بارت١

541 37 53
                                    

وسط الظلام المرعب المخيف الذي خيم على البشرية تصاعدت روح العداوة والشر وكان الإنسان يدمر نفسه...

تنظر من نافذة الطائرة تفكر هل ما فعلته صحيح أم لا ولكن لم يكن لديها خيار أخر لقد فعلت كل هذا لتحمي عائلتها قاطع تفكيرها مضيفة الطيران وهي تقول لها

" ضعي حزام الأمان من فضلك لأننا أوشكنا على الهبوط"

" حسنا"

ابتسمت المضيفة وذهبت

وصلت الطائره الى مطار ألمانيا خرجت ندى من الطائرة تلتفت حولها تبحث عن شخص ما لا تعرف شكله حتى، الى أن استوقفها رجل نظرت له بشك وهي تقول

" من انت"

" انا في انتظارك"

نظرت له بغضب وقلق وهي تقول" حسنا ماذا سنفعل الأن"

ابتسم ابتسامة كل ما يميزها الاستفزاز قائلا" سنذهب من هنا بهدوء وأحذرك من فعل اي شيء خاطئ"

ذهبت معه وهي لا تعرف مصيرها القادم عندما خرجت وجدت سياره عادية بداخلها حارسين بنيتهما ضخمة فتح لها الرجل الباب ودخلت وهي تشعر بالخوف الشديد الذي تخبئه بداخلها واثناء جلوسها وتأملها لشوارع جديدة لم تتعرف عليها من قبل كل شيء غريب أخذت تسترجع ذكريات كانت السبب في دخولها الى دوامة لن تستطيع الخروج منها

Flash back

ندى، حياتها كانت جميله عادية يمر عليها يوم سعيد ويوم حزين كحياتنا كلنا وجاء اليوم الموعود حينما ارسل لها شخص غريب برقم غير معروف
- مرحبا

- لم ترد عليه او بالأصح لم تكن مهتمة بالرد

- لماذا لا تجيبين على رسالتي

- تجاهلت الرسالة مره اخرى لكن على عكس ما توقعت ارسل لها شيء غريب

- ندى أنا أعرف عنكِ كل شيء والدك والدتك وأخيك

- شعرت بقليل من القلق فارسلت له من أنت

- لا أعتقد ان معرفتك لي سيفيدك بشيء ولكن الأهم أن تنقذي نفسك وعائلتك مني هل تتذكرين الدارك ويب

- دب الخوف في قلبها لقد كانت تظن انها صفحة وأغلقت لم تكن تعلم انها ستعود مرة أخرى تذكرت عندما كانت في الخامسة عشر من عمرها كانت طفلة ذكية ومتعمقه في الانترنت وكانت تجيد تهكير المواقع اثارها الفضول عن الانترنت المظلم لقد سمعت عنه وحاولت الدخول إليه ونجحت ولكن لفت نظرها موقع غريب فهَّمت بالدخول عليه وأختراقه وعندما اخترقته فتحت لها رسالة مكتوب بها

- لا يخرج منه من يدخله، إلى الطريق الذي لا عودة منه ، إلى البيت الذي يحرم سكانه من الضوء هل تريد الدخول؟

- تحمست كثيرا وضغطت على نعم
ولم تكن تعلم أنها بداية العذاب. بعد ذلك تغير لون شاشة اللابتوب الى الأسود وظهرت كتابه باللون الازرق

ظالم وليس مظلوم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن