جريمه قتل

83 6 0
                                    

مرحبا كيفكم...
اليوم برسل لكم قصه جديده مزالت اكتبها وهذا اول بارت ارسله... اذا حبيتو القصه اتمنى ان ارى تفاعل معها....قصة اسطورة التنانين سأوقفها لفتره لحتى استرجع افكارها...

اتمنا ان تنال القصه الجديد اعجابكم...

....

مدينة لندن

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

مدينة لندن.... في الساعة 12:00 مساءا ً...

في احدى احياء مدينة لندن النائيه و الهادئه في ذلك الحي تحديدا.. بيت متواضع من طابق واحد..بابه مفتوح او بلاصح مكسور...رجل بضخامة جسده متغطي بشكل كامل بغطاء اسود عيناه كعيني الذئب المتعطش للدماء بيده القويه وقد برزت عروقها ممسكا بالسكين وبيده الاخرى ممسكة بجثة اسقطه ارضا نظر خلفه وهو يراها تقف متحجرة مكانها وعيناها متسعتان وقد اصفر وجهها واخاها يقف خلفها يكتم شهقاته...استدار نحوها لتقع عينيها ع ذلك الوشم في يده اليسرى ثم اختفى كما ظهر فجأة

... لتسقط على الأرض لم تعد قدميها ع تحملها كثيرا... عينيها مازالتا مثبتتان على الجثة بعد صمت دام لدقائق...

صوت صرخة عالية سمعها اغلب الناس في ذلك الحي الهادئ... نزل الجيران الى مصدر الصوت ليقف عند باب المنزل قائلا بصدمه

"ماذا حدث...!!! "

....

بعد ساعات اصبحت سيارات الشرطه والإسعاف عند باب المنزل...

يلتقط صورا للجثه من كل جهاتها... والاخر يبحث عن أدلة حول الجريمة...

"المتوفاة امرأة في سن الثلاثين من عمرها..تدعى شيشورين اويوكار...وقت الوفاة كانت ما بين الساعة 11:30 و الساعة 12:00..ويبدو انها تعذبت كثيرا...فانظر يوجد بعض الكدمات هنا وهناك..."نظر للاخوين ليكمل _"لا اضن بان الصغير فعل ذلك..وربما تكون الفتاه..."يقاطعه الآخر"انظر اليها جيدا الفتاه ايضا مصابة ببعض الكدمات والدماء منتشر في ملابسها وجسدها..."

مزالت ع وضعها تجلس ع ركبتيها وعينيها الفضيتين تنظر الى مكانا واحد يديها ع الارض ودموع ابت ان تتوقف شفتاها متفرقتان وكأنها تريد قول شي لكنها عاجزة وجهها البيضاوي أصبح يكسوه الاحمرار عند انفها وكلا خديها.وبشرتها اصبحت شاحبة ومصفره.. شعرها القصير بلونه الازرق كلون البحر الصافي مموج وكأنها أمواج البحر الهادئه وخصلاتها متناثر ع جبينها المتعرق...واغلب جسدها به دماء وبعض الكدمات ع وجهها ويديها قميصها يغطيه الدماء متناثره وبعض البقعه متقطعه.. بجوارها اخيها الذي صدمته لا تقل عن صدمة اخته بشعره الارجواني والذي يصل طوله الى رقبته خصلات شعره الامامه تغطي عينيه المصدومتان وقد وضح لونهما الزرق شفاف كالزجاج انفه يتوسط وجهةطهة الدائري وشفتاه صغيرتان بلونهما الكرزي شدت عليهما وقد خرج الدم من شفته السفلى... يعجز عن قول شي فهو مزال خائف فبعد ما رأته عيناه وكانت الصدمه قوية ع طفلا صغير واصبح عاجزا عن النطق بأي حرف...

اغنيه الحقيقـــــــــه (مكتملــــــة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن