لي شافو دااخل هكا بهالتو الجذابة .. ماكايقتارح و لو غير اقترااح بكمية الضعف لي فداخلو ..كان بهيأتو الروتينية بدلة كلاسيكية سوداء بقميص ابيض و حذاء لامع .. يد هاز بيها المحفظة و الاخرى فجيبو .. كايرد التحية على هذا و هاذي بابتساامة مخادعة على وجهو .. و فجأة توقف و قلبو اللعين كايغذرو بشكل متيير للشفقة .. كانت جايا لجهتو .. ديك باردة القلب شحال كايأسرو جمالها الهادئ و البسيط .. بشعرها الاشقر المنسدل على كتيفيها بشكل عشوائي .. لباسها الرسمي الغير متكلف لي كايعكس هدووء شخصيتها و ماكياجها الكلاسيكي ... تفاصيل خلاتها فعيونو بحال شي حسناء من حسناوات السبعينات .. جمال ناضج بتوول ..بالنسبة ليه هي فاكهة ناضجة كااملة مغرية للاقتطااف .. و لكن غريبة و غامضة .. فاكهة محرمة كاتخليه متردد .. متخوف من طعمها الداخلي .. ازدرد ريقو منين هزات عينها فيه .. طلب غير ردة فعل بسيطة.. بسييطة تخليه يعرف بلي ميزاتو و لاحظااتو.. فقط غير اشارة بسيطة ... بالله عليها جمعاتهم سنتين من العمل ... كيفاش كاتعطيها خاطرها تتجاهلو بهاد الشكل المخزي .. و لو على الاقل من باب احترام ليه كمدير اعلى منصب منها .. كاتعاملو كشأن باقي النااس اجمع من حولها .. كان ممكن يفرح منين على الاقل البرود ماموجهش ليه غير بووحدو بل لسائر النااس .. و لكن فالحقيقة لا .. هاذشي ماكايتبت غير انه غير واحد من ايها الناس لا زيادة و لا نقصان.. ماكايعني ليها حتى حااجة .. و هاذشي غير مازايد كايفقدو الامل .. كانت من ديما و كانها فعالم بووحدها .. كاتعطي انطبااع غير ودود بالمرة .. و لكن منين و بطريقة ما كاتهضر كاتحول لشخص اخر .. ذات تقة مهتزة و ماكاتصرفش طبيعيا .. وااضح عليها ماكاترتااحش برفقة الناس و ماكاتبغيش تكون محاطة بيهم.. ماليهاش معارف فمحيط العمل .. كادير خدمتها بشكل متقوون و لكن غير نيشان .. ماكايناش متعة و لا رووح فالتعامل .. و لا حتى مراوغات .. جد جدية .. و نوعا ما متزمتة .. كامت كاتتهرب من الحفلات و التجمعات لكاتنضم .. اما الاجتماعات فكانت اول من كايغادر القاعة بعد الانتهااء ... حيرااتو فامرو و رونااتو .. و فهاد اللحظة حولات عينيها من وجهو لمكان لقدامها بوقااحة باردة القلب .. دار بكليته مع وقووفها بعيدة قدام الة القهوى .. عض بين فكيه بقوة و بعزم مفاجئ قرر يمشي يهضر معاها .. ماشي هاذي المرة الالف او المليوون ؟ و فاش كايهم .. و تكون حتى الترليوون .. ماخاصوش يوقف مكتف اليدين هكا .. تقدم خطوة تانية و هو يسمع اسمو .. دار و لقاه واحد من زملاؤو فالعمل .. لي تقدم ليه ضااحك و مد ليه كاس قهوى .. دردشو بشكل رووتيني حول العمل.. و تم دافعو معاه بيدو لجهة المصعد .. دار فالمنحى فين كانت و مالقااهااش .. رجع حول تركيزو لزميلو و ضحك معاه كرد فعل لكلامو .. دخلو للمصعد لي كانو واقفين فيه 3 اشخاص اخرين .. وركو فازرار الطوابق لي بغاو يوصلو ليهم و هما مواصلين لكلامهم .. حتى وصل الزميل للطابق ديالو في حين هو كان مزال ليه 2 طبقات .. ودع جاكسون و خرجو البااقي الصاعدين معاه .. رجع تسد باب المصعد قدام جاكسون وهاهو بووحدو تنهد.. مستسلم لافكاارو لي غاتستسلمو من جديد و تنفارد بيه... و هادشي لي كان كايسحااب ليه قبل مايقاطعو صوت عطسة من وراه .. دار و فجأة و بدون سابق انذاار .. انطفأ الضوو و تمت رجة صغيرة فالمصعد و بعدهااا صمت تااام في ظلااام دااامس ...