أستغفر الله العظيم وأتوب إليه💙
أَحيَاناً يَجتَاحُنَا شُعورٍ غَرِيب
شُعورُ أنّنا بِحَاجَة لِشَخص
شَخصٍ يَمُدّ لكَ يَدهُ حِينَ سُقوطِكَ
شَخصِ يكُونُ مَعكَ فِي نجَاحِكَ وَفشلِكَ
شَخصٍ يُحبكَ لِذاتِكَ
شَخص يكونُ الحَلقةَ المفقُودةَ فِي سِلسِلةِ عَالَمِكَ
وَلكن هَكذَا شَخص ليسَ بِسهُولةٍ إيجَادهُ
وإن وجَدتَه فالتّمسّكُ بِه عليكَ يَصعُبُ
لِما أشعرُ و كأنّ بِكِ خطبًا مَا اليَوم
لم تبتسِمي عِند رؤيتكِ لي
ماذا هُناك!
حتّى أنّكِ لَم تَتكَبّدِي عَناءَ تَغييرِ ثِيابِكِ
فاِرتمَيتِ على سَريركِ مُتَدَاعِيَة
جسدكِ اِهتزّ بِخفّةٍ فَكسِرَت شهَقاتهُ
ذاكَ السّكونَ المُخَيّمَ مُنتَحِبَةً بَاكِيَة
مَن قَال أنّ العَينَ تُفرِزُ مُجرّدَ دَمعٍ
فالدّموعُ الحقِيقيّة هِي بُخارُ الرّوحِ المُتألّمَة
لا تَبكِي
"تاي"
نبَستِ و ظَهركِ كَانَ لِي مُقابِلًا
تَبُوحينَ بِما لم يَبقَ فِي داخِلِ قَلبكِ مُتسَعٌ مِن كَلامِ
"أتعلم، اليَوم قامَ شخصٌ مرِيب بِملاحقَتي"
اِزدردتِ ريقكِ ثمّ أردفتِ
"لقد كنتُ خائِفةً بشدّة"
أصعَبُ شَيءٍ أن يَكونَ صَدِيقٌ فِي حَاجَتِك
فَتكُونَ أنتَ فِي أمَسّ الحَاجَةِ إلى المُسَاعدَة
اِمتدّت يَدكِ لِالتِقَاطِي فَأجلسَ علَى معِدتكِ مُنقادَا
بينمَا أنامِلُكِ تَعبَثُ بِخصلَاتِ شعرِي الكُحلي المُسترسلَة
مُحمَرّةٌ كَانت أرنبَة أنفكِ
و دَمعةٌ مُتمرّدةٌ مَركُونَة كَانت أَسفلَ وَجنتِكِ
لطيفة!
كَقطرَةِ نَدى تَقطرُ مِن نَرجسٍ عَلى وردِ
"معَ ذلِك لم أُخبِر أحَدًا بهَذا حتّى لَا أثِير قَلقَهُم"
أصعبُ اللّحظَات أنْ يَبقَى الكَلامُ مَحبُوساً فِي حُنجُرتِك
ولا يَستطِيعُ لِسانُكَ أنْ يَنطِقَه
أُراقِبكِ فِي صَمتٍ وكَم بِتّ أَكرهُ صَمتِي هَذا
وعلَى سَبيلِ التّمنّي أرِيدُ اِحتِضانكِ طَوِيلَا
لكِن وجُودكٍ بِعَالَمِي يَجعلُنِي أخجَلُ أن أتَمنّى شَيئاً آخرَ
"لكِن بطريقَةٍ مَا أحسّ أنّكَ تَستمعُ لِكلّ مَا أقُولُه"
أنا أفعل
"أعدكَ أنّي لَن أتخلّى عَنكَ تَاي"
ولَا أنَا أرِيد
عدِينِي أنّكِ إن شَعرتِ يوماً بالوجع وبكيتِ
لن تَنسي نصِيبِي ممّا يؤلمكِ
فلَيس عَدلاً أن نفرَح سَوياً وَتبكِي لِوحدِكِ.
"أتعلم!"
جَعلتِني أحتلّ مِن سَريرِكِ مَطرحًا لِي
وقَد كَان قلبكِ لِي مَوطِنا
"أنا أشعُر بالرّاحةِ أثنَاءَ حَدِيثِي معَك فعلًا"
اِستطردتِ بِشبحِ اِبتِسامَةٍ قَبلَ أن تُسدِلَ أهدَابكِ
ستَائِرهَايَسُرّني ذلك
يَسُرّني أن أكُون بِمكَان حيث لا أحَد سِوَانَا
يَسُرّني أن أكُون بِجَوفِ قَوقَعَتِك.
أنت تقرأ
مُـنقطِعـةُ النّـظِيــر
Fanfictionقَـد يتساءلُ البَـعض مِـنكُم عن إسـمي أو ربّمـا إسمِ عَائلـتي.. حسنا! لا عليكَ بِاسمي و نَسبِي ولاَ تهتمّ لِحيثُ وُلِـدتُ وأيـن أعِيـش لأنّ هناكَ حقيقَـةً أكـبر وجبَ عليك إدراكُـها حَقـيقَة أنّي أرَاك، أسمَعك وَألازمُك معظم وَقتِـك لكني قطعًـا...