الفصل الثاني عشر

222 5 0
                                    

الفصل الثاني عشر :-

#رواية_بالحلال_ارتويت🌸

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته🧡
صلو علي شفيعنا يوم القيامة💛
____________________________________________________________
وصلنا البارت اللي فات أما جنه راحت تفتح الباب واندهشت اما شافت اللي كان بيخبط يا تري مين تعالو نشوف😘

جنه(  بدهشة ) : باباااااااومامااااا 😳😳😳😳
حسام : ازيك يا جنه
محمد (وهو يقفظ واما جنه) : احم احم ومتنسنييش
جنه ( وهي مازالت غير مصدقة ) : ممحمد
محمد: كييفك يا اختااااه انا وحشتك صح😂😂😂
جنه ( وقد اغرورقت عيناها بالدموع من الفرحة واندفعت لتحتضن والديها ) :
وحشتووني اووي اووي
محمد : اي داا هو انا موحشتكيش ولا اي الله😂🤨
جنه ( وهي تندفع وتعانقة ) : وحشتني اووي اووي يا محمد

وبقو هكذا فترا لا تعرف جنه كم مرت ولكن كل ما تعرفه هي سعادتها التي لا توصف ب رؤية أهلها.

جنه : بس بس مين اللي جابكم ولي مقولتلوش
حمزة (من خلفها ) : لان انا اللي قلتلهم ميقولوكيش ؛ كنت حابب اعملهالك مفاجأة

استدارت جنه وابتسمت لحمزة وكانت تنظر إليه نظرة شكر وامتنان

حمزة : اي يا جماعة هتفضلوا واقفين كدا تعالو يلا اتفضلوا طبعا البيت بيتكم يلا

ودخلوا جميعا ؛ وحملو الحقائب وادخلوها

حمزة( وهو يقترب من جنه وهمس لها ) : اي رايك بقا في المافجأة دي
جنه (وهي تبتسم ) : بجد شكرا يا حمزة شكرا اوووي
حمزة : انا معملتش كدا عشان تشكريني بعدين احنا مفيش بينا شكر
جنه : تسلملي اووي بجد وصدقني هردهالك
حمزة : تردهالي ازاي
جنه : اممم هعملك مفاجأة بس مش دلوقت بليل
حمزة : امم مفاجأة اي
جنه: بليل بقا
حمزة : طاب لي مش دلوقت انا مستعجل اووي
جنه : لالا بليل عشان اهلي هنا مينفعش نسيبهم وبعدين انا لسه بحضر للمفاجأة
حمزة : تمام ماشي هصبر ما انا صابر بقالي كذا يوم هصبر لحاد بليل مش مشكلة
جنه : يلا بقااا عشان ميقولوش اننا سبناهم

وذهب حمزة. ورحب بأهل جنه

حمزة : عاملين اي ياجماعة بجد نورتونا بجد
حسام : تسلم يبني ربنا يهنيك
زينب(لجنه بصوت منخفض ) : عاملة اي
جنه : حمدلله يا ماما
زينب : وعامله اي مع جوزك
جنه : حمدلله حمزة كويس ومش بيزعلني
زينب : حمدلله

ثم رن جرس المنزل

حمزة : اكيد دا الدليفيري
زينب: دليفيري ؟!انتي يا جنه بتأكلي حوزك أكل الدليفيري امال انتي بتعملي اي
جنه : يا ماما هو حمزة اللي بيجيب اكل وهو جاي مطلبش مني اطبخ
زينب :لا والله انتي كمان مستنياه هو اللي يطلب منك ؛ ما هو شايفك مش بتطبخي هيعمل مش عاوز يقولك حاجه تزعلك ف بيطلب اكل وخلاص
جنه : يا ماما مش كدا يعني هو
حمزة ( وقد قاطعها ) :عادي يا طنط انا متعود اصلا علي اكل برا ومش بزعل من جنه اصلا مش عاوز اتعبها
زينب : تتعبها اي يبني دي مراتك والمفروض تاكل اكل البيت بدل اكل برا اللي مش بيشبع داا
حمزة : لا والله عادي بعدين جنه بتعمل ا�حمزة : لا والله عادي بعدين جنه بتعمل اكل بس الاغلب انا وانا جاي من الشركة بجيب معايا ؛ ولاني مكنتش معرف جنه انكم جايين ف طلبت من المطعم لانها مكنتش محضرة اكل ومكنتش هتلحق تحضر
زينب : خلاص يبني براحتكم مع بعض
حمزة : طاب مش يلا ناكل بقااا الاكل هيبرد

رواية بالحلال ارتويتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن