*الكلام بين ←("...")لكلام الشخصيات
*الكلام بين ←('...') لأفكار الشخصيات*علقو بين الفقرات بليز
الثلاثاء 12 ماي ، السادسة مساءا
تذمرت من تصرف صديقتها التي تأبى الرد على اتصالات يونغي"تالا بحقك هذه المرة السادسة التي يتصل فيها ردي عليه"
نفت برأسها مردفة بـ"لا لا لا مستحيل"
و ببرود أخبرتها"إذا لم تردي سيقلق و يأتي لمنزلك"
صدمة كبيرة اعتلت ملامحها"مااذا"
ضربت جبينها و ردفت باستسلام"ااااه لا أفهم كيف تحملك يونغي كل هذه السنين"
أطلقت تنهيدة ثم ردت على الاتصال -أخيرا-
"لما لاتردين؟"
"ااا كنت أستحم...لما اتصلت أقصد كيف الحال"
"هل أنتي متوترة!؟"
"كلا ابدا"
"همم"
"ماذا"
"لاشيئ اتصلت لأطمإن عليك"
"اوه أنا بخير لا تقلق"
"متأكدة؟ أنتِ تنفعلين بسرعة مؤخرا كما أنكِ لم تدبري لي مقلبا أو تسببي أي مشكلة هذا ليس من عادتك"
"همم ربما بدأت أنضج"
"أنتِ و النضج خطان متوازيا"
"اششش انسى الأمر و حسب"
"تالا تعرفين ما أود الوصول إليه من وراء هذا الحديث"
"نعم ، لا تقلق أنا بخير حقا"
"لما ستبكين إذا"ردفت سوميون مقاطعة المكالمة و لأنها كانت قريبة سمعها يونغي
ثم ببرود سأل"هل آتي لمنزلك أم تأتين أنتِ"
و بهدوءٍ أجابت"لا داعي لذلك أنا بخير"
مجددا رد عليها ببرود"حسنا إذا أنا قادم"
"لا لاتفع....ااااه غبي أغلق الخط في وجهي مجددا"صرخت في كلماتها الأخيرة
"هدئي من روعك يافتاة إنه يريد المساعدة"
لم تتلقى ردا بل نظرات تحمل اللوم و الحزن و بعض الانزعاج
"آسفة ماكان عليّ قول ذلك لكن ليس عدلا أن تحزني بمفردك ألسنا أصدقائك؟
"إنهما والداي بالطبع سأحزن لكني لا أولي الأمر أهمية كبيرة مع الوقت سأعتاد ثم لم أنزعج من فعلتك بل انزعجت لأني مازلت مُحرجة منه و الآن هو قادم"
علقت على كلامها بسخرية قائلة"نعم صحيح لقد صدقتك"
رمقتها بنظرة لاتخلو من الحدة"لاتسخري مني أنا جادة..دعينا من هذا لما لم.."
قاطعتها"لاتغيري موضوعنا"
بلا مبالاة ردفت "هذا ليس موضوعا للنقاش"
تسائلت عندما لاحظت تأخره"منزل يونغي ليس ببعيد لما لم يصل بعد؟"
"لا أدري"
"تالا"
"ماذا"
"انتِ لستي على طبيعتك"
"أعرف ، أنا مشوشة قليلا وحسب"
رفعت حاجبا و سألت"قليلا!؟"
استسلمت لصديقتها و اعترفت"حسنا كثيرا و حزينة و خجِلة و الكثير من المشاعر المختلطة تاجتاحني حاليا"
عانقتها ثم بحنان ردفت"لابأس كله يهون"
وصلت رسالة من يونغي مفادها أنه لن يستطيع القدوم و أنه سيأتي في الغد
'هذا مريح جيد أن الحظ وقف في صفي هذه المرة'
زفرت الهواء بارتياح ثم أخبرت سوميون بما أرسله
"أمي تتصل يبدو أن عليّ الذهاب آسفة تالا يفترض أن أبقى معك لكن إذا أردتِ تعالي لمنزلي والداي لا يمانعان"
"لا لابأس أظن سيكون من الجيد إمضاء بعض الوقت بمفردي..سأتصل بك ليلا هيا قبل أن تقلق والدتك"
أومأت ثم عانقتا بعضهما ثم ذهبت سوميون و بقيت تالا تبحث عن شيئ تشغل به نفسها عن التفكير فإذا ما فكرت بما حصل في هذه الأيام الثلاث الأخيرة ستبكي حتما...
***
فضلا و ليس أمرا اظغطي على زر النجمة لتشجيعي🙏🙏
سي يو ناكست شابتر🙋💜