الإمام المهدي(عج)

63 5 3
                                    

بعض المعلومات حول الإمام المهدي (عج)
ولادته/ نسبه الشريف/دليل من القرآن الكريم وأحاديث النبوية الشريفة/والمصادر والكتب /الغيبة والسفراء
🌹منقول من التطبيق اوبرنامج  (سفينة النجاة)
🍃💖🍃💚🍃💖🍃💚
الولادة : 15 شعبان  255 هـ – 869 م .

الإمام الحجة (عج) في أسطر :

الاسم : محمد المهدي (عج)
الأب  : الإمام الحسن العسكري (ع)
الأم   : يقال لها : نرجس ، مليكة ، سَوسن ، ريحانة ، صَقيل ، خمط..

كنيته :
المهديّ ،أبو القاسم .

ألقابه :
المهديّ و القائم و المنتظَر و الخلَف الصالح و صاحب الزمان و الحجّة و الخاتم و صاحب الدار.

نقش خاتمه :
أنا حُجّته وخاصّته.

ولادته :
كانت ليلة الخامس عشر من شعبان سنة خمس وخمسين ومئتين في بلدة سامرّاء.

روي أنّ حكيمة بنت أبي جعفر محمّد الجواد التقيّ كانت عمّة أبي محمّد الحسن العسكريّ تُحبّه وتدعو له ( أي للإمام العسكريّ ) ، وتتضرّع إلى الله تعالى أن يرى ولدَه. فلمّا كانت ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومئتين ، دخلت حكيمة عند الحسن العسكريّ فقال لها : يا عمّة ، كوني الليلةَ عندنا لأمر ، فأقامت. فلمّا كان وقت الفجر اضطربَت نرجس ، فقامت إليها حكيمة فوَضَعت نرجس المولودَ المبارك ، فلمّا رأته حكيمة أتت به أبا محمّد الحسن العسكريّ رضي الله عنهم وهو مختون ، فأخذه ومسح بيده على ظهره وعينيه ، وأدخل لسانه في فيه ، وأذّن في أُذنه اليمنى وأقام في الأُخرى ثمّ قال : يا عمّة ، إذهبي به إلى أمّه.
فقلت : يا سيّدي ، هل عندك من علم في هذا المولود المبارك ؟ فقال : يا عمّة ، هذا المنتظَر الذي بُشِّرنا به. قالت حكيمة : فخررتُ لله ساجدةً شكراً على ذلك. ثمّ كنت أتردّد إلى أبي محمّد الحسن فلا أرى المولود ، فقلت : يا مولاي ، ما فعل سيّدنا ومنتظَرنا ؟ قال : استودَعناه اللهَ الذي استودَعَتْه أُمُّ موسى عليهما السّلام ابنَها.

هناك روايات خاصّة تذكر أنّ حكيمة غُمِرت بموجات الفرح حين قال لها ابن أخيها الإمام الحسن العسكريّ عليه السّلام : يا عمّة ، اجعلي الليلة إفطارك عندي ، فإنّ الله عزّوجلّ سيَسرُّكِ بوليّه وحجّته على خَلقه ، خليفتي من بعدي. قالت : جُعِلتُ فداك يا سيدي ، الخلَف ممّن ؟! قال : مِن سوسن.
فنظرت السيدة حكيمة إليها فلم ترَ عليها أثراً للحمل ، فقالت : إنها غير حامل! فتبسّم عليه السّلام وقال لها : إذا كان وقت الفجر يظهر لكِ بها الحَبَل ، فإنّ مَثَلها مَثَل أُمّ موسى لم يظهر بها الحبَل ، ولم يعلم بها أحد إلى وقت ولادتها؛ لأنّ فرعون كان يشقّ بطون الحُبالى في طلب موسى ، وهذا نظير موسى..
وقال عليه السّلام : زعم الظلَمة أنهم يقتلوني ليقطعوا هذا النسل ، فكيف رأوا قدرة الله ؟!.
وأمر عليه السّلام بعد ولادة وليده المبارك بشراء كميّات كبيرة من اللحم والخبز فوُزّعت على فقراء سامراء ، كما عقّ عنه بسبعين كبشاً ، وبعث أربعة منها إلى أحد أصحابه ، وكتب إليه بعد البسملة : هذه من عقيقة ابني محمّد.
قال أبو غانم الخادم : وُلد لأبي محمّد عليه السّلام ولد فسمّاه محمّداً ، فعرضه على أصحابه يوم الثالث وقال : هذا صاحبكم من بعدي ، وخليفتي عليكم ، وهو القائم الذي تمتدّ إليه الأعناق بالانتظار ، فإذا امتلأت الأرض جوراً وظلماً خرج فملأها قسطاً وعدلا.
وخاطب عمّته السيّدة حكيمة : رُدّيه إلى أُمّه ، واكتمي خبر هذا المولود ، ولا تُخبري به أحداً حتّى يبلغ الكتابُ أجَلَه.
وكان الشيعة قد تباشروا بولادة الإمام المهديّ عليه السّلام وغمرتهم المَسرّات. ومن الذين بُشّروا به : حمزة بن أبي الفتح ، فقد قيل له : البُشرى ، وُلد البارحة مولود لأبي محمّد ، وأمر بكتمانه ، فقال : وما اسمه ؟ فقيل له : سُمّي بمحمّد وكُنّي بأبي جعفر.
وقد أعلم الإمام العسكريّ عليه السّلام ثقات أصحابه بمولوده المبارك وأشهدهم وأشار إلى إمامته من بعده.. ومن هؤلاء : عليّ بن بلال ، وأبو هاشم الجعفريّ ، وأبو طاهر البِلاليّ ، ومحمّد بن إبراهيم الكوفي ، وأبو عمرو ، وأحمد بن إسحاق القمّيّ ، وعقيد الخادم ، والحسن بن الحسين العلويّ.. وآخرون.
هذا ، ليتعرّفوا على إمامهم ، فلا يجحده جاحد ، ولا يشكّ في وجوده مرتاب ، وقد روى كلٌّ مِن : معاوية بن حكيم ، ومحمّد بن أيّوب ، ومحمّد بن عثمان.. قالوا : عَرَض علينا أبو محمّد الحسن بن عليّ عليه السّلام ولدَه ونحن في منزله ، وكنّا أربعين رجلاً ، فقال : ـ هذا إمامكم مِن بَعدي ، وخليفتي عليكم. أطيعوه ، ولا تتفرّقوا من بعدي في أديانكم لتهلكوا ، أما إنّكم لا تَرَونه بعد يومكم هذا..

إلى مئات ، بل آلاف الأخبار والروايات والأحاديث الشريفة التي جُمعت في كتب.
وهنّ عشرات ، نذكر أهمّها وأشهرها :
1 ـ أحوال صاحب الزمان ، سعد الدين الحمويّ.
2 ـ الأحاديث القاضية بخروج المهديّّ ، محمّد بن إسماعيل الصنعانيّ.
3 ـ أربعون حديثاً في المهديّّ ، أبو العلاء الهمدانيّ.
4 ـ أربعون حديثاً في المهديّّ ، الحافظ أبو نعيم الإصفهانيّ.
5 ـ البيان في أخبار صاحب الزمان ، الكنجيّ الشافعيّ ـ طبع في النجف الأشرف 1382 هـ
. 6 ـ البرهان في علامات مهديّ آخر الزمان ، المتّقي الهنديّ.
7 ـ البيانات عن المهديّّ ، المورديّ.
8 ـ التوضيح في تواتر ما جاء في المهديّّ المنتظر والدجّال المسيح ، الشوكانيّ.
9 ـ تلخيص البيان في علامات مهديّ آخر الزمان ، ابن كمال باشا الحنفيّ.
10 ـ جمع الأحاديث الواردة في المهديّّ ، أبو بكر بن خيثمة.
11 ـ العَرف الورديّ في أخبار المهديّّ ، جلال الدين السيوطيّ.
12 ـ عقد الدرر في أخبار المنتظر ، المقدسي الشافعيّ.
13 ـ علامات المهديّّ ، جلال الدين السيوطيّ.
14 ـ الغيبة ، النعماني.
15 ـ الغيبة ، الشيخ الطوسيّ.
16 ـ الغيبة ، الشيخ المفيد.
17 ـ فرائد فوائد الفكَر في المهديّّ المنتظر ، مرعي بن يوسف الكرميّ الحنبليّ.
18 ـ القطر الشهديّ في أوصاف المهديّّ ، منظومة شهاب الدين أحمد بن أحمد بن إسماعيل الحلواني الشافعيّ ـ مطبعة المعاهد بمصر 1345 هـ.
19 ـ القول المختصر في علامات المهديّّ المنتظر ، ابن حجر.
20 ـ كتاب المهديّّ ، لأبي داود صاحب السنن وأحد أصحاب الصحاح الستّة.
21 ـ المهديّّ ، لابن قيّم الجوزية.
22 ـ المهديّّ إلى ما ورد في المهديّّ ، لابن طولون.
23 ـ المشرب الورديّ في أخبار المهديّّ ، الملاّ علي القاري الحنفيّ.
24 ـ النجم الثاقب في بيان أنّ المهديّّ من أولاد عليّ بن أبي طالب.
25 ـ الهديّة المهدويّة ، أبو الرجاء محمّد هندي.

لأجل الإمام المهدي (عج) ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن