كانت الخمسة د صباح الطباخات كيطيبو الحريرة وريحتها معطرة الجو لبسات عروستنا اللبسة البيضة وعريسها لابس كوستيم فالاسود
وعروستنا لبيات اللبسة لي كتحلم بيها كل بنت نهار افرح براسها دخلو تحت اغنية هادئة ووشادين فيد بعضياتهم دارو ليهم اغنية كالم وبداو كيرقصو على انغامها
بهاءالدين:(بعد ما تكالما وهو بارك حداها)اش بان ليك نرقصو حتا حنا حسن ما نبقاو غير جالسين
ميرو:(مغددة عليه)بعد.مني ولا غندمك نوريك ضحك فيا لخيش بيش هنن
بهاءالدين:ههه ويالاه ترقصي نعوضك على قبيلة
مررام:بعد مني وعطيني شوية التيساع شحال وليتي لسقة واش مكتحسش براسك(قلبات عينيها)
بهاء الدين:(قرب ليها فخين مها ومو شادين تقرقيب الناب وديرين كيشوفو فالعروسة عينيه خرجهم فيها وقال)كنقسم ليك غندمك على هاد الكلمة غنغتاصبك ا مرام ونخلبك ضحكة لعادي والبادي وغنطير منك هاد التكبر والعياقة لي فيك غتجي تولي طلبيني وما تلقايش مني ولو درة رحمة اولا شفقة هانا حدرتك وردي بالك مني
ناض بالزعفة فحين هي بقات مسمرة وقلبها كيضرب بالجهد وبؤبؤ عينيها صغار بالصدمة والخوف خرج من العرس ومشا تكوانا فواحد القنت كيفكر اكيد ما هي هانتو نا هي مرة ما هي جوج
بهاءالدين(مع راسو):بالسيف ما تقول هاد الهضرة بالسيف نتا لي ضسرتيها وعطيتها وقت كتر من لي تستاهل غرقتي راسك فوحدة متكبرة..كنقسم ليك بلي غتولي ليا وما كين حتا شي واحد لي غيديك من غيري كنواعدك وعد حر غنهش كيانك بشوية بشوية ونستوطن قلبك غنحطم اسوار كبريائك..
مرام:باركة جامدة فبلاصتها تصدمات من ردة فعلو عمرها شافت منو شي تصرف طيح ولا قال شي كلمة خيبة فحقها او تهجم عليها سواء لفظيا او جسديا..خافت منو اه خافت حيت كان بهاء الدين جديد عليها مختالف كليا على بهاؤ لي كتعرف الدري لي كيحشم وشاد تيقارو...سالا العرس وكيف اي بنت مولفة دارهم تفارقت معاهم بالدموع... عنقها راجلها وداها فحضنو وكيحاول يسكتها ويسايس معاها حتا ترتاح..فحين بهاء الدين غير مخنزر وعاقدهم فينما تجي عينيه فعينين مرام كتشتت انضارها بتوتر..تهديدو كان عندو تاتير عليها وسلل الخوف والشك لعقلها..دازت الايام وفينما كتلاقاه سواء فصالة الرقص او صدفة كتفاداها وتحدر راسها وتكمل طريقها..لكن ليوم واش غادي يكون كيف اي نهار نشوفو مع الاحداث...
غادة كيف عادتها وحادرة راسها كان بالها مشغول بشي حاجة فحين بهاء الدين واقف مع صحابو وكليكة تانية واقفة فالجنب لاخر هو حاضيها من تحت لكاسكيطة ومتبعها بعينيه حتا سمع
.....:اححح على التيتيز ايمتا تحني فهاد القلب مسكين...واغير شوفي فينا ابنت العبد مالك متكبرة هاكة...
-مرام غادة وحادرة راسها ما فيها لي يتصادع معاه
اما هو ما رضاش تنخلو قدام صحابو ناض عندها ووقف قدامها هي هزات عينيها فيه وقالت بتعب
مرام:الله يخليك حيد من طريقي ما فيا لي يتصادع معاك
-اووب قمعة بطريقة مهدنة من حسن حضو ما ضرباتو بشي كلاك..كملات طريقها بخطوات تقال بين فيها العياء وسي بهاء حاضي معاها وعرفها ماشي هي هاديك عض على شفايفو كيحاول يتمالك نفسو لكن هو بدا كيغوت عليها وييب فيها قال كلام طايح بزاف لدرجة غرغرو عينيها من كلامو القبيح
بهاءالدين بقا كيكتم غضبو وكيبرد فشفايفو حتا تجرح وداز منهم دم لكن فاش سمع الشتائم والكلام القبيح لي قال فحقها ما حسش براسو حتا مشا ليه ونهال عليه بالضرب نقدر نقول سخسخو وما خلا فيه غير لي نسا فمو وما يقول وفين ما جاتو ضربة فكوه غير صحابو من بين يدين بهاء ولا شرويطة ومع دالك ما طلقو حتى عتادر منها فحين مرام كانت كتشوف فيه باستغراب.. بمعنى من نيتك عاد كنتي كتهدد فيا وباغي تغتاصبني اش هاد الموقف الشهم منك..بسرعة حدر راسو..وعينيه كانت فيهم نضرة جامدة ما عندها حتا شي معنى ودار كيقاد فشوميز لي لابس وقاد لكاسكيط ديالو
دماغو كيدور..فهم نضراتها وقرى فاش كانت كتفكر رجع عند صحابو لي ما فهمو والو فيه عمرو كان هاكا عمرو هز يدو على شي واحد ديما شاد تيقارو وما كيدوي مع حد وقف وضهرو عل لحيط كيشوف فيها غادا رسم بتسامة خفيفة وهو كيقول فدماغو غنغتاصب قلبك وعقلك وغنهدم جميع الاسوار والحواجز لي بانية وغنستاقر فقلبك..نتي ما عارفاش راسك اش كتعني ليا