"عزيزتي ستتالمين قليلا لكن بعد 5 دقائق لن تتالمي بعدها " تكلم بنظرة خبيثة وتلك المكبلة في ذلك الكرسي التي تنظر له بحدة
ابتسم بجانبية ثم اشار لاحد رجاله بتشغيل تلك الالة ، لازال البث حيا كل من رئيس fbi وعميله رئيس nasa يشاهدون هيلاري وهي تتالم تصرخ اما الاخر فقط ابتسامته وقهقهاته التي تسمع بدأ رئيسها بذرف الدموع على صديقته كيف له ان يصل متاخرا هكذا ؟ كيف يتركها تتعذب بين يدي ذلك المختل ؟ لكنه اقسم ان ينقذها قبل ان يمسها الاخر
مرت 5 دقائق بالفعل عم السكون ذلك المصنع المهجور توقفت هيلاري عن الصراخ وتوقفت الالة عن الاهتزاز معلنة نجاح العملية
اطلع احد رجاله على النتائج ثم قال " سيدي ذاكرتها لم تمحى باكملها فقط تم ابعادها وتخبئتها في مكان بعيد في دماغها "
"لما لم تمحو تلك الذاكرة اللعينة هااا" ضرب يده مع الطاولة فاكمل ذلك الرجل "هي لازالت متمسكة بذاكرتها ولا اظن ان باستطاعتنا محوها ما يمكننا فعله هو تخبئت ذاكرتها كما حدث الان"
كان سيتحدث اليكس لكن قاطعه انفلاتها من تلك الاصفاد وقفت امامه مباشرة لا مشاعر لا ملامح فقط كآلة تشبه الانسان ابتسم على نجاح خطته
لكن صوت سيارات اوقف هذه المتعة
"سيدي الشرطة السرية والمركزية تداهم المكان"تحدث احد الحرس بخوف
" كيف وصلوا الى هنا ؟ها" تحدث بغضب وهو يرمقهم بنظرات حادة
"سيدي لقد عرفنا ان السيدة الصغيرة قد دونت 10 اماكن كلها ضمن المصانع المهجورة التي كانت تتم فيها صفقاتنا وتبقى مكان واحد هو هذا المكان فداهموه " شرح ذلك الحارس وهو يرتجف من الخوف
"لا فائدة منكم" ثم اطلق النار عليه
كان ذلك تحت انظارها ولم يجفل لها جفن ابدا لما حدث صداع داهم رأسها لتسقط اسرع الاخر لها فسقطت في حضنه شد عليها ثم وضعها في سريره ولم يكبلها فلا فائدة من تقييدها هي لا تتذكر اي شيء
"سلموا انفسكم الشرطة تحاصر المكان " صرخ احد رجال الشرطة في محاولة لاستجابة الطرف الاخر امسك الرئيس الميكروفون ناظر ساعته ثم قال " اليكس اتفاقنا ينص على اربع ساعات ان جئنا قبل ذلك ستعطينا هيلاري وبالفعل تبقى خمس دقائق على نهاية المهلة سلمها لنا الان وسلم نفسك فلا وسيلة هروب ممكنة "
اطل المعني من النافدة يناظرهم بسخرية ثم سرعان ما انقلع باب الغرفة التي يتواجدون بها ليجد الرئيس في المقدمة والعديظ من الشرطيين خلفه لقد اسقطوا رجاله جميعا
رمق الاخرى التي تستعيد وعيها ثم بحركة منه اقترب منها واخدها خلفه
"دع هيلاري " امر الرئيس بغضب
" اذا تريدها خذها " ثم دفع الاخرى نحو الرئيس
امسك وجهها بين يديه " هيلاري هل انت بخير هل تسمعينني ؟"
نظرات خالية منها هو ما كان جوابه
انتفضت منه ووقفت ثم قالت " ماذا تأمرني سيدي "
"اقتليهم جميعا" ابتسم بجانبية فقد نجحت خطته
"امرك" ثم هجمت عليهم كانت ستمسك احدهم لكن صوت الرئيس اوقفها "هيلاري اهذه انت حقا !؟ هيلاري التي لم تقتل من قبل تحاول قتل رجال الشرطة اصدقاؤها "
"اصدقاء ؟ ماذا تعني ؟" اردفت باستغراب فهذه الكلمة لا يتظمنها قاموسها الذي بني على القتل
لم تعر الامر اهتمام ثم نظرت له وقالت " اذا ما رايك ان ابدأ بك اولا ؟ لا داعي لاجابتي فانا قد اتخذت رأيي مسبقا ثم لكمة توجهت نحوه اطاحته ارضا
"هذا كل ما لديك بلكمة مني سقطت فماذا ان استخدمت جل قوتي "تحدثت ونبرتها لا تحمل اي تعبير لا استهزاء ولا سخرية فقط كانها تقرأ نصا
لكمة توجهت لها ارجعتها الى الوراء مع سيلان القليل من الدماء من فمها مسحتها ثم نظرت له "ستندم" ثم انقضت عليه ما ان اراد توجيه لكمة الا انها تردها بعشرة سقط الاخر على الارض من شدة تعبه والضرب حملت السلاح ثم توجهت نحوه بخطى ثابثة لقتله
"هيلاااارييييي" صوت اقتحم مسامعها من وراء الحائط ثم سمعت لهثاث فظهر لها جسد يلهث توقفت مكانها دون زحزحة لا تدري ماذا اصابها فجأة
" انت اقتليه وتخلصي منه لا تقفي هكذا " امرها ذلك القابع خلفها بعدما لاحظ سكونها
"هيلاري لا تتهوري ارجوك لا تنصاعي له هيلاري " تحدث جيمين راجيا الاخرى
افاقت من شرودها واكملت سيرها بمسدسها متوجهة نحو جثمان الرئيس الذي يتوسط الارض ابتسم اليكس على انصياعها لاوامره اما جيمين فقد بللت الدموع خدوده على حال حبيبته التي اظلمت عيناها تحدث في خفوت "احبك هيلاري"
ثم سمع صوت اطلاق النار
...........
صفارات الشرطة تدوي في المكان وسيارة اسعاف متوجهة للمشفى بسرعة
وصل الاعضاء الى ذلك المشفى فوجدوا جيمين لايزال واقفا مكانه لا اجابة من غرفة العمليات
"كيف اتيتم الى هنا ؟" سال جيمين بصوت هزيل اثر بكائه المستمر
" عبر الطائرة طبعا " قصفه شوقا
" وصلنا قبل 8 ساعات وكنا نستريح ثم اتصلت سكرتيرة هيلاري بنا بعدما لم تجبها لا انت ولا هيلاري ولا حبيبها واعطتنا العنوان وها نحن امامك " شرح له نامجون الامر
اومأ الاخر ثم اعاد الالتفات لغرفة العمليات حضنه تاي بخفة "اما من اخبار "
ثم انفجر باكيا على كتف صديقه لم يستطع كبح دموعه اكثر من ذلك " هي..هي ..لات..لاتزال ...هناك..منذ..3 ساعاات 😭😭😭"
طبطب الاخر على رأسه بحزن على حال اخيه وصديقته التي بالداخل
" هل هي بخير ؟" صوت الرئيس صدر من الخلف بعد ان اتى رغم محاولة حبيبته بابقائه على السرير اثر الاصابات التي تلقاها من هيلاري مسبقا
"لا.. ادري.. لا ..ادري 😭" تحدث بين شهقاته
الكل حزين في ذلك المكان لا احد خرج من تلك الغرفة ولو ليطمئن احدهم عن حالها
يتذكر جيمين ما حدث عندما كانوا بذبلك المصنع flash back
"احبك"همس بها جيمين
بسرعة اطلقت الاخرى رصاصة على الحائط بجانب اليكس ولو لم تكن ماهرة في التصويب لكانت اخترقت دماغه انزلت السلاح ارضا ثم نظرت للشرطة السرية التي لازالت لم تستوعب الامر بعد
"ها هو ذا زعيم اخطر مافيا بين يديكم قيدوه واصطحبوه الى المقر " امرت رجال الشرطة الذين انصاعوا فورا لامرها كونهم يعرفون نبرتها تلك
"هيلاري" همس الرئيس الذي في الارض ساعده جيمين على الوقوف صدمت الاخرى لحاله تفقدته بقلق واردفت وهي ترتجف " من فعل ذلك اهو هذا الوغد ؟؟"
"فقط تنازلت انا وانتي ولقد هزمتيني " تحدث الرئيس بابتسامة محاولا اخفاء المه
" اناا..فعلت ..بك ..هذا " تكلمت والصدمة تعتلي محياها انهارت بكاء على الارض انحنى لها كلاهما اخدها جيمين بحضنه يهدئها
" ان لم تكن لي لن تكون لغيري " صرخ بها اليكس ثم اطلق طلقة كانت ستتوجه لجيمين لكنها تصدتها
" احبك ...جيمين " ثم ارتخى جسدها عليه
حملها الممرضون لسيارة الاسعاف هي والرئيس جيمين لازال يتفقد يديه اللتان ثلوتتا بدمائها غير مصدق انها تلقت رصاصة اخرى لكي تنقذه للمرة الثانية
ثم وصلوا الى المشفى
........
قاطع تذكره لما حدث خروج الطبيب من تلك الغرفة تقدم الكل منه لسماع خبر يفرحهم ويخرجهم من التعاسةكيف كان البارت ❤ ؟
أنت تقرأ
The Astronaut 💜
Acciónيحدث تعاون بين nasa و bts . فتذهب نائبة الرئيس لكوريا في رحلة 6 اشهر اهي رحلة لاتمام الالبوم الجديد فقط ؟ بارك جيمين تاريخ الكتابة 16 مارس 2020 تاريخ الانتهاء 9 ماي 2020