.

603 64 3
                                    

.
.

.
.

.
.
.
.
.
.

حدقت به وهو لايزال جالساً بالأرضية وهو صامت منذ ساعة تقريباً.هي بالفعل ملت من انتظار ردة فعل أو جواب من ناحيته وحاولت التحول لدمية مرة أخرى ولكنه هددها بالعنكبوت وأصر على بقاءها حتى يفهم مايحصل.

"ولكن.. لما أخبرتيني بسر كبير كهذا.. أعني كيف وثقتي أنني لن أبلغ عنك أو اخذك لمختبر ما ليجرو التجارب عليك" وأخيرا نطق فرمشت بسرعة قبل أن تضم جسدها وأشاحت بنظرها لدقيقة بعدها أرجعت نظرها نحوه وأجابته محدقة مباشرة بعيناه.

"لأنني أحبك "

اهتزت مقلتيه ووسع فاهه محدقا بها.. بلع ريقها مخاطبا إياها "أنتِ صريحة جداً يا فتاة " إبتسم لها ورفع شعره. "ولكن لست مهتما بهذه الأمور "
عقدت حاجبيها وانحنت برأسها لليمين
"أي أمور ؟" رفع حاجبه "أمور آلحب. المواعدة وماشابه" ..

رمشت بسرعة لعدة مرات "ومن قال أنني مهتمة بهذه الأشياء ؟" .تلبك قليلا قبل أن يجيبها
"ولكنك.  أنتِ.أنتِ إعترفتي لي الآن بحبك "

إبتسمت ولازالت تنحني برأسها "نعم أنا أحبك..  ولكن لايعني أنني أطلب أن تكون حبيبي "
هز رأسه يميناً ويسارا "هذا غير منطقي..  ومن يعترف بحب شخص ما ولا يهتم بمواعدته"

أشارت لنفسها "أنا.. مادخل الحب بالمواعدة..  يعني أنا أحبك وقلبي يخفق كلما رأيتك ولكن مهما بلغ حبي لك لن أكون معك أبداً " عض شفته بغيض وحاول تغيير الموضوع.

"حسناً   .لكن لما لم تظهري من قبل.. يعني لما هذا اليوم بالتحديد فجأة قررتِ أن تريني حقيقتك " سألها مصغرا عيناه ووقف ليتقدم نحوها وجلس بجانبها.

"اوووه لم أكن أنوي هذا ولكن بسبب ذلك العنكبوت اضطررت للظهور لأستطيع الهرب فحركتي بطيئة جداً وأنا دمية.. " أومئ لها بهدوء
"إذا أختي تعرف بأمرك وأنا طوال الوقت ظننتها مختلة " همس فاركا مؤخرة رأسه.

"إن أنهيت من أسألتك هل أستطيع التحول مجدداً أريد النوم " صغر عيناه حول وجهها وعيناها البنفسجية تلمع بشدة.
"لما لا تنامين بهذا الجسد فقط " أقترح مشيرا لجسدها "اتحرك كثيراً بنومي مما سيجعل الغطاء يسقط ويظهر جسدي " وقف كمن لسعته أفعى
"سأجلب لك بعض الملابس وأعود فوراً " هو بنفسه لا يعلم السبب الذي جعله يريدها أن تبقى بهذه الهيئة كي يستطيع النظر إليها كما يشاء ويخوض حوارا طويلا معها.

ΔNøt Ÿøūr TøÿΔحيث تعيش القصص. اكتشف الآن