حاكم الظلام

| العوده | 10

{لورين}

وصلت للقلعه اخيراً لكن عند دخولي الجميع بمن فيهم حراس البوابه كانوا ينظرون لي بنظرات حزن وشفقه ماذا يحصل ؟ نزلت من الحصان لأذهب للداخل سمعت صوت ضحكات مصدرها صالة الطعام ذهبت لها لكن توقف جسدي عن الحراك مما اراه امامي لأول مره أرى ابتسامة آرثر ولكن مع أماندا وليس معي كان يطعمها لقد عادت وتحتضن ابنتها و آرثر يحتضن إلياس انهم كالعائله السعيده ونظرات الحب التي ينظر بها آرثر لأماندا حطمت قلبي

خرجت الكلمات من فمي اخيراً وتحدثت بصوتٍ مهزوز : آرثر إلياس

نظر لي آرثر ببرود كنت احاول ان امسك دموعي

نظرت أماندا لي لتعيد نظرها لآرثر وتقول : عزيزي انتهى عمل هذه هنا لنعيدها لعالمها ما رأيك
آرثر : لك ذلك عزيزتي
إلياس ببكاء : لا اريد الشعثاء ماما أماندا اريد ان اذهب مع ماما لورين انني احبها
آرثر بغضب : فلتعتذر لوالدتك حالاً
إلياس بصراخ : لا اريد
أماندا : لا عليك عزيزي فهو طفل وسيفهم لاحقاً
ابتسمت بكل انكسار لأقول : اريد العوده حالاً ارجوكم
آرثر : حسناً فلقد انتهينا من الفطور لنعيدك الان

ذهبنا للقبو كان هنالك دائره ذهبت لأقف فوقها نظرت لآرثر لأخر مره ونظرت لإلياس وبعض الخدم كانوا يبكون لانه الوداع اخيراً

{الكاتبه}

تحدثت لورين بحنانها المعتاد لإلياس : إلياس صغيري لا تنسى زيارتي عندما تصبح رجلاً قوياً لتأتي لإعادتي مجدداً
رفع إلياس اصبعه الخنصر بمعنى الوعد بينما يمسح دموعه بيده الاخرى ليقول : اعدك ماما

رفعت لورين اصبعها الخنصر وابتسمت بدأ الضوء يخرج من جسدها و آرثر كان ينظر لها لا يعلم مايحصل له كان يحاول ان يدعي البرود وان يدعي انه يعيش بكل سعاده مع عودت أماندا المفاجئه لكن لم يستطع نظر بحزن للضوء وهو يخرج من جسد لورين معلناً عن رحيلها للأبد عن هذا العالم