من أين تأتي الثقة بالنفس.. من أين يأتي الإصرار وهدم جدار الخوف.. من اليأس والألم.
إستيقظت من النوم خائفة مفزووعة نظرت حولي لأكتسف أنني نمت على السرير، متى وكيف،لا أعلم ولكن اعتقد بسبب أنني لم منذ يومين لم أشعر بنفسي، ذهبت وغيرت ملابسي في دورة المياه وعندما خرجت تفاجئت بوجود حسام ينتظرني في الغرفة
"ماذا تفعل هنا ولماذا لم تطرق الباب قبل الدخول"
" لقد أنتهت الساعة بالفعل هيا لنخرج وبالمناسبة، أنا لا أحب الانتظار من المستحسن أن لا تكرري هذا مرة أخرى"
نظرته عندما قال جملته الأخيرة أخافتني، هو رجل غريب وغامض والمشكلة أنني لا أعرف غيره هنا
حسام"حان الوقت لتتعرفي على عالم موسع لم تتعرفي عليه من قبل، عالم يمكنك أن تعتبريه عالم أخر مختلف عن عالمك"
مشيت خلفه في نفس الممر الأسود الكئيب أصبحت أكرهه بالفعل الى أن وصلنا الى مكان يوجد به تفرعات ثلاث طرق توصلنا لثلاث أماكن مختلفة دخلنا للطريق الأيمن الذي كان به بوابة كبيرة ادخل حسام بصمته ففتحت ولأول مرة أرى اشخاص غير حسام في هذا المكان
مجموعة من الرجال والفتيات أول ما فتح الباب تقذمت فتاه ناحيتنا مسرعة وهي تقول" أنا أريد أن أعلم الى متى سنظل محتجزين هنا وما فائدة وجودنا في هذا المكان اللعين"
نظرت الى حسام بإستغراب وأصبح القلق يعتريني أكثر بينما اتبسم هو نفس الابسامة التي تغضبنا ناظرا لها وقائلا" انتقي الفاظك وأحذري، ولن أحذرك مرة أخرى عن ذلك"
"مرحبا أنا لورين أنتي العبقرية ندى صحيح؟؟!"
"نعم لكن لماذا تقولين العبقرية"
" ليس من السهل الدخول لعالمنا ومن يدخل منه لا يخرج وبالطبع تكوني خسرت الكثير من الأشياء في حياتك بسبب فضول سخيف اضررتي لخسارة بقية حياتك وجلوسك في هذا المقر الغريب هنا كنتي عبقرية لأنك استطعتي تهكير موقعنا ولكنك خسرتي الكثير في المقابل حياتك ..عائلتك ..وحبيب عمرك"
كانت تتحدث وعيونها تتجمع بها الدموع كانت تقول الكثير من الكلام لكن عيونها تقول كلام أكثر وأنا بالطبع ظللت أفكر هل سأخسر بقية حياتي هنا هل سأعيش في جحيم وسأكون مثلها يائسة في حياتي أتمنى الموت أكثر من الحياة قاطع تفكيري شاب وهو يمد يده لكي يصافحني ويقول
" مرحبا أنا جلال لا تهتمي لها أنها تتأثر قليلا بالأعضاء الجدد أهلا بك معنا"
قالها بإبتسامة فأبتسمت له أيضا إبتسامة مجاملة وصافحتة ونظرت خلفه للفتاة القادمة لأتفاجئ
أنت تقرأ
ظالم وليس مظلوم
Mistero / Thrillerدب الخوف في قلبها لقد كانت تظن انها صفحة وأغلقت لم تكن تعلم انها ستعود مرة أخرى تذكرت عندما كانت في الخامسة عشر من عمرها كانت طفلة ذكية ومتعمقه في الانترنت وكانت تجيد تهكير المواقع اثارها الفضول عن الانترنت المظلم لقد سمعت عنه وحاولت الدخول إليه ونج...