الْفَصلٌ الْخّآمِسٌ عَشرَ

456 56 11
                                    

°•°•°•

إحمرت كاميليا و نظرت للأسفل و قالت:"ألا تزال معجباً بي؟"

تسوباكي بإحمرار:"بالطبع"

نظرت له كاميليا قائلة:"لماذا أنا؟"

نظر لها تسوباكي أيضاً و قال بجدية:"لأنها أنتِ! أنا معجب بكِ لأنكِ أنتِ"

شعرت كاميليا بدقة قوية في قلبها و هي تنظر له و هو ينظر لها ، لعدة ثوانٍ

حتى سمعا صوتاً قادماً نحوهما فأشاحا بنظرهما عن الآخر بسرعة و هما محمران خجلاً

و فجأة ظهر أمامهما الفتى شيباتا الذي قام بتخدير نوبوناغا سابقاً و قال:"حان وقت دمار طاولتك المستديرة!"

تسوباكي بغضب:"ماذا؟!"

شيباتا:"ماذا هل تتوقع منّا أن نبقى ساكنين بينما سمعة عصابتنا تضرب الأرض؟!"

وقف تسوباكي:"إسمع أنت! لا تهمني سمعة عصابتك أو ما شابه ، لكن إذا أردت قتالي فهَلم!"

إقترب شيباتا من تسوباكي مسرعاً ليلكم تسوباكي في وجهه ، لكن صوتاً قادماً نحوهم قد أوقفه قبل أن تصل قبضته لوجه تسوباكي الذي كان واقفاً دون أن يرمش حتى

كان تسوباكي ينظر لشيباتا بعينين حادتين جادتين ، فقال شيباتا مبتعداً:"إنه يوم سعدك! إنتظر لقائنا القادم"

تسوباكي بجدية:"لا تعتقد أنني سأنتظرك أو شيئاً ما (وااه أنا لم أرمش حتى! كم أنا رائع!!)"

ذهب شيباتا بعيداً بينما حضر بعض الطلاب قائلين:"ستبدأ حفلة الشواء قريباً إجتمعوا"

تسوباكي:"حسناً"

هم تسوباكي بالذهاب بينما أمسكت كاميليا بذراعه قائلة:"أنت! هل أنت مجنون؟! أنت حتى لم تبتعد بينما كاد يلكمك"

تسوباكي بثقة:"يجب أن يلكمني أولاً حتى يصبح دفاعاً عن النفس ، أظن أنكِ لا تشاهدين مسلسلاتٍ بتصنيف القانون و الجريمة"

ذهب تسوباكي نحو الساحة الأمامية بينما لحقته كاميليا قائلة:"ماذا هل حضرتك تريد أن تصبح محامياً؟!"

تسوباكي:"هل تعتقدين أن عمل المحامي سيناسبني؟!"

كاميليا:"أظن أنهم سيجلسونك في مقعد المتهم بالخطأ"

تسوباكي بغضب:"كيف سمحت لكِ نفسكِ أن تقولي ذلك لي"

كاميليا:"اوه ميسا و الآخرون هناك" و ذهبت

طَمرُ الجَانحِينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن