6

357 27 7
                                    

اكتب تعليقاً لطيفاً📜 يجعلني لا انساك..❤️
واجعل تلك النجمة الصغيرة في الأسفل تُنِير..❤️

'مُمْتَنَه لِوُجُدِكَ هُنَا ، مَعِيٰ'
- جِيُونٓ أمَانْدَاٰ

اقترب منها يتمدد بجانبها ويحشر رأسه بين خصلات شعرها الطويل يشتم عبيره
"غيرتيه!"
تعجبت أماندا ولم تستفهم قصده
"ماهو؟!"

"غيرتي الشامبو الخاص بك؟!"
لحضه !!
كيف استطاع معرفة ذلك
"نعم فعلت ، ولكن كيف عرفت انت؟!"
ابتسم بهدوء وعاد استنشق مره اخرى واردف
"أحِبک ٰ كثيراً"

قهقهت الاخرى لتردف
"وانا أيضاً لكن لم تجاوبني؟!!"
"لا يجب ان افعل ، ولا تتحدثي اكثر فأنا مخدر جداً الان"
ابتسمت الاخرى لتبدأ بتخليل أناملها بين خصلات شعره ، ليتخدر جونغكوك بسبب لمساتها لہ
أراد التحدث ولكن
اتصال من هاتفه جعله يزفر الهواء بغضب ليستقيم بأنزعاج وأماندا تضحك بقوه على شكله

"مابك جيمين؟!....ماذا!...انا آتي
قال بعد ان تحولت ملامحه لأحرى لا تستطيع تفسيرها مما جعل الاخرى تستقيم تسأله
"هل كل شيء بخير؟!"
"نعم انا ذاهب اعتني بنفسك "
قال يرتدي ثيابه ومن ثم خرج

نعم ، لا شيء اخر
هي بدأت تشعر بالقلق حول مالذي من الممكن ان يخفيه جونغكوك عنها
فقط هي لا تستطيع ان تحلل دون ان تعرف خيط واحداً على الأقل من هذا الموضوع
لا يمكنها ان تفعل شيء سوى انتظار جونغكوك ليخبرها

اعادت رأسها على وسادتها تنظر للسقف بشرود
بالرغم من انها تحب جونغكوك كثيراً ولكنها تفتقد حياتها القديمة أيضاً
ترى ان أخبرته بأنها تريد العودة وافتتاح المقهى الخاص بہآ من جديد
هل سيرفض؟!

~~
" لا اصدق ، مين يونغي بين يدي الان! تقدم رائع لأجلي!"
اردف جونغكوك ينظر لشاحب البشره المقيد أمامه مباشره
انه عدوه اللدود

" فل يكن بعلمك ، حتى وان قتلتني هناك الكثير يسعون لما أسعى له انا"
قال يونغي ونبرته يتخللها السخريه
ضحكه خاليه من الفكاهة خرجت من فاه جونغكوك ليردف
" جيد اذن دعهم يتقدمون فالرصاص لم ينتهي!"

أخْتِطَآفٰ بِأسْمٰ الْحُبٰ||جِيُونٓ جُونْغُكٓوكٰحيث تعيش القصص. اكتشف الآن