*الكلام بين ←("...")لكلام الشخصيات
*الكلام بين ←('...') لأفكار الشخصيات*علقو بين الفقرات بليز
الأحد 10 ماي، السابعة صباحا
أجابت على الهاتف بعد إطلاق وابلٍ من الشتائم على المتصل الذي أيقضها من النّوم..
"أيتها الكسولة ألم تستيقظي إلى الآن ستتأخرين"
"أتأخر على ماذا" تساءلت بنعاس
"على الثانوية هيا أسرعي سآتي لاصطحابك"
"افففف لا أريد الذهاب....ها؟ يونغي أمازلت على الخط؟ يونغييي اششش غبي أغلق الخط في وجهي"تذمرت ثم أخذت خطاها نحو الحمام كي تغسل وجهها بعدها ارتدت ثيابها و رفعت شعرها في شكل ذيل حصان....
"ألم توقظك أمك اليوم أم ماذا" سأل بعد ركوبها في السيارة
"بالظبط و لن توقظني بعد الآن ، سأعتمد على المنبه"أجابت بلامبالاة
"تكلمي بوضوح رجاءا" طلب بهدوء إذ ليس من عادتها قول مثل هذا الكلام بهذه الطريقة
"انسى الأمر ،هل سنبقى هنا؟" نبهته بسؤالها الآخير لأن السيارة ماتزال متوقفة و أيضا كامحاولة منها لتغيير الموضوع'أخشى أنَّ ما أظنه صحيح يجب أن أسألها' خاطب نفسه بعدها طرح مابِبَالِه أثناء قيادته للسيارة "لقد سمعت بالأمس أن المطعم الذي يرتاده والديك عادةً قد احترق و أنتِ قلتي بأنهما ذهبا إليه صباح أمس هل هما بخير؟"
ثم و بهدوء تام أجابته "شكُوكُكَ في محلِها يونغي أيمكننا أن لا نتحدث بالموضوع من فضلك" ثم بنبرة مفعمة بالتفاؤل أكملت "لأن الحياة ستستمر لذا لايمكنني التوقف لأنهما رحلا كما أنك مازلت معي أي أنني لست وحيدة و حتى إن أصبحت كذلك لن أستسلم فأنا بيون تالا التي لا تملك كلمة استسلام أو كآبة في قاموسها"
ابتسم و نظره مُعلقٌ على الطريق ثم تنهد بارتياح قائلا "هذه تالا التي أعرفها و لن تكوني يوما وحيدة لأن يونغي أوبا داااائما معك" ختم كلامه لكنه أنهاه في نفسه 'لأنه يعشقك'
"شكرا على التوصيلة أوبا أراك لاحقا" قبلت خدّه و خرجت من السيارة نحو الثانوية
هما أصدقاء منذ الطفولة لذلك لا تخجل منه كثيرا كما أنه يعرف كل شيئ عنها بالتفصيل الممل....
بعد إنهائه دوامه الجامعي أخذ يقود السيارة نحو بيت تالا بما أن يومها الدراسي ينتهي قبل خاصته.... استضافته و كالعادة دردشا سويا و سردت له عن مشاغباتها الطريفة في الثانوية
"لم أقم بتجهيز البحث الذي طلبه رأس البطاطا لهذا طردني من الحصة و أهانني أمام زملائي لكنني طبعا انتقمت منه ، مررت بجانبه عندما قصدت الخروج من الفصل و تعمدت المرور فوق قدمه كي يبدو الأمر كأنه من أوقعني و ياالَ محاسن الصدف المدير دخل في تلك اللحضة و فهِم الأمر خطأ و أمسى يأنبه أمام الطلاب و يوبخه أما أنا فاستعملت مهاراتي في التمثيل و بدأت أصدر صوت شهقات و أمسك قدمي بألم و المساكين صدقوني أتعلم لقد كان من الصعب كتمان ضحكتي أناذاك ااااه أنا رائعة لو لاي لكانت الحصة مملة كالعادة"
عَلت ضحكاتهما في الأرجاء و بعد أن مسح دموعَ الضحك خاطبها قائلا "مشاغبة ماذا لو طُرد الأستاذ بسببك لكن صراحة أعجبني مافعلتِه" بعثر شعرها في نهاية كلامه
"عندها سأكون أسعد فتاة في العالم إلاَّ إذا احضروا رأس بطاطا أسوء من هذا" وهكذا استمرا بالحديث و الضحك و بعد مدة ليست بالوجيزة غادر يونغي بعد صراعٍ شديد لمقاومة نظرات الجراء التي أظهرتها عندما كانت تتوسل إليه أن يبقى أكثر...
'إنها فتاة سيئة لكن لطيفة في نفس الوقت و لا أظنها ستتغير هذا رائع' في كل مرة يفكر بها تجول هذه الجملة برأسه....
***
أعطي رأي أو انتقاد من فضلك و الأخير أحب إليّ🙏
سي يو ناكست شابتر🙋💜