الجزء الثالث:

106 46 16
                                    

بسم الله الرحمان الرحيم:

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بسم الله الرحمان الرحيم:

-جهان:اسفة عليا الرحيل الأن فالمحاضرة بعد خمس

دقائق.

-معتز:أضن أنني أنا من ستداومين عنده الأن.

-جهان :على أين يجب أن أذهب،إفترض لو رأنا أحد.

-معتز:لايهم.

-جهان:لاكن أنا يهمني.

-معتز :أستودعك الله .

-جهان :رافقتك السلامة.

في المساء عادت جهان وعائلتها للمنزل

وبعد أن تأكدت من خلود الجميع إلى سلطان النوم

ذهبت إلى غرفتها لترى إذ كان معتز موجود

كماوعدها أم لا .

فتحت باب غرفتها فوجدتها فارغة طرقت باب

الحمام فلم بأتيها أي رد.

تأففت بضيق وهي تقول أين هو هذا المجنون.

نزعت حجابها وأخدت حماما سريع ثم إرتدت

منامة منزلية بالون الوردي يتوسطها قلوب سوداء

وأسدلت شعرها الذهبي على كتفيها.

رمت نفسها على السرير في محاولة لنوم.

- بووووومم هذا كان هو الصوة الذي أطلقه معتز

ليرعبها.

-جهان:أستغفر الله العلي العظيم هل أنت مجنون

أم ماذا

-معتز:أرعبتك.

-جهان:لا أضحكتني.

معتز:أسف.

- جهان وهي تجلس على سريرها:لماذا تأخرت

تنحنح معتز قليلا ثم قال كان عليك تأخيرهم أكثر

فكنت على وشك الكشف عندما دخل والدك إلى

غرفة المكتب أسف أقصد خالك

لذا كان من الضروري الإختباء إلى أن يخرج .

وبعدها أتيت إلى الغرفة

لاكني سمعت صوة الحمام فعلمت أنك تستحمين

لذا تسللت إلى المطبخ وجلبت بعض الأكل لنأكله

سويا.

-جهان:يال برودة أعصابك ياأخي.

*معتز لم يعرف ماذا حدث له عندم سمع كلمة أخي

من فم جهان مع أنه يعلم أنها عفوية لكنها خلفت

عنده شعورا لذيذ حرم منه .

-معتز:لم أكن أعلم أنك شقراء.

إنتبهت جهان على أنها لم ترتدي حجابها فحمرت

خدودها،وبدأت تبحث عنه أما معتز فكان

منسدح من الضحك على حركاتها العفوية.

-معتز:بالله عليك ماالذي تفعلينه.

-جهان وهي تكح من الحرج:تافه.

-معتز لنأجل مجاكراتنا لوقت لاحق.

-جهان:أين هو الملف.

-معتز:هاهو ذا معي.

-جهان :إذا أين هو لماذا أنا لاأراه،كلما أراه أمامي الأن

هو صحن مليئ بالشطائر.

معتز وضع الصحن وخلع سترته ليضهر لها الملف

وهو مربوط على صدره قام بفك ربطة

الشريط ليسقط الملف وتأخده.

بدأت جهان بقراءة غلاف الملف لاكن توقفت

عند إسم 《أحمد شاكر شوقي》فسألت معتز عنه.

-فقال لها معتز:إنه 《أحمد شاكر شوقي》.

- جهان: من يكن.

-معتز :والدنا رحمه الله.

فتحت جهان الملف لتصدم وتقع الأوراق من بين

يديها.

.................... .........

... ................

*كيف كان الجزء :

--عجبكم --أو لا .

*بقلم :أسماء الوحيدي.

ماتفصح عنه الايامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن