فاطمة الزهراء 'ع'💖

52 10 0
                                    

الولادة : 20 جمادي الثاني 5 بعد البعثة 615 م .
الشهادة : 3 جمادي الثاني 11 هـ .

فاطمة الزهراء (ع) بأسطر :

الاسم : فاطمة الزهراء صلوات الله عليها.
الأب : بنت سيّد الأنبياء والمرسَلين محمّد بن عبدالله (ص).
الأمّ : خديجة بنت خُويلد. ( أُمّ المؤمنين )

أسماؤها القدسيّة
جاء عن الإمام الصادق عليه السّلام قوله : لفاطمةَ تسعة أسماء عند الله عزّوجلّ : فاطمة ، والصِّدّيقة ، والمبارَكة ، والطاهرة ، والزكيّة ، والراضية ، والمَرْضِيّة ، والمُحدَّثة ، والزهراء.
سبب تسميتها بهذا الاسم الشريف :
لأنّها فُطِمت بالعلم ، وفُطمت عن الطمث ، وفُطم من تولاّها وتولّى ذرّيتها من النار ، وفُطم مَن أحبّها وأحبّ أبناءها الأئمّة الطاهرين من النار كما فُطمت هي وأبناؤها من النار.
سُمّيت فاطمة :
لأنّها فُطمت من الشرّ ، ولأنّ الخَلق فُطِموا عن معرفتها.
سُمّيت الطاهرة :
طاهرة من كلّ دنَس ، ومن كلّ رفث ، وما رأت قطّ يوماً حُمرةً ولا نفاساً .
سُمّيت الزهراء :
إذا قامت في محرابها زَهَرَ نورُها لأهل السماء كما يَزهَرُ نورُ الكواكب لأهل الأرض .
سُمّيت البتول : لانقطاعها عن نساء زمانها فضلاً ودِيناً وحسَباً ، ولانقطاعها عن الدنيا إلى الله تعالى .
سُمّيت المحدِّثة و المحدَّثة : حدّثت أُمَّها وهي جنين في رحمها ، وحدّثتها الملائكة وحدّثتهم.
ومن أسمائها / ألقابها كما في بعض الروايات :
المنصورة ، والحانية ( المُشفقة على زوجها وأولادها ) ، والحُرّة ، والسيّدة ، والحوراء الإنسيّة ، والشهيدة و أُمّ أبيها ... حتّى عدّ لها بعضهم عشرين اسماً أو لقباً ، ممّا ورد في زيارتها أو الروايات الشريفة في مناقبها وفضائلها ومنزلتها ، مثل : الرضيّة ، والتقيّة ، والنقيّة ، والمعصومة ، والفاضلة ، والزكيّة ، والغرّاء ، وسيّدة نساء العالمين... ويُقال لها في السماء : النوريّة ، السماويّة ، الحانية.

فضائلها
نذكرها على وجه الإجمال عناوينَ عاجلة ، وإلاّ استوقفتنا على مجلّدات ، واتّسعت آفاقاً ينقطع عنها البصر والتبصّر. فنقرأ فيما نقرأه من فضائلها ومناقبها في كتاب الله المجيد :

ـ قوله تعالى : فمَن حاجَّكَ فيه مِن بعدِ ما جاءَكَ من العِلمِ فقُلْ تعالَوا نَدْعُ أبناءَنا وأبناءَكُم ونساءَنا ونساءَكُم وأنفسَنا وأنفسَكُم ثمّ نَبتهلْ فنَجعلْ لعنةَ اللهِ على الكاذبين ( سورة آل عمران آية 61 ).
كان ذلك في المباهلة ، والزهراء فاطمة عليها السّلام هي المقصودة ـ بإجماع المسلمين ـ بقوله تعالى « ونساءَنا » ، إذ هي خامسة خمسة المُباهِلين الأطهار : النبيّ ، وعليّ الوصيّ ، والحسن والحسين صلوات الله عليهم أجمعين.
وكان النبيّ الأكرم صلّى الله عليه وآله وسلّم قد دعا عليّاً وفاطمة وحسناً وحسيناً سلام الله عليهم فقال ـ كما في رواية المصادر السنيّة : اللهمّ هؤلاءِ أهلي. ثمّ باهَلَ بهم فانهارَ أمامه نصارى نجران.

لأجل الإمام المهدي (عج) ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن