الْفَصلٌ الْتَّآسِعٌ

573 68 3
                                    

°•°•°•

عاد تسوباكي للمنزل قائلاً:"أمي لقد عدت"

لكنه لم يسمع أي إجابة لكنه سمع صوت التلفاز في غرفة المعيشة فذهب قائلاً:"أمي أنا هنا"

لكنه صدم عندما وجد والدته على ملقية على الأرض تتلوى ألماً

فذهب تسوباكي تحوها بسرعة صارخاً:"أمي!! أمي!!"

قام بهزها بينما ينادي عليها ، لكنها لا تجيب و تظهر معالم الألم الشديد على وجهها

حملها تسوباكي على ظهره و أخذها بسرعة لمركز الطوارئ القريب من منزله

و بعد الفحص حضر الطبيب نحو السرير الذي تستلقي عليه والدة تسوباكي

وقف تسوباكي و قال:"ما خطبها حضرة الطبيب؟"

نظر الطبيب لنتائج الفحص و قال:"إنه سوء تغدية ، إنها لا تحصل على قدر كافٍ من الغِداء و الماء ، يمكنها الخروج بعد أن ينتهي المحلول"

تسوباكي:"شكراً لك أيها الطبيب"

إبتسم الطبيب و قال:"واجبي..." ثم ذهب

فتحت والدة تسوباكي عينيها ليقول تسوباكي:"أمي هل تسمعينني؟"

نظرت له و قالت:"أجل..."

تنهد تسوباكي مرتاحاً ثم قال بصوت غاضب:"لما لا تأكلين جيداً ها؟ الطبيب قال أن لديكِ سوء تغدية"

إبتسمت والدته و قالت:"أنا فقط لا أجد الوقت لآكل بسبب العمل ، و لا أحب تناول الطعام بمفردي"

تسوباكي:"حسناً إذاً ، أنا سأترك المدرسة و أبقى معكِ في المنزل ، يمكنني أن أبدأ بالعمل في أي شيء ، أنا شاب و قوي"

قالت والدته:"تسوباكي!!"

تسوباكي:"أجل سأفعل ذلك إذا واصلتي فعل ذلك"

قالت والدته:"حسناً أنا لن أفوت وجباتي و سآكل جيداً ، لذلك لا تترك المدرسة ، أريدك أن تكون ناجحاً"

أومأ تسوباكي ثم قال بتهديد:"إن قمتي بذلك مجدداً ، فسأترك كل شيء و سأبقى معكِ يا أمي ، للأبد"

ضحكت والدته و قالت:"ماذا فعلت لأستحق إبناً مثلك؟"

تسوباكي بإبتسامة:"لا بد أنكِ فعلتي الكثير من الأشياء الجيدة يا أمي ، لتحصلي على هذا الإبن الرائع"

والدة تسوباكي:"أنت رائع بإستثناء أنك مسبب للمشاكل"

تسوباكي:"أمي!! على الفتيان أن يكونو مسببين للمشاكل ، هذا طبيعي"

طَمرُ الجَانحِينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن