O

5.2K 591 136
                                    

بعد تلك الحادثة في اليوم التالي ، كانت هيو جالسة في سريرها تضم البطانية الي وجهها غير مصدقة ما حصل البارحة

هي سعيدة لدرجة كبيرة لا يمكن تخيلها ، تنظر الى اللاشئ وتبتسم ببلاهه ، لا تعلم كيف ستقابله حتى

وعلى ذكر ذلك نامجون قد تذكر ما حصل بصعوبة لذا سارع بامساك هاتفه ومراسلتها مخبراً اياها بانه يود لقاءها
وعندما سالته عن المكان اجابها بانه من سيصطحبها وكل ما عليها فعله هو ارتداء ملابس جميلة وان تتأنق

احمرت خجلاً فهذا يبدو كموعد الان
لذا ارتدت فستاناً كلون وجنتيها احمراً قصيراً

كان يبدو جميلاً عليها ، مع تلك الاقراط الناعمة والحذاء ذا الكعب العريض الانثوي

كل هذا اضفى لها رونقاً جميلاً

كانت منشغلة في اعداد نفسها عندما سمعت صوت الجرس يرن يليه هاتفها

امسكته لتجد بانه رقم نامجون مخبراً اياها بانه وصل وينتظرها ، وضعت كلتا كفيها على فهما كاتمه صرختها الحماسية والمتشوقة لرؤية رده فعله

وضعت العطر وامسكت مقبض الباب جيداً ، اغمضت عينها لتفتحه بعد ذلك وهو من كان ينظر الى الارض غير مبالي رفع وجهه ولم يستطع اخفاء تعابير الاندهاش التي راها

هي جميلة بحق ، ابتسامتها المتوسعة التي رُسمت على محياها " يا ترى الى اين سنذهب اليوم"

قهقه هو الاخر ليضع اصبعه على شفتيه بشكل ساحر
" انه سر"

كان يرتدي بنطالاً اسوداً مع قميص اخر اسود يفتح زرين من عنده ، فتح لها الباب كاي رجل نبيل

كما توقعتهُ

مثالي

استمر الطريق نحو نصف ساعة وانزلها عند احد الشواطئ الفارغه في هذا الوقت من الظهيره

احكم امساك يدها وساعدها على السير وسط هذه الرمال بالكعب العالي هذا ليصلوا الى مكان تحمع الصخور

" هل يمكنكِ اغلاق عينكِ لقليلٍ من الوقت؟" طلب منها لتومئ له

انتظرت لمده ثوانٍ ومن ثم




ظلام



..


اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
نظرة مختلفة | كيم نامجونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن