آلام الدنيا كلهم تجمعو فنظرة عينو ليها .. غبي لحد السذاجة منين فرق لمجرد انها عرفاتو .. و بينت لاول مرة انها لاحظت و لو غير تفصيل كايخصو .. عمرها بيناتها ليه .. يمكن وراء هاد التقارب الحميمي لي داز فهاد الوقت لي داز .. خلاها ترخف القيود شوية .. من هاد المنطلق كان غايسهال عليه يتقرب اكتر و اكتر و ينتزع فرصو منها .. و لكن لا .. كولشي تبدد بوجوود ديك الذكرى اللعينة .. روز ماشي ديالو .. و بذلك .. خاصو يبعد.. و يهرب من هااد الجحييم ... قالت :" المصعد كايطلع دابا .. و تواني قليلة باش غانخليو هاد الذكرى هنا ورانا غاتبقى فالماضي و غانرجعو لحياتنا .. الوقت داااز معاك زويين استمتعت برفقتك فالظلام .. غانخليو اسرارنا و هوياتنا الحقيقية لي لقات حريتها فالظلام .. *ضحكات* الكارير ديالك فايدي امينة ماغاديش نخرج كلامك من هنا .. و اكيد حتى انت غاتحتافظ بسري ... " نطق بصوت حزين متاتر لهاد الوداع المبطن :" عندك الحق .. غانخليو كولشي هنا و غانخرجو نكملو داكشي لي باقي كايتسنانا .. مادامنا فهادشي .. خاصنا نكملوه للنهاية .. " تفتح باب المصعد .. تبسمات قائلة و رجعات البرود و الرسمية فنبرتها :انا كانتمنى ليك السعاادة من كل قلبي اسيد كوستر .. " هزات ساكها و خرجات .. و بقا تابت فبلاصتو .. مهجور مكسور القلب .. خيل ليه انها كانت كاترفض حبو و كاتمنى ليه السعادة بعييد عليها ... ماعاودتش شجعاتو على نصيحتها فانه ينتازع فرصتو رغم عن انف محبوبتو .. ماعاودتش شجعاتو و كانها وصلات بدورها لاستنتاج هوية الانسانة لي هضر عليها.. اكيد غاتكون عرفات .. خشا يدو فجيبو و احنا راسو بإرهااق للحظة متجاهل للعمال لي كانو قدام الاسانسير و لي كانو كايصلحو العطب .. تجاهل اسئلتهم هو محفظتو و خرج فالطريق المعاكس .. لمكتبو .. ساعتين دازو وهو غادي جاي فمكتبو .. و يرجع يوقف يطل من فوق المبنى على الشارع من الحاجز الزجاجي... ماقدرش يركز و لو دقيقة كاملة فشغلو .. كان معاها .. تبادل معاها حديت طويل .. عرف فيه اكتر ما كان ممكن يعرفو على مرور دوك السنتين .. داك اللقاء كان بمتابة حلم يالله فاق منو و كايسترجع احداتو .. كانت حية .. كانت كاتكلم و كاتضحك .. كاتبادل اطراف الحديت بشكل حي .. كانت قريبة منو بشكل خياالي لا يصدق .. كانت بينهم شي حاجة كاتشع وسط داك الظلام .. فهمها و عرفها عن كثب ... وضااح جزء من الغمووض لي كاان محييط بيها .. افرحو جزء من حقيقة انها عمرها تجاهلتو او تعمدات تنسااه او انها غير مهتمة .. بل وضحات انها كاتميز دوقو فاللبس عن الاخرين لا و بل مدحاتو .. لا بلاتي .. افكارو غادية بيه للهلاك .. هي ماكاتبغيهش .. فقط كاتميزو .. و حاجة اخرى كاتوجع القلب وقعات .. ممكن تكون عرفات مشاعرو تجاهها و هادشي غايخليها غير ماتزيد تهرب و تهرب و تهرب ... لهاذ درجة حبو شيء ميؤوس منو ... جلس مهلوك فوق كرسيه و رجع رااسو لووور ... روز باردة القلب .. ماشي ديالو كيف كان كايسحاب ليه .. كانت فمكتبها المنعزل خدامة و عقلها مامعاهاش بدورها .. جاكسون كوستر مديرها المسؤول على قسمها.. من ديما كانت كاتحس بانجذابو نحوها .. معاملتو الخاصة و نبرة صوتو منين كايتكلم معاها ... عمرها بينت بلي هي حاسة بمشاعرو .. تعمدات تعاملو بحال كل الناس .. تتجاهلو و تبعدو على دائرتها باش ماعطيه حتى امل يتسبب فعذابو اكتر و يبني احلام واهية وهادشي بسبب اخلاصها لحب طفولتها ماناويااش تتخطااه نهائيا ... عمرها نكرات بلي كايتميز بخصائص جذابة من وجهة نظرها .. فيه داك الدفئ و الحنان .. رومانسي و ذو قلب فولاذي .. جنتلماان حلم كل انتى عاقلة .. خصائصو كاتخلي منو عاشق ناجح بشراسة لا يقارن .. الشي لي غايخلي المراة الخاصة بيه غاتعيش سعيدة بين يديه لامحالة .. و هي عاارفة و متاكدة من هاادشي .. و هي آسفة فعلا لتضييعها شخص بحالو .. لو غير ماكانتش مصابة بلعنة داك الحب الطفولي .. كانت اكيد غاطيح قدام قوتو بلاماتقدر تسيطر على نفسها .. فهو عندو ديك القدرة على احتلال القلب من اول لقاء فمابالك التاني و التالت .. تماما بحالو .. بحال داك دافى القلب .. ليهم ب2 فس القوااسم .. وهادشي لي خلى جاكسون مألوف بين النااس .. حيت كايفكرها فيه .. جبدات السلسة الصليبية من داخل ملابسها و شدتها بين يديها .. قبلتها و غمضت عينيها كاتشعر وجودو ... حتى قاطعها صوت ... و كان صوتو هو .. لي عمرها مزال غاتخطأ تمييزو كيف وقع قبل فالاسانسير .. وقفات قدامو و رجليها كايرجفو .. الى حاول يطبق نصيحتها فانه يعتارف و ينزع فرصتو بالقوة فراه غاتكون فمأزق .. نصحاتو فالوقت لي قبل ماتستنتج و تعرفو شكون و علامن كايهضر .. حتى هي ماكانتش عارفاه شكون .. حتى شافت حوايجو و تفكرات بلي شمات ريحتو التحت قبل مايطلعو للمصعد .. كان صعيب عليها تحدد ريحتو لانو ماكانش تابت على عطر واحد .. كل مدة كايبدلو و هاذشي لي خلى تمييزو كايتركز غير على اللبس ... و هاهو واقف دابا .. ماهارفااش اشمن نوع ديال التعابير داير .. غاضب؟ .. يائس ؟.. كاره ؟.. توترات و بركات تدور عينيها و تلعب بالقلادة فيدها .. اما هو .. فكان عينو على عينيها التاايهة .. اكيد متوترة من زيارتو ليها .. و لي كانت بسبب قرار خدااه .. يعاونها تلقى داك اللعين .. و شيطان فذاخلو خلاه يتمنى يلقاه تزوج او حتى ماات باش تتخطى هاد الحب اللعين و تعطيه فرصتو ..