'سَأحِبُكِ حَتَىٰ وَإِنْ كَانٓ الْعَالّمْ كُلُهُ عَائِقًا'
-جِيُونٓ جُونٰغُكُوكٰ"لازلت اشعر بنفس القرف والاشمئزاز من نفسي..كيف لم امت الى الان؟!...او بالاصح كيف لم اقتل نفسي الى الان؟!...هذا الجيون جونغكوك غير معقول..لا زال يحبني بعد ان أفصحت لہ مدى الكره الذي احمله تجاهه!...قلت ذلك بالامس ولكنه ما ان حان وقت النوم احتضنني وعاد جملته التي تجعلني أكرهه اكثر'حبيبتي أماندا انا احبك لا تفعلي ذلك فيني!'..،احاول ابعاده قدر المستطاع ولكنه لا يزال يقترب مني حتى وان لم اريد،سنه كامله وانا أعيش هذا العذاب كل ما افعله في هذا القصر هو النوم والاكل والصراخ على وجهه ولكنه لا زال يحارب لكسب محبتي....لو ان هناك درجه اعلى من الهوس لصنفته منها...لا افهم هل انا اعود لسلاله عريقه ليهتم بي هكذا؟!...كما أني لا يمكنني ان أقول انه يحب جسدي فقط فلقد مرت سنه كامله دون ان يلمسني هذا جنوني! وحين اسأله عن السبب الذي يجعله يختطفني هكذا يخبرني دوماً 'أودّ ان ارى عيناك كل يوم واشتم رائحتك كل ساعه واقبلك كل دقيقه' ورغم هذا فأنا لا زلت أشمئز منه كثيراً أودّ حقاً الموت على البقاء معه اكثر..."
قاطع تفكير أماندا دخوله للغرفة ليبتسم بخفه على التي تعطيه ظهرها تنظر من خلال تلك النافذه الكبيرة ليقترب منها ببطء ويضع رأسه على كتفها ويحتضن خصرها النحيل بين يديه اما هي فلقد خافت في البدايه ولكن سرعان ما تداركت الوضع وأصبحت تزيل يديه عن خصرها بعنف قائله
"ابتعد عني لا تلمسني مجددا"
ولكنه واللعنة لا يتحرك ساكناً
"حبيبتي دعينا نبقى هكذا قليلاً"
قال جونغكوك بتعب ويتمنى ان توافق ولكن..
"ان لم تبتعد عني سأبدأ بالصراخ ككل مره"
ابتعد عنها بيأس وعندما التفتت لہ تود رؤيه الحزن اليأس على وجهه ولكنه سريعاً ما أخفاها بأبتسامه تروق لها الاعين...
كيف ذلك! رغم الحب والاهتمام التي يعطيها لها لا تزال تكرهه!..
رغم وسامته وإثارته لا تزال تكرهه!...
"أأنت تبتسم؟! اي نوع من الأشخاص انت؟!"
قالت أماندا بينما أصبحت تفقد أعصابها
اصبح بحركة بسيطه منه يوقظ تلك الغاضبه البائسة فيها
"هل انتِ جائعه؟!"
قال جونغكوك بأبتسامه متجاهل كلامها السابق كله وكأنه يخبرها بأن كلامها لا يهمه مادامت محجوزة هنا
الهدوء الان أفضل حل فأن صرخت وغضبت وخرجت لن تعرف اخبارعائلتها لذا فالهدوء هو الحل
"لست كذلك...كيف حال عائلتي؟!"
نعم هو الوحيد الذي يستطيع ان يطمئنها ويخبرها ما اذا كانو بخير او لا
"انهم بخير"قال جونغكوك بهدوء وابتسامه خفيفه لتهمس الاخرى"جيد"وتستعد للذهاب ولكن أوقفها صوته حين قال لہآ
"ألن تأكلي معي الان؟!"
التفتت لہ لتنظر اليه لثوان لازال بأبتسامته تلك لتعود لطريقها قائله
"لست جائعه،واظن أني أخبرتك مسبقاً بهذا!"
دخلت لتستحم وأغلقت الباب خلفها ليتمدد الاخر بتعب على ذلك الفراش ويمسح وجهه بكفه الأيمن بقلة
حيله...
ففتاته لا زالت لا تحبه بينما هو يكاد يموت عشقاً بہآ...
كيف ذلك بحق السماء السابعه؟!
نعم كيف ذلك؟!
انه القاسي امام الكل،الحنون أمامها...
انه القوي امام الكل،الضعيف أمامها...
انه اللامبالي امام الكل،المهتم أمامها...
انه البارد امام الكل،المبتسم أمامها...
جميعهن يتمنونه...
ولكنه اختارها ببساطه...
هل يستسلم..؟!
ويعيدها لحياتها..؟!
لأهلها..؟!
لأصدقائها..؟!
للمقهى الخاص بہآ..؟!
ولكن ان ذهبت هو لن يعيش،ولن يعجبه المراقبه من بعيد!
"هذا حقاً قاسي"
قال جونغكوك مستعداً للنزول لأكل العشاء الخاص به
هو لا يستطيع ان يفهم ذره الأمل الموجودة بداخله
أمل ماذا..؟!
أمل انها ستحبه وتتقبله وتهتم به...
هذا صعب أليس كذلك..؟!
خرجت أماندا من حمامها الدافئ لترتدي ذلك الهودي الأبيض الذي يصل اعلى ركبتها بقليل وتجلس على سريرها تنظر للسقف،لايوجد شيء لتقوم به هو حتى لم يعطيها هاتف تتسلى به كما انها لا تجيد اي من الفنون لتقوم بفعلها...
"ككل مره انتحب بداخلي وينتهي بي الامر بين احضانه احاول النوم"
نطقت أماندا بذلك لتحشر نفسها بداخل غطاء سريرها ذاك
اما عند الاخر أنهى صحنه وهو يتمنى ان تغير رأيها وتنزل لتأكل معه
"ماذا ان أصبحت قاسيًا معها؟! هل ستستمع لأوامري؟!"
قال جونغكوك مفكراً
ولكن....
"ومن أين لك القوه جيون جونغكوك لتصرخ على أماندا؟!"
استقام من كرسيه دالفاً للغرفة لينام
وما ان دخل حتى رأها تمثل النوم،هذا واضح فهناك رمشه في عيناها
اتجه لجهته من السرير ليزيل ملابسه العلوية فقط ويقترب من محبوبته
ويحتضنها من الخلف واضعاً رأسه على كتفها يحرك انفه بين خصلات شعرها ويشتم عبيرها
بينما طغت ملامح الاشمئزاز وجه الاخرى تريد بشده ان تصرخ في وجهه قائله
'أيها اللعين من سمح لك؟! انا لا احبك وسأخرج الان'
مالذي يمنعها..؟!
ان الذي يمنعها انها مقره انه سيخبرها بكل برود بأنه يحبها ولا يجب عليها فعل ذلك معه...
لذا تقرر السكوت...
توقف جونغكوك حينما رأى تلك الدموع المتمرده تخرج من عيناها المضغوط عليهما بشده..
هذه اول مره منذ ان اختطفها تبكي...
فلقد كانت القوية التي تصرخ عليه ليخرجها ويطلق صراحها...
الهذه الدرجه هي تكره وجوده معها؟! لدرجه ان تبكي؟!
ابتعد عنها سريعاً واستقام من السرير وخرج من الغرفة كلها،حتى وان كان لا يستطيع النوم بدونها ويحبها كثيراً لن يسمح لنفسه بأن يكون سبب بكائها هذا كثير!!
بمجرد ان خرج جونغكوك استقامت أماندا تنظر للباب بشرود ودموعها تأبأ التوقف
"لماذا تبكين ايتها الغبيه....ايتها الضعيفه...."
كيف لا تبكي وهي كانت تصطنع القوه لسنه كامله؟!
كيف لا تبكي وهي تشعر بأنها غبيه لا فائده منها؟!
صعب جداً الا تبكي...
هي ليست قاسيه الى هذه الحد،يمكنها ان تكذب وتخبره بأنها تحبه ولكنها ستتعب اكثر...
ان الكذب متعب وهذا معروف..!
تود ان تبادله ولكن هذا صعب فمشاعر الكره تجاهه تطغى على اي مشاعر اخرى...بس🤗
مدري كنت ابي ابدع اكثر بس هذا الي طلع معي
بليز اكتبو اي شيء عن الروايه
وحطولي نجوم لأَنِّي اتعب على البارت الواحد كثير
اكتبو ورح أرد عليكم
بس سلااام!
أنت تقرأ
أخْتِطَآفٰ بِأسْمٰ الْحُبٰ||جِيُونٓ جُونْغُكٓوكٰ
Romance'عاشق لہآ...متيم فيها...مهووس بہآ...' أقضى سنين عمره كله بحبها وحين اعترف ترفضه ويبتعد عنها بكل بساطه؟!... نعم ولكن ليس لجيون جونغكوك.... بعد ان اختطفها يحاول جاهداً جعلها تقع بحبه...... وهي تحاول جاهده ان لا تحبه مهما حصل...... سيستسلم ويتركها؟...