3

508 30 1
                                    

وجهه جسده لها ليسحبها من معصمها متوجهاً معها لغرفتها وبعدها للسرير...
"انتِ حقاً غريبه!"
نظرت لہ بهدوء ليبادلها النظرات بأبتسامه ويردف"غالباً عند هطول المطر المصاحب للبرق والرعد انتِ لا تتوجهي لي مهما حصل كنتِ...." بترت كلامه بسحبه من ياقة قميصه قائله
"انا الغريبه؟!" حسناً هو شعر بتسونامي بداخل جسده يده ترتجف وقلبه ينتفض
هو لم يستطيع ان يجاوبها ابتسمت هي بخفه لتقول"هل حقاً تحبّني؟!"
"وهل هذا سؤال!" نظرت لعينيه مباشره لتردف"أخرجني من هنا أرجوك!" هو لازال لا يستطيع الرد
لازال قلبه ينتفض ولكن خوفاً من ان تستخدم حبه لہآ كوسيلة لخروجها حاول تمالك نفسه قدر الاستطاعة وفرق شفتيه بغية الحديث ولكن قاطعته"لا تخبرني بأنك تحبّني ولا يمكنك العيش بدوني لأنني مللت من هذا " ابتعد عنها ليلتفت للباب وقبيل خروجه قال" اسمعي جيداً بما انك مللتي من حبي لك ومن اهتمامي بك وهوسي لك اذهبي وعودي لمن تحبينهم أماندا انا لم أملل منك ولكني أحِبک ٰ لدرجه تجعل مني عاجز عن ان أكون سبب تعاستك اكثر" هي لم تصدق هي ستخرج!!
ستتحرر بعد سنه كامله!
ستعود لأهلها..لمقهاها..لحياتها
بينما هو خرج وعاد لتلك الغرفة
غرفة مكتبه التي أصبحت مظلمه في عيناه اكثر من قبل،...
شعر بغصه ونغزه في قلبه ....
تنفس بخنق ليصبح الأضعف هنا احتضن الارض بدموعه وشهقاته
من يصدق ان هذا هو نفسه مدير شركته البارد!!!....
مااللعنه!!!؟ ،..
بينما هي استقامت سعيده لتلك الخزانه ترتب ملابسها لتضعها في حقيبتها...
ولكنها شهقت فزعه عند سماعها لذلك الصوت...
تكسير!!...
"واللعنة مالذي يحصل؟؟!"
قالت جملتها تلك تجري لغرفة المكتب هي خائفه ولكن لماذا؟!...
خائفه عليه...؟
خائفه من الصوت...؟
فتحت تلك الغرفة لتجد ذلك المنظر البشع...
الارض مليئة بحطام الزجاج بينما هو في الارض يبكي وحوله الدماء والتي تبدو ان مصدرها هي يده!
اقتربت منه بخطى ثقيلة يتجه نظره على الارض وشعره المبعثر وشهقاته التي بتأكيد هي مسموعة لها
كل هذا لأجلها!!....
نزلت اليه لترفع رأسه لها لتنظر لسوداويته العميقة تلك....
هي ليست بذلك الشر لترى وجنتاه ومقدمة انفه المحمره وعيناه المنتفخان وآثار من الدموع تأبأ النزول من رموشه وتذهب وتتركه...
"ياه لماذا فعلت ذلك؟!" قالت بعتاب توجه نظرها ليده المغطاة بالدماء"قلبي يؤلمني" همس بخنق
هي لم تتوقع هذه الإجابة !!...
نظرت لہ لترى حقاً مدى صدقه"خائف كثيراً" اكمل همساته يأخذ نفساً بين كل واحده وكل انفاسه لا تجدي نفعاً لازال يشعر بنفس الاختناق ونفس النغزه في قلبه!!...
نظرت لہ لتشعر وكأنها تريد البكاء ...
هل حقاً هناك من يحبها لهذه الدرجه؟؟ يبكي يخاف فراقها!!،...
ابتسمت بخفه لتعيد نظرها لہ لتردف"لن اذهب يمكننا البقاء معاً اكثر!" نظر لہآ وعيناه تلألأت مره اخرى"انتِ تشفقين على حالي!" قال هو لتتوسع ابتسامتها اكثر"لم استطع ترك لطافتك هذه"
"الم تكوني انتِ كارهتي!!"
"الا تضن ان هذه ردة فعل طبيعية!"
نظر لہآ بهدوء...
"كان بأمكانك ان تخبرني بذلك في المقهى! كان شاغراً!"
"خفت رفضك...حينها لن أعيش حقاً"
رفعت خصلات الشعر المتمرده عن جبينه لتقول
"انا لم أتوقع يوماً ان هناك شخص يحبني مثلك!! انا لست معتاده على ذلك"
"أماندا أبْقِي بِجَانِبِيٰ أكْثَرٰ"
هل ستندم ان وافقت وأخبرته بلا بأس بذلك...؟
أمسكت بيده لتستقيم قائله"تعال لنضمد هذا الجرح وغداً حين تستيقظ ماري ستنظف هذه الغرفة!"
استقام معها منفذاً لأوامرها دون رفض ليصلو للغرفة لتستقبله ملابسها تلك لينظر لہآ بينما هي شعرت ببعض الاحراج....
جعلت منه جالساً على السرير وذهبت لأرجاع ملابسها لتلك الخزانه بسرعه ،...
احضرت علبه الإسعافات لتقدمها لہ حاولت التحدث لكنه بترها بنطقه"اعرف انك لا تجيدين استعمالها"
لتنظر لہ الاخرى بتعجب واردفت مازحه"واه انت تعرف عني كل شيء...هل تعرف مقاساتي ايضا؟"
قهقه بخفه بينما بدأ بتضميد جرحه وهي تنظر تاره لما يقوم به واُخرى لوجهه وكيف لہ اختطافها دون ان يخبرها كان من الممكن ان توافق عليه بأن يصبحان احباء ولكنه فاجأها بأختطافه لہآ وأخبارها بأنه يحبها عموماً هي لن تستطيع ان تنكر انها كانت تلاحظ مراقبته لها في المقهى قديماً وأنها....انها...تعلقت به وأحبته عموماً ولكنه دمر ذلك بألاختطاف هذا هي لا تريد ان تخبره بحبها لہ سابقاً لأنه سيؤنب نفسه حينها الى الموت وأنها كانت تحبه قبل فعلته الغبيه هذه،....

بس😲💤
بليز علقو بين الفقراااات لو سمحتوووو ابي اشوف تعليقات لأَنِّي مره مو قاعدته أتحمس
لو سمحتو يعنييي😪😢
ورح أوقف هالروايه وغيرها الى ان اشوف دعم وتعليقات
اسفهه🙁

أخْتِطَآفٰ بِأسْمٰ الْحُبٰ||جِيُونٓ جُونْغُكٓوكٰحيث تعيش القصص. اكتشف الآن