قِصّةٌ طَويلة

107 29 0
                                    

اَنا لَستُ مَجنُونة !
اَخبرتُ بِها طَبيبي عشرةَ مرّات علی الاَقلّ اليَوم ...








مَازالوا يَرفُضون اِخراجِي رُغم يَقينِهم من انّني سليمة ...
لابدّ و انّه قد طَلب مِنهُم انْ يُبقونِي حَتی اَرجع لرُشدي عَلّني اَنسی












و ما اَنا علی النّسيان بقادر !!
مَنعُونِي عَنها و الآن هِي هُنا في ذاتِ المَشفی مَعي .

تُراقب تحرّكاتي بدقّة و اَنا مازِلتُ اَتساءَلُ عنْ هُويتها الحَقيقيّة ... لَيستْ من يبدُو انّني اَعرفُها .





قرّرت التّحدُث اِليه في وَقت النّزهة قبل مَوعد النّوم '

" هَل تَعلم انّني هُنا بِسببك ؟ "

" اَنا آسف ... هَل قلِقتي عَلي ؟ "

" كُنت اُفكّر فِيك طَوال الوَقت حَتی اَلقوا بِي هُنا "

" آسفٌ مُجدداً "

" لِماذا لا تُنادِيني بِذلك الاِسم ؟ "

" مَارلِين ؟ "

" نعم ذلِك ! "

" ما هِي اُغنيتك المُفضّلة ؟ "

" مَكانٌ ما فِي النّعيم "

" ما هُو لَونك المُفضّل ؟ "

" الاَخضرُ الفاتِح ! "














تَحمحمَ فِي مَكانه و ثَم ّاَخيراً اِنتهت نُزهةٌ بَدت اَلطف شيءٍ حَدث لهُ في يَومِها .






لاذَت هِي بالفِرار لحُجرتها .

جَالسةٌ و اِبتسامةٌ لطيفةٌ تُزين وجهها ... تَحولت لدُموعٍ لا تَقوی علی كَفافِها .










كِلاهُما مُرتبكٌ للغاية .
و الاَمرُ بِرُمتّه غريبٌ و يُثير الجُنون !!


ــــــــــــــــــــــــــ

بَصلّي الفجر و اَجيكم اكتب فصل ثاني .

ممكن اَخلّص الرّواية اليوم

البديل || JHS ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن