تخطيط ⏳

393 18 4
                                    

ما ان حاولت فتح الاغلال حتى سمعا صوت اقدام اشارت هيلاري لجيمين بالتمثيل انهما نائمان
دخل اليكس او رئيس العصابة التي تطاردها هيلاري وجد محبوبته نائمة وهي مكبلة اما جيمين فلا يختلف عن الاخرى دنى منها قليلا واخد يلعب بخصلات شعرها اما هي فمتقززة من لمساته اما جيمين فبالكاد يمسك نفسه همس في اذنها وهو لازال يلعب بخصلاتها :"احب رائحتك واحب كل شيء فيك لم اعرف بذلك الا بعدما فقدتك قبل سنة لقد كنت غبيا حينما خنتك لكن ساسترجعك وان كان رغما عنك" اكمل حديثه ماسحا على شعرها بخفة توجه نحو الباب واشار على احد رجاله باطعامهما
طالع ساعته وابتسم بشر فلم يبق سوى ساعتين ونصف على ذلك الاتفاق
فكت رباطها وفكت خاصته اخبرته بان يبقى على وضعه كانه مكبل وهي ستختبئ في محاولة منهما لاطاحة من سيقدم لهما الطعام
مرت لحظات وها هو الباب يفتح دلف احد الرجال الى الداخل يحمل الطعام وضعه على المنضصة والتفت بغية اطعامها لكنه لم يجدها حول نظره لذلك القابع على الكرسي الذي يتظاهر بانه مربوط فجأة سقط مغشيا عليه بسبب الاخرى التي ضربته
خرجا من ذلك المكان الذي اتضح انه مصنع مهجور كان ضمن الامكنة التي وجدتها للاسف هي لا تحمل مسدسها ولا تحمل اية وسيلة للاتصال
همست لجيمين بخفة بعد ان اختبآ معا داخل خزانة ليلتقطا نفسهما :"هيه جيمين "
"نعم"
" الا تحمل هاتفك ؟"
"تركته في منزلك "
"اللعنة على هذا الحظ ، يجب علينا مواجهتهم "
" انتظري الدوريات تبحث في الاماكن التي دونتيها قبلا سيجدوننا قريبا "
" لقد سمعته يتحدث كونه امهلكم اربع ساعات لتجدوني واظن انه بالفعل مرت ساعاتان وهذا المكان يبعد عن واشنطون على الاقل بساعة ونصف اي انهم سيصلون متأخرين "
" لا اريد منكي المخاطرة "
" جيمين اسمعني سنخرج الان من هنا انت توجه من الطريق الذي يؤدي الى الشارع الرئيسي ربما ستصادفهم هناك وانا سالهيهم الى حين مجيئكم "
"لكن هيلاري..."
" هذا هو الحل الوحيد جيمين لا تقلق سانجو لاجلك ومهما حدث تذكر انا احبك ولن اتخلى عنك وان رأيت اي احد منهم يضربني او يفعل شيء لي لا تخاطر بنفسك ابدا فقط توجه حيث اخبرتك حسنا "
اكملت حديثها وشعرت بشفتيه تلتهم خاصتها ودموع تنهمر على طول خدها بادلته قبلته متمنية الا تكون اخر قبلة لهما
خرجا من ذلك المخبأ بعد ان تأكدا من سلامة الطريق لينفذا خطتهما
.....
"وجدنا جثتا اخرى في هذا المكان ايضا" تحدث احد الشرطيين المرسل الى المصنع السابع
" واللعنة لم يتبق سوى ساعتان . احملوا تلك الجثت وتوجهوا بها للتشريح " تحدث الرئيس امرا
"حسنا" ثم اغلق الخط
" اتمنى الا يصيبها خطر 😢"

كيف كان البارت ❤؟

كيف كان البارت ❤؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
The Astronaut  💜حيث تعيش القصص. اكتشف الآن