّك بقيةً من الرُّوح فلما كنتُ أنا قاتِلَك؟"
