طاحت عينو على يدها المتوترة ضامة العقد على ليدها .. رجع شاف فيها و قال :" هذا انا .. جاكسون " قالت :" عارفة " و طلقات يدها باش ماتحسسوش بتوترها .. و تما شااف القلاادة .. خدا اكتر من دقيقة باش يعرف كيف الاحمق بلي ديك القلادة خدات حيز من طفولتو .. كيف الغبي حل فمو و رجع شاف فروز .. قلادة ماكاينين منها غير 2 نسخ فالعالم .. كان جدو كايصمم و كاينحت هاد النوع من القلادات .. و صنع 2 نسخ خصيصا لاحفااذو الغاليين .. ليه و لاختو الصغيرة .. هي مزالة محافظة عليها و لكن هو بإهمالو فقدها سنين هاذي .. فقدها فاش كان مخيم مع اصدقاؤو.. ماعرفش كيفاش فقدها و لا فين و لكن كان متاكد بلي كاينة فشي بلاصة وسط دوك أكوام التلج .. و كان صعيب يقلب عليها .. و استرجع كلامها و كيفاش تلاقات بداك دافئ القلب كيف وصفاتو .. كاينة شي حاجة بحال هاذي وقعات .. فديك العطلة وصل بنت صغيرة لدارهم .. رباااه كيفاش نسا و ماتفكرش منيين عاودت ليه .. و لكن نوعا ما معذور .. حدت بحال هذا ماشي سبيشل او حذت متير باش يخليه يبقى فذاكرتو .. فهي كانت غير مجرد بنت صغيرة وصلها .. و لكن هي لا .. بالنسبة ليها كان شيء متير .. شيء سبيشل .. شيء عنى ليها الكتير حيت بدل فيها شي حاجة و خلاها تحس احاسيس جديدة .. رقت نظرتو و ابتلع ريقو بصعووبة .. اليوم اكتر يوم لعب فيه القدر بمشاعرو .. كايطلع حتال السماء و ينزلو لاعماق الارض .. و لكن انه يكون هو داك الشخص لي تلاقا معاها سنين مرت و بغااتو قبل مايبغيها فراه شيء مايدخلش للعقل و ممكن يودي بيه للجنووون .. جلس فالمقعد قدامها و رجليه مابقاوش قادرين يهزووه .. حسات بشيء ماشي طبيعي و ضارت لعندو و قفات قدامو و شظات كتفو و قالت بقلق :" سيد كوستر واش انت بيخير ؟ " قال :" بغيت .. بغيت الماء رووز " ضارت للرف وراها فين كاينة ماكينة قهوى و كبات لي كاس ماء .. مداتو ليه و وقفات تتسنا .. بعدما شرب حط الكاس و هز عينو فيها .. مااقاادرش يتيق بلي رووز حقا و قطعا و لا مجال للشك بلي هي ديالو .. و حدسو ماكانش غالط .. اخلصت لمجرد ذكراه و احتافظت بقلادتو فعنقها لسنيين .. شافت فيه امان و حسات بالانتمااء ليه كيفااش يا ربي غايتحمل هادشي ضربة وحدة .. طال سكاتو و هو غير كايشووف فيها و كون شافت ملامحو ماكانتش غاتشم للحظة بلي غاينقذ عليها فاي لحظة .. ربتت على كتفو و قال :"واش انت بيخير اسيد كوستر .. اشنو وقع ؟" قال :"ممكن تعطيني قلادتك نشوفها ؟" وقفات و شدات فيها وقالت مستغربة :"ع علاش ؟" جاوب :" غير بغيت نشوفها عن قرب " اومات براسها و مداتها ليه .. حقق فيها و قلبها .. كان تضميم جدو الفريد لي ماعمرو يخطؤو .. بالاضافة لتوقيه جدو المحفور وراها .. رجع شاف فيها و قال :" كيفاش .. لقيتيها ؟ " جلسات فالمقعد قدامو و قالت :" تافقنا يبقى داكشي فالمصعد " جاوبها :" عافاك .. جاوبيني " تنهدت و قالت :" منين مشا داك النهار بعدما وصلني .. بقيت كانمشي كل يوم تما آملة انني نلقاه .. دازو 4 ايام و انا هكاك بلا نتيجة .. حتى لواحد النهار جلست فمقعد عمومي .. بوحدي كيف العادة .. حتى شميت نفس عطرو .. كان جلس فجنبي .. و كان كايهضر فتيليفون بصوتو لي مانسيتوووش ... واخا هكاك ماكنتش متأكدة .. بقيت غير كانتصنت و نتصلغى .. نعرف اي حاجة اخرى عليه .. و لكن كان غير كايهضر مع شي احد من عائلتو يمكن .. كان هكاك حتى جا شي شخص اخر يمكن صاحبو و ناض مشى معاه .. نضت .. تبعتهم فالطريق .. و طاحت ليه السلسلة .. تحنيت هزيتها و تبعتو باش نعطيها ليه .. و لكن توضر ليا بين النااس .. و كانت اخر مرة تلاقيتو بيها .. " قال فنفسو :" كانت قريبة .. كانت قريبة الحمق " شد يدها و عطاها السلسلة .. حافظ على يدها بين يديه و قال :" تمشي معايا لغالينا الاسبوع الجاي " قالت و هي كاتفكر فديك البلدة الصغير لي سنين مامشات ليها و لي فقلبها تولد حبها الطفولي و قالت متفاجىة :" علاش ؟ مافهمتش " قال :" ماتوحشتيش ديك البلدة؟ .. مابغيتيش تشوفي البلاصة فين تعرفتي بملاكك .. ماعرفتي تتباقي معاه من جديد " تبسمات و قالت و هي مزال متوترة و مدهوشة:" ماعرفتش .. م.." وقف كلامها قبل ماتخرجو و قال :" غانحجز التذاكر ... و ماغاديش تقولي لا .. ماغانخليكش .. غانمشييو ب2 .. استعدي " و خلاها جالسة فبلاصتها مافاهمة واالوو .. و نفس الجلسة كانت جالساها و هي فاوطيل صغير فغالينا بعد اسبووع .. كيفاش استسلمت ليه و جات معاه .. حتى من الخدمة ماعندها علاقة بحضورهم للهنا .. تلاحت فالسرير و راها متنهدة .. الى حااول يتقرب منها غادي تندمو و غادي تخرج من ديك الخدمة و تخرج حتى من نيويوك .. تنهدت كاتهدي مشاعرها .. على كل حاال راه كايبغيها و هو راجل مزيان.. مايستاهلش اي تصرف رود ممكن توجهو ليه .. اليوم كامل و هو غاابر .. تستاغل الفرصة و تخرج شوية تشم الهواء .. لبسات حوايجها و تكبطات من البرد برى و خرجات .. لقات راسها فنفس المكان .. تحت نفس الشجرة .. واقفة قدامها و حاطة يدها على جذعها بحال الى كاتسولها واش عقلات عليها .. و للحظة خيل ليها انها شمات نفس دااك العطر لي ماعمرها تنسااه .. و خطوات بطيئة جايا لجهتها .. ضارت بسرعة و شافتو جاي .. بكبوط و تريكو صوفي .. نفس المنظر لي شافتو فالظلام سنين هاادي .. وقف مباشرة قدامها مقتاحم مساحتها الشخصية .. خفق قلبها .. فرحات و ترعبات .. تدهشات و توضرت .. مشاعر كتيرة حسات بيها و هي قدام شخص مألوف مجهوول .. سرطات ريقها بمشقة و هي كاتشووف فديك القلادة فعنقو .. جبدات ديالها من عنقها كتاكد من وجوودها .. و زاد اندهاااشها و عينيها كايرقصو بضيااع تاام .. زااد قرب و رجعات بلور حتى حبسها جدع الشجرة .. و قال :" ظنييتك ماغاتجييش " صوت السيد فوستر .. اشنو كايدير هنااا .. كيفاش عرف بهااد الريحة المميزة و منين عرف البلاصة حتى البلدة .. و منين جاتو ديك القلادة .. هي عارفة بنذرتها و شهد ليها بيها شحال من وااحد .. فتحت فمها و ماسولاتش هاد الاسئلة كاملة فقط خرجات :" سيد فووستر " بضعف و ضيااع .. قال مصحح :" جاكسوون .. كنت متأكد انت ديالي " دمعات عينيها و ضمات يدها بقبضة كاتحكم فاعصابها و قالت :" مامتيقاااش " قال :" تيقي بيا .. انا واقف قدامك و عرفتها اسبووع هذا و مازالي مامتيق " قالت :" و لكن .. كيفاش وقع هكا .. انت اكيد كاتكذب عليا .. *ضربات سدرو و دفعاتو و غوتات بغضب و قوة مفاجئة* انا عااارفة بمشااعرك تجاهي .. انا متأكدة كاتكذب عليا و كاتستاغل حقيقة انني ماعارفااش وجهو باش تتقرب مني و تضحك عليا ... ماغانسمحش لييك نستااغل نقطة ضعفي .. ماااغانسمحش ليييك " و رجع شد دراعيها رجعهم لور و غوت بقوتو :" انت ماقلتيش ليا على البلدة .. و لا على اشكن ريحة و لا على موقع الشجرة .. السلسلة كاينين منها 2 فالعالم .. ديالي لي فرقبتك و ديال ختي لي تسلفتها من عندها .. ماتصوريش شحال حتاجيت ديال الجهد الحمقة باش نقلب على التصاورو نعرف اشنو كنت لابس و نتذكر اشمن ماركة ديال العطر كنت دااير .. بالله عليييك كيفاااش كاتفسري هااادشي " مال فمها و بكاات بحرقة و باستسلاام و قالت :" مامتيقاااش بلي كنتي قريب منييي .. كامتيقااش بلي انت قداامي .. مامتيقاااش .. هادشي ماشي حقيييقيي .. مستحييل .. بعد مني انت كاتكذب ... ماشي انت .. لا مااشي انت " شد خديها بقوة متبتها و اسكتها بقبلة شغوفة .. سنتين و هو يتخيل احساسها و طعمها و شكلها و مكانها و موقفها مع ديك بااردة القلب .. قبلة كايقوول ليها بيها بلي هي ديالو .. منذ سنييين اطول من غير السنتين لي مرو .. كايفكرها بلي تسناتو و حافظت على حبو كايترعرع فقلبها .. فالوقت لي كان تاايه عليها حتى لقااها .. قبلة كاتعلن استئناف داك الحب و اعادة ولادتو قدام ديك الشجرة لي شهدات على بداية حبهم فالماضي .. و ها هما رجعو يأكدو بلي تخلقو لبعضهم .. قبلتو اكداات ليها كولشي .. هو و زاد اكد ليها منين ضمها بين ضلووعو كيف دااار قبل سنين هاذي .. و تقوول دابا بلي ماشي حضنوو .. ماشي هو .. الملااك ذو الجناحين الدافيين .. تخشات بين ضلوعو كيف دارت ديك المراهقة المتمردة .. انعم و الطف و احسن من الشعور بين احضان بعضهم ماكاينش .. حسات بقبلاتو على راسها و و يديه مطوقاها باصرار .. شد حناكها بين يديه .. كايطالع فوجهها كامل و كايمتع انظاارو بيها بشوق .. و قال مباشرة قدام وجهها :" ماغانسمحش ليك توضريني مرة اخرى .. من الافضل ليك تميزي الراجل ديال حياتك من بين كل البشر حيت ماغانسمحش باقل من هادشي .. انت ديالي .. انا عرفت هادشي سنتين هادي و انت عرفتيها سنين قبل مني .. ماغانسمحش ليك تبعدي مني مرة اخرى .. " قالت و هي كاتلمس ملامحو محاولة اكتشافهم و قالت :" ملاكي دافئ القلب .. و كيف غانقدر نضيعك مزااال و لا نبعد .. " رجع قبلها مرة اخرى .. قرن راسو براسها بتقارب حميم و قال :" كانبغييك ابااردة القلب .. كانموووت بلا بيك " تبسمات و قالت بدورها :" و انا كانبغيك املاكي الدافى القلب .. و حياتي بيك غاتبدى "
❤النهاية ❤
