الفصل الحادي عشر

265 5 0
                                    

الفصل الحادي عشر :-

#رواية_بالحلال_ارتويت🌸
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته🧡
صلو علي رسولنا الكريم❤
____________________________________________________________
وصلنا في البارت اللي فات اما حمزة سمع جنه وهي بتدعي ان ربنا يهديه ويقربه منه وانها بتحبه فعلا بس نفسها يكون الزوج الصالح اللي كانت بتحلم بيه؛ ووقتها حمزة فعلا قرر انه يتغير تعالوا بقاا اما نشوف اي اللي هيحصل :-

حمزة : انا فعلا بعيد جداا عن ربنا وحتي صلاتي بأخرها ومش منتظم فيهاا
بس لا انا هتغير ايوا هتغير وهبقي احسن بكتيير وهقرب من ربنا اكتر وانا عارف ان جنه هتساعدني في كدا هتغير ل ربنا وعشان جنه ايواا وهبقي الزوج الصالح اللي نفسها فيه
يارب اعني يارب واهديني ليك
ودلوقت يا تري اي اول خطوة هعملها ؛ ايوااا عرفت
انا مقصرجدااا في صلاتي اللي هي الصلة اللي بيني وبين ربنا ف أول خطوة لازم اصلحها هي اني انظم صلاتي لأن هي الشئ الوحيد اللي هينفعني في الدنيا والآخرة وهي الصلة بيني وبين ربنا ولازم اواظب عليها وانظمها اكتر من كدا ؛

وفي ذالك الوقت سمع حمزة صوت صلاة العشاء ف قام وتوضأ وهم للصلاة لكن

حمزة :- صح المفروض بقا طالما هواظب علي الصلاة يبقي في الجامع مش في البيت !

وخرج حمزة ليصلي في الجامع؛ وكانت جنه في غرفتها تتأهب للصلاة حين سمعت صوت الباب يغلق

جنه: اي دااا هو حمزة خرج ؟! غريب بس خرج لي دلوقت
يمكن راح يجيب اكل او حاجه

ثم شرعت جنه في الصلاة ؛ في تلك الاثناء كان حمزة يصلي في الجامع وبعد ان انتهي جلس يستغفر الله ويدعوه بأن يغفر له ويسامحه علي عصيانه
ثم اخذ المصحف وجلس يقراء فيه شعر بأنه اول مرة يقراء القرآن نعم فهو لم يكن يفتح هذا المصحف سوي في ايام رمضان مرات قليلة ولم يكن يفتحه في الايام العادية وهذه اول مرة يقراء فيها بقلبه وابتركيز علي عكس اي مرة من قبل ؛ اخذ حمزة يقراءوهو يشعر ان الكلمات تخترق قلبه ودمعت عيناه
هذه أول مرة يشعر فيها بهذا الشعور اثناء القراءة؛ نعم لقد شعر ان هذه الكلمات موجهه له وكأنها أنزلت من اجله !
انتهي حمزة وعاد إلي البيت؛ وصعد لفوق ووقف أمام غرفةجنه وفكر كثيرا
لكنه لم يستطع مقاومة شعورة بالإشتياق إليها وإلي النظر الي وجهها الذي يعشق ملامحه؛ فقام بفتح الباب ببطئ وألقي نظرة الي الداخل ثم دخل ببطئ
فوجد جنه وقد كانت نائمة علي السرير ويبدو انها كانت تبكي وكانت تحتضن وسادتها بشدة ؛ قام حمزة بلوم نفسه بشدة لأنه هو من جعلها تبكي هكذا

حمزة (وهو يشعر بالغضب ويلوم نفسه ) : غبي غبي انت السبب انت اللي خليتها تبكي ودموعها نزلت بسببك غبي ازاي تجرح وردة زي دي ازاي
بقا طفلة زي دي تخليها تبكي؛ غبي يا حمزة غبي
ثم اقترب منها وهو يضع يده ويلمس علي شعرها ببطى ويهمس قائلا

رواية بالحلال ارتويتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن