بنات بما إني كتبت إسكربت لأول مرة وعجب كل الناس اللي قرأته وحبوا يكون ليه جزء تاني علشان أكمل قصة الشاب وانهيها بحاجة حلوة عوضا ليه وأقول إن ربنا عوض عليه وكرمه من وسع فأنا قررت اعمل كده واكتب جزء تاني طبعا وياااااارب يعجبكم زي الأولاني ويكون الإسكربت كلو علي بعضه جميل
والجزء التاني هو :
"إن عوض الله إذا حل أنساك مافقدت"
ونبدأ بقي الإسكربت :
بعد مرور خمس سنوات كان الشاب بيقفل محله العشا وراجع علي بيته وعدا عالجامع في طريقه يصلي فيه وكانت الصدفة إن الكل يصلي ويمشي والشاب أخرهم ونفس الشيخ اللي كان الشاب بيحكي ليه همه من خمس سنوات يكون موجود في الجامع بس طبعا كان كبر والعمر تقدم به ولم يتذكر الشاب من حكم سنه إنه رجل كبير إنما تذكره الشاب هو وذهب لحد عنده واستاذنه أن يجلس معه والفرحة كانت في عين الشاب وفرحان وسعيد والدنيا بالنسبة له جنه وحياة جميلة وكأنه لم
يحزن يوما ولم يحدث له أي شئ صعب من قبل
الشاب : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الشيخ :وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
تؤمرني بحاجة يابني اتفضل اقعد الأول
الشاب :حضرتك مش فاكرني ياعم الشيخ ولاايه ده ايه الصدفة الحلوة دي إننا نتجمع تاني ونشوف بعض بعد السنين دي كلها وفي نفس الجامع كمان
الشيخ :ليه أنتا تعرفني أو شوفتني واتكلمت معايا قبل كده ولا ايه بصراحة مش واخد بالي منك خالص
الشاب :ولايهمك ياعم الشيخ ربنا يقويك ويعينك علي وقتك وحالك يااااااارب 🤲 هفكرك بنفسي
فاكر من خمس سنوات لما جالك شاب هنا الجامع أذان الفجر وكان مخنوق وتعبان وبيعيط وهو بيصلي والدنيا كانت في عينه زي خرم الإبرة وكان ماشي أنتا ناديت عليه وسألته عن سبب حزنه وهو من خنقته ماصدق ولقا حد يفك عن نفسه معاه فحكالك وفضفضلك بكل اللي جواه وهمومه ومتاعبه وحياته اللي كانت صعبة ووقتها ارتاح وأنتا ريحته أكتر لما صبرته وقولتله ربنا هيعوضك واللي بيحصلك ده من حب ربنا فيك وإختبار ليك وبعدها مشي من عندك مرتاح ومبسوط وحاسس بالرضا من ناحية نفسه
غير ماكان داخل ليك خالص والدنيا صعبة عليه
الشيخ :أه يابني افتكرتك هو أنتا ياااااه عالصدف فعلا اللقاء نصيب صحيح والدنيا صغيرة ومسير الحي يتلاقي طمني عليك بقي أخبارك ايه دلوقتي شايفك فرحان اهوه والفرحة والضحكة منورين وشك وعينك قولي واحكيلي عامل ايه دلوقتي يابني وأحوالك ايه والدنيا معاك عاملة إزاي
الشاب : الحمدلله حالي تمام جدا وأحسن من الأول وفعلا ربنا عوضني زي ماقولتلي وقتها والدنيا بقت حلوة وجميلة معايا ونسيت أصلا تعبي وزعلي وكل اللي حصلي الكام سنة اللي فاتوا دول ياعم الشيخ
الشيخ :بجد ولله طب طمني يابني وفرحني كده
الشاب :هحكيلك حاضر كل حاجة من أولها لأخرها
أولا :اليوم اللي طلعت فيه من عندك كنت مرتاح جدا ومبسوط وراضي عن نفسي وحياتي وقولت هحمد ربنا علي حالي سواء حلو أو سئ واديني منتظر العوض لو مش في الدنيا يكون في الأخرة كفاية بس أكون راضي بالمكتوب ليا واللي ربنا يكتبهولي
الشيخ :أه وبعدين كمل يابني
الشاب :روحت شوفت طلبات أمي وولاد أخويا ونمت اتكلت عالله وفضلت فترة علي حالي الصعب ده ومازالت راضي ومتحمل وعايش لأمي وولاد أخويا وبعد سنة كده كنا قاعدين في بيتنا وأنا قاعد بتكلم واحكي مع أمي وولاد أخويا بيلعبوا حوالينا الباب خبط وفتحنا اتفاجئنا بمرات أخويا الله يرحمه جاية مكسورة وحزينة وبتترجاني أنا وأمي نخليها تعيش معانا وتربي ولادها وتتجوزني بس طبعا أنا رفضت لأن كرامتي ماكانتش تسمح بكده بعد مارفضتني وكمان أمي كانت زعلانة منها ومن اللي عملته معانا وقلة أصلها ناحيتنا وناحية ولادها وطبعا لما رفضنا طلبها زعلت مننا وعرفت نفسها وغلطتها وقالتلنا إن الرجل اللي هي اتجوزته طلع مش كويس وكان متجوزها تسالي وبيعاند مراته الأولي واللي كنا مانعرفوش إنها اتجوزته ببلاش من غير مايدفعلها أي حاجة ولايكتبلها شئ ووقفت قدام إخواتها والدنيا كلها علشانه وكان دائما الرجل ده يغلط في مراته بكل وحش وسئ ويقول مش نظيفة مهملة مش شايفة شغل بيتها ولاجوزها كان بيضحك عليها ياعم الشيخ وهي كانت تصدقه وتفتكره فعلا حقيقي وإنو بيحبها هي وعاوزها هي بس طبعا مراته الأولي أم ولاده برده ومهما كان القديمة تحلي ولوكانت وحله
الشيخ :أه يابني دي طبيعة كل رجل عينه زايغة ويتسلي مع كل ست تعجبه شوية وعلي حسب بقي مايلاقيها وكمان هي كانت ست مش كويسة لامؤاخذة يعني يابني إنها تتجوز راجل معاه مراته يعني حتي مش مطلق ولاأرمل لاده كمان بتأخد رجل من علي مراته مهما يكون مابينهم دي حاجة صعبة جدا ومهما يحصل بين الراجل ومراته بس بيبقوا لبعضهم في النهاية لأن فيه بينهم عشرة سنين وعيال يعني أي حاجة تحصل بينهم بتبقي ذوبعة في فنجان
الشاب :أيوة صح ياعم الشيخ يسلم لسانك فعلا
وصح هو اتسلي بيها شوية زي ماخدها بالرخيص باعها ورماها بالرخيص وهي إما اتجوزته انصدمت بمراته إنها كل شئ فيها كويس ومافيهاش غلطة وهو ظهر علي حقيقته وفترة العناد راحت لحالها واتصالحوا واتصافوا وطلق مرات أخويا علي طول وبقي رجوعه لمراته وولاده وهي مابقتش لاقيه حد غيرنا هي وأهلها وولادها اللي سابتهم رجعت علينا وبقت عاوزة تشوفهم بس أنا ماقبلتش إنها تعيش معانا هتعيش معانا ليه وبعد ايه وقولت أهلها أولا بيها يبقوا عارفين برده اتصلت بأخوها جه واخدها وهي اتمسكت بولادها أمي ماكانتش قادرة تستغني عنهم ولاأنا كمان وهما كانوا عاوزنا احنا برده لأنهم اتربوا معانا واتعودوا علينا وعرفوا وفهموا إن أمهم هي اللي باعتهم واستغنت عنهم وفكرت في نفسها وهما لا بس برده ماحبتش أحرم أم من ولادها خليتهم يروحوا مع خالهم وأمهم ولاني كمان ظروفي وحياتي صعبة ومش قادر اصرف عليهم واكفيهم بما فيه الكفاية لكن إخوالهم مقتدرين يعني هيكونوا أحسن بكتير من إنهم معايا
أولا :هيكونوا مع أمهم ومش هتبقي محرومة منهم ولامحرومين منها وكمان مااشيلش ذنب أنا مش قده
وثانيا: هتتوفر ليهم كل طلباتهم وبالفعل راحو وبقيت أنا وأمي زعلانين بس هنعمل ايه ماباليد حيلة وبعد فترة صغيرة ماتتعداش السنة مرات أخويا اتوفت لأنها من الحزن والحسرة والندم تعبت وماتت والولاد كانوا اتعودوا خلاص عالعيشة مع خالهم بقيت اروح أشوفهم كل فترة والتانية علشان صلة الرحم برده ومايبقاش فيه عداوة بيني وبين الناس وبالأكتر إنهم كانوا ناس محترمين وعارفين ربنا ومالهمش ذنب في بنتهم واللي عملته معانا ومعاهم ومع ولادها لأنهم كانوا حاولوا كتير معاها برده بس ماقدروش وماكانش فيه فايدة ومهما كان عندهم دول ولاد أخويا الكبير يعني ولادنا أكتر منهم كمان فعمرنا ماننسي اللي مننا كفاية إنهم الحاجة الوحيدة اللي فاضلة من ريحة أخويا الله يرحمه ويحسن إليه
الشيخ :أه يابني وبعدين كمل أنا سامعك
الشاب :بعدها بحوالي سنة ولاسنة ونص كده اتفاجئت بخالي الكبير كلم أمي وعرض عليها إني أخطب بنته المطلقة كانت متجوزة صغيرة وجوازتها فشلت كان عندها 23سنة يعني بيني وبينها أربع سنين وكانت بنته الوحيدة وخالي أصلا كان أخو أمي الكبير بس مااتجوزش غير كبير علي ماجوز أمي وخالتي التانية وخلاص لانو كان وحيدهم ومسئول عنهم وكده اخوهم الكبير بقي سندهم وضهرهم
الشيخ :أه يابني ووافقت تتجوز بنت خالك
الشاب :أيوة وافقت علي طول من غير تردد ولاكلام لأنها كانت طيبة وغلبانة وحلوة ومافيهاش شئ وحش يعيبها وانا كنت حاضر جوازتها وطلاقها وكل اللي حصلها اتجوزت عندها 19سنة وماكملتش 5شهور معاه وغضبت السنتين دول واتطلقت قبل ماأخويا وأبويا الله يرحمهم مايموتوا بس طبعا أنا كنت وقتها خاطب وكمان ماخطرش في بالي بعدها من ظروفي وحالي وضغط الدنيا عليا غير بقي لما خالي قال لأمي وأمي فرحت أوي لأننا كنا عارفين إنها مظلومة وماكانش فيها غلطة غير بس إنها رفيعة كانت نحيفة أوي فعلا بس كان شكلها حلو وجوزها كان هيئة وجميل حق الله كان أجمل منها وكمان كان مدلع لانو كان وحيد علي 6بنات وأمهم وطبعا كان دائما مزعلها وبيسد نفسها ويحبطها بكلامه وأمه وإخواته البنات كانوا دائما بيكرهوها وباصين ليها إن ابنهم كتير عليهارغم إنو كان فيه كل العيوب حشاش وخمروجي وبتاع حريم ويسيبها طول الليل لوحدها في الشقة ويسهر بره وكمان مش بيشتغل وعاطل ومعتمد علي أبوه وأمه وكانت العيشة سواد مابينهم وهي ماكانتش عاجباه لانه كان دائما باصص لنفسه وأمه وإخواته وحجمهم وكمان طبعا بيشوف الحريم أحجام وأشكال وألوان ففضل وراها بكل الطرق ويعمل كل حاجة وحشة علشان يعقدها في العيشة معاه وبمساعدة إخواته البنات يقوموه عليها اكتر وأكتر ويشمتوا فيها ويفرحوا ويستلذوا بزعلها وكانت فيهم واحدة أسوء منها مافيش تفضل طول مااهي اعدة تمدح في جوزها وتحكي قصص حبهم وغرامياتهم وحياتهم الزوجية قدامها وهي ماكانش في بالها الصراحة ولو أمه بتقولها كلمة تشيط الموضوع مابينهم أكتر وأكتر حسبي الله ونعم الوكيل فيها لحد النهاردة بتكرها وبتكرهم كلهم سببوا ليها عقدة نفسية وهي قالت مش هتجوز تاني رغم إن جالها عرسان كتير قبلي بس كانت بترفض وكانت في الأول رافضاني مش كره بس كانت بتقول هي اتجوزت قبل كده وانا كنت لسه شاب فماكانتش عاوزة تميل بختي وتظلمني ولما اتجوز اتجوز بنت وبالأكتر كانت معتبراني أخوها فوق كل ده وكمان كانت خايفة لأحسن تتعاد نفس الحكاية والتجربة لكن خالي وأمي بقي أثروا عليها وأنا الصراحة وافقت من غير كلام وفكرت كويس ياعم الشيخ قولت أنا كنت بعرض الجواز علي مرات أخويا اللي كانت كبيرة ومخلفة تلاتة عيال وكنت بتحايل علي خطيبتي اللي كانت من دوري وسابتني برده في أصعب ظروفي واتخلت عني وكنت عامل خدي مداس لكل واحدة فيهم وهي كانت ترفضني اجي علي بنت خالي اللي عيلة صغيرة جنبهم وأغلب منهم وارفضها وكمان ده كان هينكتب ثواب ليا عند ربنا إني لميت لحمي ودمي وظروفها من ظروفي واهي مننا وعلينا عمرها ماهتجرحني وهتتحملني كمان
الشيخ :جدع ولله يابني كلك شهامة ورجولة فعلا طب وهي كانت مخلفة ولالا
الشاب :لا ياعم الشيخ كانت حملت وسقطت طبعا من الزعل والحالة النفسية وكده مااكتملش الحمل وبعدها غضبت بقي واتطلقت وخلصت منه وفضلت مع أبوها وأمها في البيت وفكرت تكمل تعليمها لأنها طبعا كانت مخلصة ثانوية عامة وجايبة مجموع عالي يدخلها كلية أداب إنجليزي بس أبوها وأمها كانوا بتفكيرنا وتفكير بلدنا سترة البنت أحسن من كل شئ وهما لما حصل كده بقي حبوا يحققوا ليها رغبتها علشان مايحسوش إنهم ظلموها أو أثروا في حقها وأنا اتجوزتها وهي في كانت فاضلها أخر سنة كملتها عندنا بس مافيش شغل حكومي وتعينات وكده فاكتفت بكليتها وخلاص ولما اتجوزتها خالي كان مقرر يديني كل حاله لانه كان مبسوط وعنده يعني اراضي وبيتهم كبير مبني لأن كده كده كلو لبنته وإخواته وكان بيقولي القريب أفضل بحالي من الغريب بس أنا ماقبلتش برده لأنها مش من فلوسي وتعبي وبالأكتر لايفكرني وافقت اتجوزها طمع فيها وفيه قررت إني اعمل شئ لنفسي وحاجة ثابتة اشتغل منها وأكل عيش وأعيش واشيل مسئولية مراتي وإن شاءالله في المستقبل ولادي حاولت اشتغل واجمع مبلغ بسيط واسافر بيه بلاد بره واشتغل هناك واعمل حاجة ليا وارجع بقي علي بلدي وانظم حالي واستقر وبالفعل عملت كده سافرت سنتين بره وسبت مراتي مع أمي وخالي وكلهم مع بعض واشتغلت كل حاجة وجمعت مبلغ كبير ورجعت عليهم وفتحت محل ملابس كبير للبيع وبدأت أبيع والموضوع يمشي معايا واستقريت أنا ومراتي ودلوقتي معانا ولدين توأم وبنوتة ورا بعض ياعم الشيخ وربنا رزقني برزقهم والتجارة ماشية معايا تمام وبقيت تاجر ملابس معروف ياعم الشيخ والناس كلها عارفاني وبتشتري مني والدنيا الحمدلله زي الفل معايا وبرده مش ناسي ولاد أخويا وبود عليهم علي طول ولازم اجيبلهم معايا كل اللي هما عاوزينه من لبس وكل شئ الزيارة اللي بروحها ليهم وهما برده أما يجوا عندي يشوفوني ويشوفوا ولادي ومراتي وجدتهم بجد ربنا عوضني عوض كبير ماكنتش أتوقعه وخطيبتي اللي كانت سابتني واتخلت عني اتجوزت واتطلقت من جوزها بسبب برده غرورها وطمعها وعاوزة كل طلباتها مجابة وعايشة عيشة عالية ومناخيرها في السما ماكانتش فعلا هتقبل ظروفي وتتحملني ده اتجوزت راجل مبسوط عني شوية وبرده سابته وماعشتش معاه
فما بالك بقي لو كانت اتجوزتني ياعم الشيخ ياللي أنا ظروفي كانت أصعب الصعوبة وكمان ده أنا عرفت بالصدفة كانت معدية من شارعنا بتشتري ملابس ليها فاتفاجئت بيا وكلمتني وحكتلي علي كل ظروفها وأحوالها وسألتني عن حالي شرحتلها عملت المحل ده إزاي واتجوزت ومبسوط في حياتي وبقت ندمانة جواها أنها اتخلت عني وبالأكتر لما عرفت إن ولاد أخويا عاشوا مع خالهم وقالتها بذات نفسها أنا بندم علشانك ياريتني كنت اتحملتك واستنيتك بس أنا قفلت عليها الموضوع وقولتلها كل شئ في الدنيا نصيب وماحدش بياخد مرات حد ولو عاوزة أي حاجة المحل تحت أمرك بس اد ايه ياعم الشيخ حسيت إن ربنا اخد حقي وجابهولي لحد عندي من كل اللي جرحوني وجم عليا يعلم ربنا مش شماتة بس اتأكدت إن فعلا ربنا مش بيسيب حد وافتكرت كلمتك لما قولتلي ربنا نجاك من خطوبتك دي يمكن كنتو ماتعيشوش مع بعض وتتطلقوا فعلا هي اتطلقت يعني ربنا نجاني حقيقي واخد حقي من خطيبتي ومرات أخويا وعوضني باللي أحسن منهم وأحلي وأصغر وأغلب وكل شئ فيها كويس ورغم إنها كانت بنت خالي وسنين قدامي ومتربين مع بعض وماكانش يخطر في بالي اخطبها واتجوزها كنت خطبت من بره وعرضت علي مرات أخويا الجواز وهي ماكانتش في بالي وعلشان النصيب ربنا جعل خالي وأمي سبب لينا بجد أنا ربنا عوضني عوض ماله نهاية أنا أصلا نسيت كل حياتي اللي كانت صعبة وبقول يااااريت القدر كان أصعب عليا من كده علشان عوضه كان يبقي أحسن وأكتر من كده فعلا أنا حاسس إني ملكت الدنيا بإيديا ومش ناقصني شئ فيها شغل وزوجة صالحة وولاد منها ومكان أكل عيش وكمان ملكي وبفلوسي وتعبي ومن غير مااتحوج لأي حد سواء غريب ولاقريب
الحمدلله علي كل حال ياعم الشيخ
فعلا إن عوض الله إذا حل أنساك مافقدت
الشيخ : الحمدلله يابني أنتا تستاهل أحسن وأكتر من كده وربنا يعوضك دائما ويزيدك من نعيمه وكرمه صدقتني بقي أيامها لما كنت بقولك ربنا مش بينسا حد وبعدين لم أخر عليك كل حاجة حلوة كان مخبيلك عنده الأحلي والأجمل وكمان لم مرات أخوك وخطيبتك رفضوك علشان كان مدبر ليك بنت خالك نصيبك الحلو اللي تستاهله فعلا خليك فاكر إن ربنا لما بيحرمك من حاجة يبقي بيحميك منها
وعمر البلاء ماكان مصيبة بل بيكون نجاء من الاصعب منه دائما قضاء ربنا أفضل من كل شئ مهما يكون يابني أوعي تيأس وتحزن أبدأ
الشاب :لا طبعا البركة فيك قبل أي حاجة إنك أنتا اللي قولتلي كل الكلام ده لان فعلا اليأس والحزن كانوا هيموتوني وقتها حضرتك أنتا ياعم الشيخ اللي حيئت جوايا التفاؤل والأمل والرضا والسعادة بقضاء الله وقدره الحمدلله دائما وأبدا
الحمدلله علي كل حال
بالأذن ياعم الشيخ أشوفك علي كل خير إن شاءالله
الشيخ :اتفضل يابني تسلم وبعدين يحيينا ربنا بقي
ومشي الشاب خلاص وخلصت حكايته
وبكده انتهي الإسكربت وياااااااارب يكون حلو وعجبكم وأكون حققت رغبة كل اللي طلب ليه جزء تاني ويكون حلو زي الأولاني وحابة أعرف رأيكم فيه بكل صراحة في تعليقاتكم عليه
بقلم الكاتبة /أية علي
أنت تقرأ
إسكريبتات متنوعة ومختلفة بقلم وتأليف :أية علي...
Short Storyألبوم لجميع الإسكريبتات اللي بكتبها