بالبداية حبيباتي احنا كـشابات لازم نكون ع علم و نشاط و نسعى للمعرفة و نكتسب ثقافة علمية و نستغل طاقاتنا بصورة صحيحة
فلنفترض شخص سألنا من هو المهدي ؟ شنو دليلكم على وجود إمام غائب سيظهر في آخر الزمان ؟ إذا الامام فعلًا موجود فليش غاب عن الأنظار ؟ و هل من الممكن أن يعيش لأكثر من ألف سنة ؟ و كثير من الأسئلة..
لذلك حبايب قلبي تعالو وياي نتعرف على الأجوبة
⁃ من هو ؟ ⁃ نتعرف عليه من قول جده المُرسل (ص)( القائم من ولدي، اسمه اسمي و كنيته كنيتي، وهو اشبه الناس بي خَلقًا و خُلقًا ..) فهو الامام محمد ابن الامام الحسن العسكري (عليهما السلام )المُنتظَر، ينتظره العالم إجمع و الديانات بمختلف تسمياتها و معتقداتها المنقذ الأخير من براثين الظلم، القتل، الاضطهاد ... ينعم العالم بظهوره بالحياة الهانئة و السعادة الحقيقة و تسود الطمأنينة حتى في عالم الحيوان، فتصطلح السباع و البهائم و تأمن بعضها بعضًا
أمه هي السيدة نرجس ( ويقال اسمها مليكة ) بنت يشوعا بن قصير ملك الروم تنتسب الى شمعون وصي عيسى (ع)، تشرفت هذه السيدة رؤية رسول الله (ص) في منامها يخطبها من المسيح و وصيه إلى الامام العكسري (ع) و ايضًا رأت امنا الزهراء و اسلمت على يديها و هذا يدل على عظمة هذه السيدة و جلالتها و ما وصلت إليه من الطهر الروحي لتحضى بهذه المنزلة وتحمل في جوفها إمام زماننا الذي تتوق لرؤية العيون و يحترق القلب شوقًا إليه
طيب ننتقل للسؤال الثاني ⁃ ما الدليل على وجوده ؟ ⁃ في القرآن الكريم الكثير من الايات تتحدث عن إن حكم هذه الارض في النهاية سيكون للصالحين منها ( وعد الله الذين آمنو منكم و عملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض ) (إن الارض يرثها عبادي الصالحون ) و الوارث لابد ان يكون إمامًا معصومًا ليحقق الغرض من إستخلافه في الارض أما في اقوال الحبيب محمد (ص) فإنه قال ( لا تخلوا الارض من حجة، إما ظاهر مشهور او خائف مستور، لئلا تبطل حجج الله و بيناته ) و غيرها من الاحاديث المتواترة التي تثبت وجود وولادة الامام إثبات قطعي فلا مجال للشك في حديث خاتم الانبياء ( وما ينطق عن الهوى ) فوجوده ( صلوات الله عليه ) أمان للآرض وإلا ساخت بأهلها
أما لماذا غاب عن الانظار فتعالو وياي نقص قصة جميلة يتضح من خلالها حكمة الغيبة
تصورا وياي اكو قرية مظلمة و بهاي القرية يعيش شيخ حكيم و عنده 12 مصباح، المصباح الواحد يكفي ان يضيء القرية بأكملها هذا الشيخ الحكيم اظهر المصباح الاول للناس لحتّى يستضيئون بنوره بس الناس لجهلهم و تعودهم على الظلام كسروا المصباح، فأظهر الحكيم المصباح الثاني عسى ان يتعظوا و يعتبروا من التجربة الاولى، لكن أيضًا كسروا المصباح الثاني، فأظهر إلهم الثالث فحطموه بطريقة بشعة و هكذا استمر الحال إلى ان كسروا المصباح الحادي عشر ( طبعًا في كل مرة كانت اكو فئة تدافع عن المصباح و تستفاد من نوره لكن هالفئة قليلة عاجزة عن حمايته )، فبرأيكم من الحكمة أن یظهر المصباح الأخیر و یكسروه لو یخفیه إلى ان یصل
الناس لدرجة یكونون واعین لأهمیة وجود هذا المصباح بینهم، بالتأكید یخفیه ( بس برغم
خفاء المصباح نوره بقى یضيء للفئة الي كانت دائًما تدافع عن وجود المصابیح الي قبله
وهذا یتوضح بالدروس القادمة إن شاء االله )
أما الاشكال عن طول عمره.. فقد اثبتت الدراسات إن جسم الانسان من الممكن ان یبقى
على قید الحیاة لآلآف السنین إذا ما تعرض لشيء یهدد حیاته و طول عمر الخضر (ع)
دلالة كافیة على طول عمر ابونا
لكن هنا نتوقف شوي و نفكر..
عمر الأب الغائب وصل قبل كم یوم في ذكرى میلاده الأخیرة لـ 1186 عام
نشوف أبائنا و أجدادنا دائًما یرددون عبارة تعبتني الحیاة ، انهكتني مصائبها وهم
َمـواصلین بعمرهم ل 100 سنة
فكیف بهذا الغائب ، شلونه قلبه ؟
شگد تحمل مصائب خلال هالسنین و هي مصائب إبائه كافیة و بالخصوص مصیبة
الحسین (ع)
قد َمیتحمل قلبنا سماع طفل یبكي من العطش بأرض الواقع او رؤیة صور الشهداء و سماع
قصصهم
ي یشوف كل هالامور بعینه، یشوف الحسین شلون قتلوه وعیاله كیف اسروهم
ّ
💔
و یشوف شیعته شلون تنظلم و تنقتل و یتألم و یبكي لكن لوحده
ترا الامام میهون علیه یشوف أحد من شیعته یتألم و ینظلم و بالمقابل هالشیعة نفسهم
یكسرون قلبه و یزیدون ِجراحه و آلامه بأعمالهم و بإبتعادهم عنه و نسیانهم لوجوده
ألا یستحق إمام زماننا أن ندخل السرور على قلبه ؟
فكري قليلا كیف تدخلین السرور في هذا الیوم على قلبه و ترسمین إبتسامه على ثغره..
ان شاء الله نستمر واريد رئيكم 💗
القصة المهدویة
یذكر ان في ایام الحكم الملكي إعتقلت الشرطة احد الشباب الثوریین و بحوزته قطع أسلحة
لذلك اصدرت حكم الإعدام بحقه
والدین هذا الشباب بلغ بیهم القلق و الاضطراب فقرروا أن یروحون لشیخ في مدینتهم
یعرف بأسم حاج مؤمن و كان من الشیوخ المعروفین و طلبوا منه أن یدعي لأبنهم
بالخلاص
كانت لیلة جمعة فقرروا الاب و الأم و حاج مؤمن ان یحییون تلك اللیلة بالدعاء و التوسل
بصاحب العصر
وردوا ایة المضطر و خاطبوا الإمام بكلام صادق وبإخلاص و استمرت هذه المناجاة و
البكاء لأواخر اللیل، فتفاجؤوا الثلاثة بنور و عبیر من مس ٍك یملأ الغرفة من محضر بقیة
االله
ربط الامام (روحي لتراب مقدمه الفداء) على قلوبهم و قال بحنان لوالدي الشاب (
استجبیت دعوتكما، ونجى االله ولدكما وسیعود إلى الدار)
ابة و استشعرا
لّما عاین الوالدین ذلك الجمال المقدس و سمعا ذلك الصوت و الكلمات الجذّ
لطف االله و إمام الزمان، وهنت قّوتهما و أغم َي علیهما حتى الصباح
بعدها عادا إلى الدار و قبل الظهیرة رجع الشاب إلى داره و قرت عینیهما برؤیة مجدًدا..
كان هذا بفضل االله التوسل الصادق و التوجه القلبي لإمام الزمان، فهو الراعي لشیعته و
المدبر لأمورهم...
عجبتكم القصة ؟
شنو حسيتو من قريتوها ؟
اثرت بيكم ؟
اليوم جبتلكم تطبيق بمتجر بلي مسابقات حلوة تزود معلوماتكم اذا تحبون نزلو 💗💗
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
