.

597 56 7
                                    

.
.
.
.
.
.
.
.
.


"قلت أنني أفعل مابوسعي " صرخت جوليا وشعرها بدأ ينير ويتطاير بالهواء. عاد ذلك الصوت لعقلها. ذلك الصوت الذي يكون أكثر ما تمقت بالحياة.

"مالذي تقصده ؟" همست محدقة بالمدينة خارج الشرفة الذي تقف بها.. "مالذي تقوله  إنها مصدر طاقتي.. أعلي أن أشرح لك هذا كل ثانية! " قبضت على يدها وعيناها أضاءت باللون البنفسجي.

"أمهلني بعض الوقت.." همست لتقطع تواصل العقل معه وإلتقطت شهيقا طويلاً فعاد شعرها لطبيعته وحتى عيناها.

نزلت دموعها وهي تحمل خصلة من شعرها بين أصابعها "تعبت " همست وهي تضغط على تلك الخصلة بقوة.

عادت للداخل حيث غرفة هانا التي كانت تنام بهدوء تحت ذلك الغطاء الدافئ. إبتسمت ممرة يدها على وجنتها الصغيرة "دافئة " همست لينطلق نور بنفسجي من عيناها وفمها لتصبح دمية مجدداً وأخذت مكاناً لها بجانب هانا التي عانقتها وهي نائمة وكأنها شعرت بوجودها.


حدقت بوجهها لثانية بعدها حدقت بالسقف شاردة بأفكارها.

.
.
.
.
.
.
.
.
.

.
.
.
.





"من على الباب ؟" صرخ جونغكوك ليسمع صوت بكاء أخته الصغيرة ففتح الباب بسرعة موسعا عيناه وهو يراها تضع يداها على وجهها وتبكي.

"هانا  ‘ماذا هناك. هانا ؟" تحدث وحملها بسرعة لداخل منزله بعد أن أشار لسائقها الخاص بالذهاب.
"هانا توقفي عن البكاء وتحدثي " وضعها بحضنه وجلس فوق الأريكة.
بالكاد استطاعت التحدث مع مل تلك الشهقات
"جونغكوك.. جوليا. جوليا اختفت " رمش عدة مرات قبل أن يستوعب ماقالته "اختفت.. كيف حصل هذا؟" تحدث بسرعة ورفع رأسها ماسحا دموعها.

"استيقظت صباحاً ولم أجدها بأي مكان.. بحثت كثيراً ولم أجدها.. " ضمها لصدره "لاتبكي عزيزتي ستعود.. ربما ذهبت لمكان ما أو ماشابه "نفت برأسها بسرعة "لا لا.. هي أخبرتني من قبل ان هذا سيحصل.قالت أنها سترحل بيوم ما " تنهد بعدها أمسك بوجنتها "حسناً صغيرتي. لدي فكرة  إمسحي دموعك وإذهبي للمنزل وأعدك أنني سأبحث عنها وأعيدها " تحولت ملامحها للسعادة فجأة وقبلته .انتظرت دقائق ليأتي سائقها وجرت نحو الخارج متأكدة أن أخاها سيجدها .

"جونغكوك.. ستعيدها صحيح؟" تساءلت وهي تقف عند عتبة الباب لتسمع "سأفعل "




لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 13, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ΔNøt Ÿøūr TøÿΔحيث تعيش القصص. اكتشف الآن