يا حبيبي يا تايهونغ
تلك الليلة التي أتيتني فيها مكاننا
على بالي عبرت حين ناظرت لحظاتناصوت التنهيدة الغارقة لازلت بسامعها تستنجد بالحياة
كنت أضمد جراحك، أخفف من آلام كدماتك و أنقذ نقاء سمرة بشرتك من التشوه بالتعذيب الأصواطحكيت لي كيف والدك انهال عليك ضربا بلا رحمة
حين انخفضت مبيعات غلاله في السوق للتجار
قال ماذا ابنه مجرد عالة شاذ منخثوخزة الألم بقلبي، ضحكتك و طلبك لتجاهل الأمر، زادني علة موقودة بالنار
أدمي من الداخل لخاطرك كل فينة و أنت بمجرد أن ترأف بي تركت الضياء
لما غادر القمر بعد كل هذه السنوات بغية اللقاء؟
أدخلتني عاصفة من التساؤلات، خرجت بها أني واقع في الحب لا محال
أدركت بها أني لا قادر على النجاة من بحر الهيامأحبك و أتألم
حين أكون معك أخاف و أستمتع
و الآن أنا أكرهك و أشتاقكأ يا قمر جئتني تريد النور فاحتضنتك
و لثمت شفتاي و بهما نهبتك
جئتني باردا فبدفئي أحطتكقل لي، هل أنا في حقك مقصّرُ
أم أن قول الناس بات على بغاءك بمنكّدُ؟لا تقل أنك برحيلك، أنهيته
برحيلك كل شيء بدأ لتوه،
و أنت الذي بنوري ألهبتهقرأتها
- ☉ -
.
.
.
.
.
أنت تقرأ
Infinito || اَلشَّمْسُ وَ اَلْقَمَرْ
Fanfic| اَلشَّمْسُ وَ اَلْقَمَرُ أَبَدًا لَا يَلْتَقِيَانْ لَكِنْ مَاذَا لَوْ حَدَثَ وَ قَبَّلَ اَلمُضِيءُ اَلْمُضَاءْ؟ يُصْبِحُ هَذَا شَاذّّ عَنْ قَانُونْ اَلطَّبِيعَهْ، وَ يَالَ اَلْعَارْ - فِيهُوبْ - مِثْلِيَّهْ