الجزء الرابع:

94 45 10
                                    

👈فل نبدأ بالصلاة على النبي عليه أفضل الصلاة والسلام.

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
❤❤❤❤❤❤❤
❤❤❤

فتحت جهان الملف لتصدم وتقع الأوراق من يدها.

- معتز :تماسكي ياجهان تماسكي.

-جهان :لاكن كيف.

-معتز: شكري وسالم رشو المسؤولين ونسبو الشركة

والأملاك لإسمهم وبعدها نسبونا نحن أيضالهم

والأوراق التي أمامك توضح لك كل ماعلي قوله

فهذا الملف يحتوي على كل الأوراق والعقود

اللازمة.

- جهان: يعني أنك أخي.

-معتز إقترب منها وحضنها ثم قال :نعم أنا أخوك

ياأختي أنا سندك وضهرك والحضن الذي تلجئين إليه.

دفنت جهان رأسها في حضن معتز وهي تبكي.

- معتز: تماسكي ياجهان ولا تضهري لهم أنك عرفت

أي شيئ .

-جهان:لاأقدر يامعتز أشعر بنفسي تائهة.

- معتز: أصبري ياجهان فصبر جميل

والله المستعان على ما يصفون.

وبعد وقت قليل أحس معتز بثقل رأس

جهان على صدره فأبعدها عنه

وكما توقع وجدها نائمة فقام بحملها وتمديدها

على سريرها ولحفها ثم قبل جبينها وتجه نحو شباك

الغرفة ليخرج منه .

أشرقت أشعة الشمس لتعلن عن بداية يوم جديد

مليئ بالأسرار التي سيتم البوح عنها.

في جامعة الوحيدي للهندسة والإعمار وبالضبط

في الكفتريا كانت تجلس جهان وهي تفكر فيما

فصحت لها الأيام عنه.

ليأتي معتز من خلفها ويقبل جبينها

وهو يقول: كيف حال الجميل .

- جهان : بخير كيف حالك أنت .

-معتز: الحمد لله .

-جهان : كيف سنظهر الحقيقة.

-معتز :ومن قال لك بأننا نحن من سيظهرها.

-جهان :إذا من سيظهرها.

- معتز: هم من سيفصحون عن الحقيقة بنفسهم.

-جهان: لم أفهم كيف .

بدأمعتز يحكي لها عن خطته¤¤¤¤¤¤¤¤¤▪▪▪▪▪▪▪▪¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪ .

- جهان :والله إنك لداهية.

- معتز :ليست هاذه إلى البداية.

-جهان : مع السلامة يامعتز سنلتقي بعد المحاضرة

لننفد الخطة .

-معتز:حسنا إلى اللقاء .

بعد المحاضرة إلتقا معتز وجهان ثم ذهبو إلى الشركة

ليخطو أول خطواتهم نحو تنفيذ خطتهم.

-قاطعت جهان الصمت قائلة: شركة أبونا التي

أخدوها منا بالحيلة .

-معتز: لا تخافي لن نتركها لهم .

-جهان: وأمنا

-معتز : تكلمت مع أحد أصدقائي الذين يمتهنون

الطب بنفس المستشفى الموجودة به أمنا

وأخبرته بجزء من الحقيقة فوافق على مساعدتنا

وحقنها بمادة تخفض النبض لمدة 15دقيقة

بحيث يضهر مفعولها على الشخص وكأنه فاقد

للحياة وبعدها أعلن عن خبر وفاتها الكاذب

وكما توقعنا دخل شكري وسالم ليتأكدو من

صحت الخبر ومن ثم هربتها من المستشفى

إلى الشقة التي سنقيم فيها عما قريب

بعد أن جهزتها بكل المعدات الطبية اللازمة.

-جهان :أريد أن أراها .

- معتز : سترينها عندما يصبح الوقت مناسب.

- جهان : إلى متى يامعتز أنا مشتاقة أليها وإلى

حضنها.

-معتز:إلى أن تهدأ الأوظاع .

فصمت كل منهما وتوجهو نحو مكتب شكري وسالم.

-شكري مرحبا بإصطناع:أنيرت الشركة بقدومك

ياجهان.

-جهان:●●●●●●●●●●●●●●○○●●●●●●●○○○○○●●●●●●●●○○○○●●●●●●●○•••••••●●●●●●○○○○○○○○●●●●○○○○●●●●●●●● .

*رواية ماتفصح عنه الأيام .

*بقلم أسماء الوحيدي .

أتركولي اراؤكم في التعاليق لأنها تهمني.

💋💋قبلاتي لكم أختكم في الله أسماء💋💋

😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😗😗😗😗😗😗😗😗😗😗😗😗😗😗😗😙😙😙😙😙😙😙😙😙😙😙😙😙😙😙😚😚😚😚😚😚😚😚😚😚😚😚😚😚😚


ماتفصح عنه الايامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن