عِند طَرف السّرير مُتقرفصة .
ِغاضبٌ و منزوٍ هُو الآخر فِي الطّرف المُقابل '" هَذا الهُوسوك حلّ عَلينا كمُصيبةٍ مِن العَدم ، بعدَ يومين سننتقلُ من هَذا المَنزل ! "
" لا تتحدّث عنهُ هكَذا !!! لَيس لديك الحَقّ بذلك اَبداً !! و مَن قالَ اَنّني ساَنقلُ انْ اَردتَ ذلك ؟؟ "
" سَتنتقلِين رُغماً عَنك !! "
نهَضت عَن مكانِها و قَد اِقتربتْ مِن وجههِ و اَسنانُها تصرّ '
" اَنا اَمتلكُ الحقّ في نصف هَذا المَنزل اِن كُنت قَد نَسيت !!! "
مَضت لَيلتُها غاءِبٌ عَنها القَمر ... تَتقلّب و يتقلّب نَومُها فلا هِي مُغمضةٌ و لا مُستفيقة .
فِي خَلوتِه و مَكان تَمسيته و تَضحِيه .
رءآها تَعبُر الرّدهةَ باتّجاه مَكتب المُدير ، تَساءل و اِستغرب و بعدَ قلقٍ كثيرٍ استرق بعضاً من الحَديث '" يُقال بانّها ماتتْ "
" هَل اَنت مُتاكّد ؟ "
" لَم نَعثُر علی جُثّتها في المَلعب يومها "
" اَلديك صُورتها ؟؟ "
" اَجل فِي مَلفّه ... اَرجو اَلاّ تَهلعِي "
اِتسعت عَيناها بدَهشةٍ واضحة ... تَرك هُو عَتبة الباب قاصداً غُرفته بذُبولٍ شديد .
يَبكِي في رُكن الغُرفة مُمسكاً راْسه ، يُحاول التّكتم قدر المُستطاع '
" يَقولُون اَنّها ماتت !!! "
" مَن تِلك اِذاً ؟؟؟ "
" لماذا لا اَذكُر شيءاً ؟! "
راْسهُ يُؤلمهُ اكثر ... اكثَر و اكثَرَ حتّی راح ينطحُه بالحَاءط .
اَقبل الصّبحُ و هِي امَام المِرآةِ تَفحصُ وَجهها و تُدققُ في تَفاصيل صُورتِها عن كَثب .
" كَيف لهذهِ اَلاّ تَكُون اَنا ؟؟ "
" لِماذا هُو يُشبه هُوسوك من الخَارج كَثيراً ؟ "
فِي دوّامةٍ من الحِيرة و المُحايرة ، دَخل يقترحُ عليها الذّهاب بلُطف و يعتَذر عن صُراخِه عليها بالاَمس .
يقودُ حَتّی وصل بيتَ والِدتها ... هِي سرحةٌ لم تنطِق ببنتِ شفة .
" اِساَلِيها حِيال فُقدانِك للذاكِرة هيّا "
" هَل احْضرتنِي الي هُنا لتُهينني ؟ "
" يا بُنيتي ، كُفّي عن هَذا الهُراء اَنتِ طَبيعيةٌ تماماً "
يُحاولان تثبيتَها .
يءِسا فقررا اَخيراً اَخذها لطَبيبٍ نَفسيّ عَساه يكون الحَلّ عِنده ، و ما عَساه اَفضل مِن مُستشفی الاَمراض العَقلية ؟ــــــــــــــــــــــــــ
فُــــــوت مُبلـازم كُومـنـت .
فَهَمتوا ؟؟ باقِي الاُمور مُشّوشة عارفة .
أنت تقرأ
البديل || JHS ✔
Fanfictionهَل باِستطاعَتكُم سَماعِي ؟ اَرجُوكم .... ساعِدُوني ¤ مكتملة - JUNG HOSEOK - LEE MARLIEN