هي فتاة صعبة المراس وعصية على كل الرجال تتباهى بأن قلبها ملكها ولا احد يستطيع ان يمتلكها .. محصنة هي ضد كل المشاعر والأحاسيس الغبية والحب والغرام والرومانسية .. كلها ترهات .. اصبحت رقما صعبا .. وشيئا مستحيلا بالنسبة للشباب .. حتى وصلوا حد اليأس في ان يجعلوها تهتم او يلفتوا انتباهها بأي شكل من الاشكال .. وخسروا كل رهاناتهم مع بعضهم في ان يجذبوها او ترضخ لأي اغراء او استهواء ..
انا الوحيد الذي كنت اراقب من بعيد وكنت ابادلها عدم الاهتمام والاكتراث واعصابي حديد ومشاعري جليد .. لمحتها وسط صديقاتها تنعت احداهن بالغبية لانها معجبة بذلك البليد والاخرى ساذجة لأنها مغرمة بذلك الاحمق الرعديد .. لا احد يعجبها على الاطلاق بلا تحديد .. وذات ليلة في حفلة العيد .. كانت كالقمر الوحيد وسط ليل ونجوم وكواكب والعديد العديد ..تقدمت نحوها وقلت لها راقصيني .. رفضت .. قلت انها مجرد رقصة .. قالت لا اريد
سحبتها بعنف شديد وقلت لها من تظنين نفسك .. سأكسر انفك وسأحطم غرورك وحصونك المنيعة وستستسلمين .. قالت اتحداك .. قلت لها سأغتصبك اقسم .. سأغتصبك وسترين .. حينها ارتجفت كما السعفة في الهواء وارتعدت فرائسها .. وقالت انت مجنون .. قلت سأغتصبك أعدك بذلك تذكري جيدا هذا الوعد والوعيد .. كنا قبل ذلك نتحدث انا وهي بالنظرات فقط .. كان هذا أول حديث بيني وبينها انتهى برفض وتحدي وتهديد .. منذ تلك الليلة وذلك اللقاء وهي تتجنب النظر في عيناي وأن تكون لوحدها في مكان منعزل .. كانت تشعر بالخوف وكنت أراقبها واضحك في داخلي .. تتحاشاني في اي مكان تلقاني .. وانا كنت التزم الصمت واكتم ما في وجداني وأقول لها بالنظرات لا احد يتحداني .. واستمر عندها ذلك الحذر حين تراني تشعر انها في خطر .. حتى لعبت الصدفة والاحداث لعبتها وخدمني القدر .. حينما كان شابا يحاول النيل منها بكلمات مهينة ويصفها باللعينة .. دون تفكير وسابق انذار .. اندفعت نحوه وضربته حتى وقع على الارض منهار واجبرته على الاعتذار .. بعدها رحت ارتب شعري وهندامي والتفت لأراها امامي بنظرات ملؤها الاستغراب .. كأنها تقول ماهذا الموقف الشهم من رجل وعدني بالأغتصاب .. وهي لاتعلم انها امرأتي وفتاتي وهذه هي كل الاسباب ..رواية بالدارجة تحمل في طياتها العديد من المفاجئاااات احداث مشوقة تدور بدايتها في حي من احياء الدار البيضاء الشعبية.. فتى عنيد شهم عادي البنية من طبقة متوسطة ..وفتاة مغرورة صعبة المراس دات قوام ممشوق نظرا لحبها للرياضة وشغفها بمظهرها اللائق...
بعنوان ابنة الجار❤
تأليف :شيماء الصافي🖤واقفين فقنت ديال الدرب فين ساكنين مجموعة من الشباب عاديين فالمظهر شادين الهضرة وحاضيين لي غادي ولي جاي
ما عندهم ما يدار لا خدمة لا ردمة
ش:١شوف شوف شكون جاي
ش٢:ناري يا خويا انا بعدا كتجيب لي تماام
ش:اححح اقلبي وكندير نصبر راسي
ش١:وا تا مالك اصحبي ساهي وصاقل
ش:الصمت وعينيه فبلاصة وحدةهي جاية كتمايل بخصرها المنحوت هازا محفظة على كتافها لابسة سبور وديرا لكيت وكتغني دازت من حدا الشباب وكيف كل نهار والعادة ما سلماتش من كلامهم وتحرشاتهم
اللفظية لي ولات حافظاه ولكن هاد المرة كانت غير