part 1

3K 47 0
                                    

كانت 8 الصباااح .. صباح مغيم و باارد و لكن ماشي هاادئ ... هذا هو الوقت لي كولشي كايكون متوجه فيه للعمل او القرايا او مايعادلهما .. و كاينين لي مزال منعمين في فراشهم و ماكاينة حتى حاجة فهاد الدنيا تفسد عليهم متعة داك الدفء لي هما وسطو ... كانت الطرق و الحافلات و الشوارع مكتضة بشكل خانق .. و لكن هادشي ماكايمنعش اي وااحد من الوصول لوجهتو .. سواءا فالوقت المحدد او معطل .. احذات كتيرة و حوارات كتييرة كتم فهااد التانية .. و فالتانية الموالية غايوقعو احدات غاتحدد اتجاهات و مصير لكل شخص على هاد الكرة الارضية .. و لا نخليونا غير فمدينة نيويورك .. العاصمة الاقتصادية لامريكا و كاتعتابر من اهم مراكز التجارة و المال في العاالم .. و كيف معروف على نيويورك بنسبها العالية من السكان .. لي كايشكلو العامل الاساسي فاستمرار حياة المدينة .. كلها و اهذافو و اشغالو .. و همو .. و حتى من الهموم كاتختالف من شخص لاخر .. مابين كارتية الى تافهة .. و لكن متشاركين فكون ان داك الهم فحد ذاتو كايبقى هم و وجودو مزعج .. تنهد و غمض عينيه .. حط يدو الرجولية التقاسيم على مقود السيارة و لي كانت مزينة بساعة كبيرة رجولية.. فتح عينو و طلع قدامو في موقف السيارات امام مبنى الشركة لي خدام فيها و لي كايشكل فيها من اهم دعامات مديريها باش كبرات و حققات اهدافها و تبتات وجودها بشراسة فسوق الشغل .. كانو موظفين اخرين كايتوافدو للمبنى .. محملين باورااقهم و محفظاتهم و اكواب القهوى فيديهم بنشااط حسدهم عليه ... من ديما كان انسان نحلة .. عامل مكد ذو اصرار و عزيمة و نشااط شبابي ديما مستمر للابداع و المقاومة .. هاذشي بطبيعة الحال جاب نتيجة .. حقق اهذافو و وصل للقمة .. و هاذشي خلاه من بين الرجال المرغوبين من صفووف النسااء لي ليهم توقعات او شروط عالية بالنسبة للرجل المتالي النموذجي .. تعرف على كتيرات منهم فالحفلات الراقية و عدة مناسبات لي كاتجمع بين رؤساء الاعمال و الاترياء منهم .. كانو نساء فعلا راقيات و جذابات و لكن ماقدر قلبو يلين لحتى وحدة .. كان كايقلب و ماعارفش بالظبط علااياش .. حتى دخلات فيوم من الايام كاتعتر فطالونها و مضاربة مع غرتها و كاتدور عينيها بتوتر قدامو و قدام 2 رجال اخرين .. و كانت في مقابلة عمل معاهم .. بحيت الوقت كلو كان ساكت و كايقارنها مع نساء العالم .. و اكتاشف بلي هي ماكاتشبه لحتى وحدة ...داز على ديك المقابلة سنتين... سنتين هبط فيها هبوط ساعقي .. كااع داك الحماس و الحيوية لي كان كايعيش بيها حياتو سواءا العملية او الشخصية و هادشي كايشمل حتى علاقتو بالنسااء .. كان انسان نشيط جدا .. كولشي هادشي تحول .. باش يولي انسان ممل بشكل درامي ... الرحلات و الليالي العابرة و السهرات مابقااتش كاتير اهتماامو نهائيا ... حتى من العمل ديالو لي كان احب شيء ليه ولا يلقى صعوبة فمزاولتو بالحماس ديال شحال هاذي .. مابقاش مرتااح .. حاولو صحابو يخرجوه من هااد الحالة لي وصفووها بالاكتئاب .. جمعوه بامرأة مكره فليلة بخطة منهم .. و لكن سالا به المطااف كايناديها باسم الشقرااء تائهة الاعين .. ماشي غير هادشي و انما تخيلها هي لي معاه .. و منين فااق الصبااح و هو شاد راسو من اتار التمل قرى ورقة خلاتها ليه حدا السرير 《فااشل .. شكون ماكانت هاد روز ديالك قلب عليها و اهني بقية النسااء من هراءك》و كان كمش الورقة ورماها غير مهتم و شد رااسو .. و رغم محولاتهم من بعد الا انو وقفهم فلا فائدة من اعادة التجربة .. ولا يلقا راحتو فدارو بوحدو مع الذكريات البسيطة لي كايجمع فالنهاار .. و كلهم على شكل لحظات كايتجسس عليها من بعيد و هي خدامة بعيدة فواحد القنت ماكايوصلها حتى احد ... و صورتها لي شكلها ببرنامج الرسم الالكترووني و كانت صورة كبيرة وسط غرفتووو كايزيد بيها غير عذاابو و ماعندوش مشكل مع هاذشي .. كان بعد المرات كاتجيه رغبة بدائية فانو يمشي ليها و يجرها من شعرها لدارو كيف شي رجل كهف و يغوت فوجها بلي كايبغي ديك بااردة القلب .. و لكن كان صعييب .. كانت باانية حصوون سمييكة بااردة حول نفسها .. بحيت محاولاتو كلها باةت بالفشل .. و كان كلما احس انو نجح .. كايجي اليوم اللاخر و تعاملو بحال الى عمرها شاافتو و لا عرفاتتو .. الشركة كلها بل نيويورك كلها عرفاات بلي جاكسون كوستر مولووع برووز فلاديمير .. ديك قاسية و بااردة القلب هرساات قلبوو .. الفخ لي عمرو كان يظن راسو غايطيح فيه .. على مرور السنتين .. كان بين الصعود و الهبوط .. بين مايفقدش الامل و بين ينساها .. مرة يحولها لتحت مسؤوليتو باش ماتغيبش على نظرو و مرة يبعدها ابعد البعد عليه .. حمااق .. و هو بنفسو اعتاارف بهادشي .. ولا بحال شي مهووس .. قدر يبحت و يعرف كل معلوماتها فقط من باب الفضول و الاهتمام بيها .. كل يوم نفس الروتين و نفس الاحاسيس .. الجلوس فسيارتو ما يقارب الربع ساعة كايندم على مشاعرو الغذاارة .. حاير بين يواجه مصيرو و لايهرب لدارو و يسد عليه مع لوحتها و تخيلاتو الفانتازية معاها .. وجه انظاارو لعيونو الفيروزيتين فالمرآة .. دوك المغريتين اللامعتين بشكل جذاب .. انطفؤو بشكل ماساوي و خلاو منو شخص او جسد مسلوووب الروح من ديك الساااحرة الصغيرة .. دوز يدو على شعرو البندقي اللامع بحركة صغيرة بلملمة شتات نفسو .. و يعتق و لو شوية من لي خلات ليه .. تنهد كايستااعد لمواجهة مصيرو لي عرف من شحال هاذي ماليه هروب منو .. و خذا محفظتو و نزل من السيارة ..

و يحدث في الظلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن