▪ أَنَّى لَكَ؟

427 21 13
                                    

كلي أسفٌ، كلي حق و كلي شغف و رغبة عارمة في لقياك

إشتقت الديار، الأرض.. كل الريف و الرفاق، لكن شوقي لك يظل جمرات تفور و تلهب في عبور ذكرياتٍ، أنت يا شمسي فيها تحيا هناك

أين أنا، أين تَلِفْتُ، و اختفيت في سدى؟
أنا على موج البحر ألاحق الغيوم تقودني لطريق الهلاك

حولي أناس، عائلات و أصحاب، كهول و كبار
أسمعهم يقولون صوت الأرجاء نابض بالحياة
لكن أنىَّ للحياة صوتٌ دون ترنمات غناك؟

أرى العشاق و أصحاب القلوب الهائمة تمتّع النظر في لحظات أطراف النهار،
بينما أنا من بينهم أرى الشمس على ضفاف البحار، أهمس"أنّى للشمس أن تكون أقل وهجا من ضياك؟"

كلّي أسفُُ، كلّي حقّ، كلي شغف و رغبة عارمة في لقياك
لكن أنا و أنت في الخيال يكمن الإجتماع،
من الأفضل لك أن تتخلى عن قمرك
أنا سأنطفأ،
أنت وحدك ستظل المشرق يا شمس الحياة

- ☀ -

.
.
.
.

Infinito || اَلشَّمْسُ وَ اَلْقَمَرْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن